قال إبراهيم عيسى رئيس تحرير "الدستور"، إنه خرج من قضية "صحة الرئيس"
أقوى من ذي قبل، بعد صدور القرار الرئاسي بإلغاء حكم الحبس الصادر ضده،
وإنه لمس ذلك في حب المواطنين له، عندما كان يدخن الشيشة في أحد المقاهي،
وتكالب روادها لدفع الحساب مجاملة له.
وكان حكم قضائي صدر بحبس عيسى لمدة ستة أشهر في دعوى رفعها أحد المحامين
المنتمين للحزب "الوطني"، بتهمة الإضرار بالأمن القومي للبلاد، لكن الرئيس
حسني مبارك أصدر قرارا بالعفو الرئاسي عنه.
وأضاف عيسى للإعلامي محمود سعد في برنامج "ضد التيار" على قناة "روتانا":
"خرجت من الأزمة أقوى من الأول، خاصة بعد ما صدر قرار العفو"، وأضاف: "لم
أستطع أن أصف لك شعور الناس وحبهم لي والتفافهم حولي، لدرجة أني كنت في
مقهى أدخن الشيشة ووجدت كل من في القهوة يريد أن يدفع لي الحساب، شعرت
وقتها أني محبوب من الناس، وأن لمقالاتي صدى وتأثيرا كبيرا عليهم".
من جهة ثانية، شن عيسى هجوما على وزير الثقافة فاروق حسني، قائلا إنه
يختلف مع سياساته وإدارته للأزمات، وعلق على ترشحه لمنصب مدير عام
"اليونسكو"، بقوله: إنه يريد أن يكون مسئولا عن آثار العالم وليس مصر فقط،
لكني آمل ألا تتحول أحلامه إلى كابوس.
وانتقد مشاركة حسني في احتفالية اليونسكو بالقائد الفرنسي الشهير نابليون
بونابرت، وتابع تساءلت وقتها: كيف يحتفل ببونابرت الذي احتل وطننا، هل جاء
الوقت كي نحتفل بمغتصبي أرضنا، أما وقد عرفت السبب وهو من أجل منصب
اليونسكو.
كما انتقد معالجة الحكومة المصرية لأزمة السائحين الذين اختطفوا في أواخر
رمضان الماضي بينما كانوا في رحلة سفاري بالوادي الجديد، وقال إن تصريحات
الحكومة جاءت خارج العقل عندما قالت لن نتفاوض مع الخاطفين، وتساءل: إذن
من الذي كان سيتفاوض نيابة عنها، طالما حكومتنا لا تريد التفاوض.
واستطرد عيسى: أنا ذهلت من هذه التصريحات، لأنه لا يوجد أي حكومة في العالم تتصرف مثل حكومتنا في مثل هذه المواقف.
واتهم عيسى الحكومة بأنها "تشغل المواطنين بمشاكل وهمية كي تبعد تركيزهم
على عيوبها وقصورها في مواجه الأزمات الحقيقة التي يمر بها المواطن
المصري، وأصبحت بارعة في إخفاء الحقائق والكذب على الجمهور في كل كارثة
تحدث".
ودلل رئيس تحرير "الدستور" بالتصريحات الحكومية في كارثة الدويقة والعبارة
الغارقة وحوادث القطارات وحريق مجلس الشورى والمسرح القومي وغيرها من
كوارث، ستجدها تصريحات كاذبة، فأصبح المواطن المصري لا يثق في الحكومة،
فحكومتنا للأسف حصلت على معاش مبكر.
من ناحية أخرى، نفى عيسى أن يكون نادمًا على مهاجمته العالم الراحل الشيخ
محمد متولي الشعراوي، مبررا ذلك بأنه لم يكن يهاجمه كرهًا في شخصه، وإنما
نقدا لبعض آرائه في المرأة والأقباط والغرب، وإنه رد عليه برفق ولين، ومع
ذلك فإنه يكن له كل احترام وتقدير لأنه عالم جليل رحمة الله عليه.
وحول الكتب التي صودرت له، قال عيسى: الحكومة صادرت كتابين لي، والأزهر
صادر رواية وكتابا "بدون أسباب منطقية"، فيما اعتبره يأتي في إطار سياسة
إخفاء الحقائق التي يتبعها النظام الحاكم وكأننا شعب قصر وصغار في حاجة
لوصاية على عقولنا.

mi17 كتب:

drabdallah كتب:

حقيقة انا احتقر هذا الشخص جدا و انظر اليه و الى ما يكتب و الى جريدته القذرة باشمئزاز كبير

ما انتا عارف يا دكتورنا تمويلها منين جريدة بتسب الصحابة يبقى مين بيقف وراها

انتوا بتتكلموا بجد الراجل ده وحش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا رات معلومات اكتر لو سمحت يا شباب