في زيارة رئيس الوزراء العراق الى اوكرانيا العام الماضي, تم التطرق الى موضوع احياء بعض منشأت التصنيع العسكري العراقية ولو البسيطة منها وصيانتها وتحديثها. ولكن المحادثات توقفت بعد الانشغال بملف الفساد الذي ساد الصفقة الروسية في بداية الامر. ولم نسمع الكثير حول هذا الموضوع مع الاسف. العراق كان سباقا في المنطقة في مجال الصناعات العسكرية ومتغلبا على الكثير من الدول ولكن بعد عام 1991 تضررت الصناعات العسكرية كما غيرها في الصناعات. وبعد عام 2003 تمت سرقة وتدمير كل المنشآت العسكرية وسرقتها وتهريبها الى دول الجوار العراقي وكان الامر كان مبيتا ومخططا له بصورة مسبقة.