غزة ـ ‘القدس العربي’: إتهم تقرير صحافي إسرائيلي نقل معلومات عن جهاز الأمن العام ‘الشاباك’ أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية جرى إبعادهم لغزة ضمن صفقة ‘تبادل الأسرى’ بتشكيل خلايا مسلحة في الضفة، بإشراف صلاح العاروري القيادي في حماس المقيم في تركيا، وزعم كذلك وصول نشطاء منهم للقطاع من خلال السفر إلى الأردن ثم مصر، لتقلي التدريبات والأموال، التي يقدمها أحيانا وزير الداخلية فتحي حماد، دون ضلوع القيادة السياسية التي يتزعمها إسماعيل هنية في الأمر.
وفي التقرير المطول الذي نشرته صحيفة ‘هآرتس′ وكتبه محللها العسكري عاموس هارئيل، ونشر على موقع الصحيفة فقد ذكر أن أسرى الضفة الغربية المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مقابل إطلاق سراج الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذين تم إبعادهم إلى غزة هم من يديرون ما وصفتها بـ’شبكات الإرهاب’ التي تعمل اليوم في الضفة الغربية.
التقرير كان يستند في المعلومات التي قدمها على استنتاجات اذرع الأمن الإسرائيلية، والتي تدعي أن حركة حماس وضعت على رأس تلك القيادة العسكرية لها أسرى محررين في صفقة التبادل، وهم من الذين أدينوا سابقا قبل الإفراج عنهم بالإشراف على هجمات أدت إلى مقتل الكثير من الإسرائيليين.
المعلومات زعمت أن المنسق العام لنشاطات تنظيم حماس في الضفة الغربية هو صالح العاروري والذي أبعدته إسرائيل إلى سوريا، وبعدها انتقل بعد خروج الحركة من هناك إلى تركيا.
فبحسب ما نشر فإن العاروري ينسق العمل العسكري في الضفة، وتحت قيادته تعمل مجموعة من الناشطين من محرري صفقة شاليط في قطاع غزة، إذ يقود اثنان منهم الدائرة القيادية المصغرة لكتائب القسام في الضفة الغربية وهما عبد الرحمن غنيمات أحد أعضاء خلية صوريف المسلحة التي شنت في السابق هجمات ضد إسرائيل، إضافة إلى الأسير المحرر مازن فقها، والذي أدانته إسرائيل بإرسال شاب فجر نفسه في أحد الحافلات الإسرائيلية في العام 2002، ما أدى إلى قتل تسعة إسرائيليين.
التقرير الإسرائيلي يزعم أن هذين الناشطين في حماس يتعاونان مع آخرين، ويقومان بإعطاء التوجيهات وتحويل الأموال للخلايا العاملة في الضفة الغربية.
وتشير الصحيفة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي ‘الشاباك’ أحبط 80 محاولة لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية، مصدرها قطاع غزة، كما اعتقل ناشطين من حماس جرى تدريبهم في غزة على إقامة مختبرات تفجير واستخدام وسائل قتالية.
وتزعم أن نشطاء حماس من الضفة وصلوا إلى قطاع غزة وتلقوا هناك التدريبات على إقامة مختبرات المتفجرات وتدربوا أيضاً على كيفية استخدام السلاح، وذلك بعد خروجهم إلى الأردن ومن هناك إلى الأراضي المصرية وبعدها إلى القطاع، حيث تلقوا الأموال من مازن فقها لذات الغرض.
إسرائيل كذلك تتهم هؤلاء بالتخطيط لعمليات تفجيرية وخطف وإطلاق نار، وتشير في هذا الصدد مستندة إلى معلومات ‘الشاباك’ بالقول إن مستوى تنفيذ العمليات ‘لا زال متوسطاً’.
وتذكر أن الحملات والنشاطات التي ينفذها الجيش في الضفة الغربية في الليل هدفها إحباط نشاطات هذه الخلايا والموجهة عن بعد. وتشير إلى أن أجهزة الأمن كشفت خلايا لحماس في رام الله قبل نحو العام، إضافة لاعتقال ناشط عسكري بارز من مدينة جنين، شمالي الضفة، كانوا يتلقون أوامر من مبعدي صفقة الأسرى إلى غزة.
وتزعم الصحيفة الإسرائيلية أن قيادة الكتائب في الضفة والمتواجدة في غزة تتلقى المساعدة أحياناً من وزير الداخلية في غزة فتحي حماد ، بينما تبدو القيادة السياسية في القطاع كرئيس الحكومة إسماعيل هنية أقل ضلوعاً في تلك النشاطات، فيما أوكلت قيادة كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في غزة توجيه النشاطات العسكرية في الضفة لأبناء نفس المناطق والمبعدين إلى غزة.
وشمل التقرير رسم صورة مفترضة للهرم العسكري الجديد لكتائب القسام في غزة، حيث وضع مروان عيسى في منصب ‘وزير الدفاع′، وأنه المسؤول عن التنسيق بين الجناح العسكري والمستوى السياسي في الحركة.
ووضع الرسم محمد الضيف ‘قائد الأركان’ الحقيقي للقسام وهو أقدم مطلوبي حماس، ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، وذكرت أنه يعتبر مسؤولا عن المشاريع المركزية التي أدت إلى تعاظم قوة حماس وعلى رأسها مشروع إنتاج الصواريخ.
وتدعي الصحيفة أن الأزمة مع مصر والقطيعة ما بين حماس وإيران على ضوء موقف حماس مما يحدث في سوريا قد قطعت خط تهريب السلاح الذي كان يأتيها من إيران عبر السودان ومصر وصولاً إلى القطاع.
وذكر أن حماس تسعى حالياً لإيجاد بديل محلي عبر التصنيع الذاتي لصواريخ ‘إم 75′ القادرة على الوصول إلى مسافة 70 كيلومترا بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي ظل العمل على إنتاج الصواريخ وفق التقرير لا تهمل حركة حماس مخططات حفر عشرات الأنفاق الدفاعية تحت القطاع، إلى جانب الأنفاق الهجومية التي ستستخدمها وقت الحاجة لإدخال نشطائها المسلحين إلى إسرائيل.
ويشير التقرير كذلك إلى أن حماس تطور في هذه الأيام طائرات بدون طيار، بعد أن وجه الجيش ضربة لهذه الخطة خلال غاراته الجوية أثناء الحرب الأخيرة ضد غزة قبل عام، إضافة إلى استكمال نشر وسائل مراقبة على طول الحدود.


http://www.alquds.co.uk/?p=115857

التجارب الصاروخيةلا تستطيع حماس اخفائها في غزة
لكن برامج اخرى مثل الطائرات بدون ططيار امور اخرى تظل قيد السرية و الكتمان واخبار العدو عنها محاولة لاستقطاب معولومات عنها و عن المسؤولين عنها
وزير الداخلية فتحي حماد اتهم كثير بانه يمول مجموعات مسلحة احد هذه المجموعات حوالت في احدى المرات اغتيال افي ديختر وزير الامن الداخلي الصهيوني في وقتها
كل قيادات حماس متهمين بتمويل الاعمال العسكرية و التحريض على قتل اليهود
وقد تم استهدف العديد منهم ومن بقي حي يعيش خطر الاستهداف في اي لحظة رغم كل ما يحاول بعض العملاء دسه بين الناس من امور مشوهة بحقهم.
حفظ الله المجاهدين و عمى عنهم و حفظ قيادتهم و قهر اعدائهم وردهم مدحورين.

أين الدول و الأشخاص اللذين يزايدون على حماس الأن لماذا لا يسلحونها