25.12.2013

22:49:29

نقله علميه كبرى

الطالب محمد علاء الدين


توصل محمد علاء الدين الطالب بالمرحلة الثانوية بالمدرسة الفنية التجريبية المتقدمة إلى ابتكار يمنع سقوط الطائرات أثناء تحليقها، ويسمى بـ"مواجهات سقوط الطائرات من الجو عند حدوث أى عطل بالمحرك أو جسم الطائرة".




ويعرف محمد الاختراع فيقول: "هو عبارة عن أسطوانات يتم وضعها داخل جسم الطائرة وتملأ بغاز الهليوم ذو الكثافة الأقل من الهواء، والذى يساعد على جعل مجموع كثافة الهواء الموجود بجسم الطائرة أقل نسبيا، من الهواء الخارجى، مما يجعلها تهبط بأمان على الأرض، أو المسطحات المائية وذلك عن طريق "بالونة" يتم خروجها من بطن الطائرة تساعدها على عدم الغرق فى حالة هبوطها على البحيرات والأنهار المائية.




وأضاف علاء الدين أن هذه الأسطوانات المتصلة بجميع أجزاء الطائرة يتم ربطها بجهاز يتلقى الأوامر تلقائيا، أى يعمل على ضخ الغاز فى حالة حدوث عطل أو وجود خلل فى توازن الطائرة أثناء تحليقها أو هبوطها يمنعها من الاصطدام بأى كتل صخرية أو تعرضها للتحطيم.
وأشار محمد علاء إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاختراع بعد مجموعة من الأبحاث والعمل المستمر لمدة تقارب الـ 4 سنوات، داخل وخارج مصر للتأكد من عدم وجود ما يمنع تطبيقها، مؤكدا أن نسبة التطبيق العملية ونجاحها على أرض الواقع تصل إلى 100%.

ويسرد محمد قصة توصله إلى الاختراع، قائلا: "تشير المعطيات الدولية إلى أن التنقل بالطائرات هو أكثر أمانا من التنقل بالسيارات، غير أن هذه المعطيات رغم جديتها لا تجعل من يعانون من الخوف من التنقل بالطائرات يتخلصون من هذا الخوف، بالإضافة إلى حادث طائرة ابن بطوطة الذى وقع عام 1999 وراح ضحيته العشرات".

وأشار إلى أن من بين هؤلاء الضحايا أصدقاء لأسرته ووالدته وهو الأمر الذى دفعه إلى التفكير فى إيجاد وسيلة للتخلص من هذا الكابوس الذى بات يهدد الأرواح وذلك فى حالة تعطل أحد أجزاء الطائرة.




وعن تطبيق الاختراع، أكد علاء أن هذا النظام يقتصر فقط على الطائرات المدنية، وأيضا يمكن أن يطبق فى دول خارج مصر نظرا لأن مصر ليس بها إمكانية تصنيع الطائرات.

وأضاف المخترع أنه منذ دراسته بالمرحلة الإعدادية، وهو شغوف بالاختراعات، مشيرا إلى أنه توصل إلى 4 اختراعات حتى الآن وحصل على براءتى اختراع، منها اختراعه لسيارة صديقة للبيئة والاختراع سالف الذكر وباخرة مائية ضد الغرق وذلك بعد حادث عبارة السلام، وتكييف صحراوى.

وتابع محمد أنه حصل على براءة اختراع دولية، من منظمة الـ"fbi" وحتى الآن لم تمنحه أكاديمية البحث العملى المصرية براءة اختراع، نظرا لعقم الإجراءات المتبعة والمتعبة فى منح الشهادة.




وفيما يتعلق بالجهات الراعية له أوضح محمد أنه تلقى عروضا من رجال أعمال مصريين ولكن ليس لتبنى الفكرة ولكن للاستحواذ عليها، من خلال منحه 20% من الأرباح دون وجود أية ضمانات تضمن له حقه، بالإضافة إلى إدارة مصر للطيران والإدارة العامة للثقافة الجوية برئاسة المهندس طارق محسن.




وحصل محمد على المركز الأول طيران، على مستوى العالم فى المسابقة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والتى أُقيمت بالمكسيك بمدينة مازاتلان على سواحل المحيط الهادى، وذلك ضمن 2000 باحثا علميا ومخترعا، يمثلون أكثر من 25 دولة من بينها المكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وفرنسا، وإيطاليا، وإنجلترا، وتركيا، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الأول فى مسابقة نوبل إيجيبت 2011 من بين 1700 متسابق.




كما منح شهادة الإبداع العربى على مستوى العالم، وحصوله على أكبر ميدالية ذهبية فى البحث العلمى والتى تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية للمخترعين والباحثين، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثانى فى المؤتمر الدولى لتطوير إستراتيجية الطيران.



http://www.cairodar.com/news/details/88393