03.01.2014
20:27:09
9
جانب من الاختراعات الاسلاميه
فى زمن غير الزمن ساد العلم فيه ديارنا، وانتشرت المعرفة لتضىء ظلمات العالم، لتشرق الحضارة من المشرق الإسلامى، قبل أن تقذفنا صرعاتنا ونفقد حيلتنا فنصبح تابعين، متخلفين عن ركب الحضارة، لتحل جامعتنا ذيل القوائم العالمية ونفقد ثقتنا بأنفسنا.
"كايرو دار" يرصد 10 منجزات إسلامية غيرت وجه العالم على النحو التالى:
1-الجامعات:
تعد الجامعات من أبرز منجزات العالم الإسلامى، ففى وقت مبكر من التاريخ الإسلامى، تضاعف عدد المساجد والمدارس، حيث كانت تقوم بدور المدرسة لتعليم الطلاب بعض العلوم الأساسية والدينية مثل القرآن الكريم، الفقه والحديث، ومع نمو العالم الإسلامى كان هناك حاجة ماسة إلى مؤسسات رسمية عرفت باسم المدارس لتعليم الطلاب، لتكون نواة أول جامعة عرفها العالم.
وعرف المغرب أقدم جامعة عرفها العالم، جامعة القرويين، بنيت الجامعة كمؤسسة تعليمية لجامع القرويين الذى قامت ببنائه السيدة فاطمة بنت محمد الفهرى القيروانى نسبة لمدينة القيروان عام 245 هـ/859م، فى مدينة فاس المغربية. وحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فإن هذه الجامعة هى أقدم جامعة فى العالم والتى ما زالت تُدرس حتى اليوم.
2- صناعة القهوة:
يتم استهلاك حوالى 1600000000 فنجان قهوة يوميا فى جميع أنحاء العالم، ففى الواقع فإن ملايين الناس يعتمدون على القهوة كجزء من روتين حياتهم اليومية والقليل من الناس على بيّنة من الأصول الإسلامية لهذا المشروب، ففى العام 1400 باتت القهوة المشروب الذى يحظى بشعبية كبيرة بين المسلمين فى اليمن وفى جنوب شبه الجزيرة العربية.
وتقول الأسطورة: "إن راعيا اكتشف أن عنزاته باتت نشيطة للغاية حين كانت تأكل حبوب من شجرة معينة، وعندما جربها بنفسه وجد أنها تزوده بطاقة كبيرة، وهكذا بدأ تداول القهوة فى جميع أنحاء العالم".
3-علم الجبر:
يعد علم الجبر واحدا من أهم الاختراعات الإسلامية وقد تم تطويره من قبل العالم الكبير محمد بن موسى الخوارزمى الذى عاش بين 780 و850م / 164 هـ ، فى بلاد فارس والعراق.
واللافت أن الخوارزمى حاول تطوير علم الجبر لإجراء حسابات يجيزها القانون الإسلامى فى عالم خال من الآلات الحاسبة وأجهزة الكمبيوتر.
4- فرق الموسيقى العسكرية:
إن العديد من الطلاب الذين يدرسون فى المدارس الثانوية والجامعات فى العالم الغربى، هم معتادون على الفرق الموسيقية، التى تكون مثلا فى حدث رياضى لتسلية الجمهور ودعم اللاعبين، واللافت أن هذا التقليد ينحدر من العثمانيين، إذ أن فرقة "مهتر" ساهمت فى جعل الجيش العثمانى من أكثر الجيوش نفوذا فى العالم، عن طريق وضع موسيقى صاخبة لتخويف العدو وتشجيع الحلفاء.
5- الكاميرا:
من الصعب أن نتخيل العالم من دون التصوير الفوتوغرافي، وهو الإنجاز الذى يعود أساسه إلى العالم الإسلامى ابن الهيثم، الذى طور مجال البصريات ووصف كيفية عمل الكاميرات الأولى، وبالتالى فإن اكتشافات ابن الهيثم بشأن الكاميرات وكيفية قيامها بالتقاط الصور أدى إلى تطوير الكاميرات حول نفس المفهوم.
6 - الباراشوت (المظلة):
أول محاولة للطيران قام بها الشاعر، الفلكى والموسيقى، المهندس المسلم عباس بن فرناس، وذلك عندما حاول تصميم وإنشاء ماكينة طيران. وفى عام 852 م قام عباس بن فرناس بالقفز من فوق منارة الجامع الكبير فى مدينة قرطبة الأندلسية، وكان يستخدم قطعة قماش (جلابية واسعة كانت مسنودة بدعائم).
وكان بن فرناس يأمل فى تحقيق حلمه بأن يحلّق عاليا مثل الطيور، وبرغم فشله فى تحقيق هذا الحلم، فقد كان محظوظا بسبب أن الجلابية الكبيرة المسنودة بالدعامات قد أدت إلى إبطاء عملية سقوطه من أعلى المئذنة، وذلك على النحو الذى بدا فيه عباس بن فرناس وهو يهبط تدريجيا مستخدما ما عُرف بأنه أول محاولة فى العالم لاستخدام الباراشون (المظلة) فى عملية الهبوط الآمن من الأماكن العالية.
7 - الطوربيد - (الصاروخ ):
اخترع الصينيون بودرة حشو البنادق، واستخدموها فى ألعابهم النارية، ولكن من الثابت والمؤكد تاريخيا أن العرب هم الذين قاموا كيميائيا بتنقية واستخلاص هذه البودرة باستخدام نترات البوتاسيوم فى الأغراض العسكرية حصرا.
وفى القرن 15 م اخترع العرب الآتى:
• الصاروخ: وأطلقوا عليه تسمية الـ(بيضة) المشتعلة، وذلك لأن الصواريخ الأولى التى اخترعوها كانت تشبه البيضة.
• الطوربيد: وهو قنبلة مصنوعة على شكل زورق مائى بشكل بيضوى ينطلق حاملا المتفجرات باتجاه السفينة، وينفجر عندما يصطدم بالهدف.
8 - الطاحونة الهوائية:
كان العرب فى المناطق الصحراوية يستخدمون الرياح كمصدر طاقة فى عملية طحن الحبوب، وتؤكد المصادر التاريخية وجود طواحين هواء عربية تتكون كل واحدة منها من 6 إلى 12 قطعة قماشية (أى شراع) وتتحد مرتكزة على محور مركزى واحد لنقل الحركة وتوحيدها من أجل عملية الطحن.
وبعد ذلك بـ500 عام - كما تؤكد المصادر التاريخية - ظهرت الطواحين الهوائية من أوروبا.
9 - الرقم (صفر) :
هو أهم رقم فى العلم المعاصر، الذى اخترعه العرب، وحاليا كل تطبيقات الحساب والرياضيات والفيزياء الذرية وعلم الفلك الضوئى وكل أنظمة الفيزياء الكونية والتطبيقات العلمية الفضائية، تقوم وتعتمد على الرقم (صفر) الذى اخترعه العرب، والذى لولاه لما كانت كل الحضارة الحالية ممكنة.
10 - الجراحة :
الأدوات والمعدات الجراحية الحديثة مثل المشارط وغير ذلك، لا تزال الطريقة التى يتم بها تصميمها وتشكيلاتها تتطابق وتتماثل مع الأدوات الجراحية التى كان يخترعها ويستخدمها فى القرن العاشر الميلادى الجراح العربى الزهراوى.
لقد اخترع الجراح العربى الزهراوى أكثر من 200 أداة للجراحة بحيث تنقسم هذه الأدوات الجراحية إلى عدة مجموعات، منها ما هو مخصص لجراحة الصدر... وغير ذلك.
ولم تتغير تصميمات هذه الأدوات الجراحية حتى الآن، وذلك لأن ما ابتدعه الجراح العربى ابن الزهراوى كان يتطابق مع الخصائص التشريحية والبيولوجية لأعضاء واجهزة الجسد الإنسانى.
كذلك فى القرن 13م استطاع طبيب عربى آخر هو ابن النفيس أن يشرح ويصف الدورة الدموية، وقد تحيّز الأوروبيون بقدر كبير عندما نسبوا فضل اكتشاف الدورة الدموية إلى وليم هارفى، الذى جاء بعد مرور 300 سنة على اكتشاف ابن النفيس.
http://www.cairodar.com/news/details/91130