التاريخ السري لقاعدة نيفادا العسكرية
فقد كثرت الشائعات والاقاويل عن تلك المنطقه والاعمال العسكريه الامريكيه بها وساذكر هنا نص مقال من جريده
الاهرام المصريه ( الاهرام الرقمى حول ذلك الموضوع لاهميته)
وموضوع اخر منسوب لضابط مخابرات امريكى عن قاعده روزيل بصحراء نيفادا والموضوع هام جدا
وموضوع لجريده الرايه القطريه حول ذلك الموضوع بتفاصيل كثيره واحداث تشابه المواضيع الاخرى ايضا
هاري ترومان
لوقت طويل ظلت الأنشطة الامريكية في قاعدة نيفادا العسكرية بعيدة عن الانظار تحوطها السرية والغموض إلا ان كتاب (لغز المنطقة 51) كشف الكثير عنها حيث يعد الأول من نوعه الذي يستند الي مقابلات مع شهود عيان خدموا في القاعدة والتي تشمل 55 شخصا من رجال الجيش والاستخبارات والعلماء والطيارين والمهندسين الأمريكيين الذين عملوا هناك لمدة تصل إلي 32 عاما.
أني جاكوبسن الصحفي الأمريكي المستقل يؤكد في كتابه أن هذه المنطقة شهدت تجارب علي الاسلحة النووية والطائرات الاسرع من الصوت التي تشارك فيما يسمي بالحرب علي الارهاب.
تقع المنطقة علي بعد 75 ميلا خارج لاس فيجاس في صحراء نيفادا والتي لم تكن معلنة من جانب حكومة الولايات المتحدة الامريكية.
بقرار من الرئيس الامريكي الاسبق هاري ترومان تمت تجربة انفجار 105 من الاسلحة النووية فوق الارض و828 في حجرات بأنفاق عميقة تحت الارض، وأخر اختبار للاسلحة النووية علي الارض الامريكية هو ما يعرف باختبار نيفادا في 23 سبتمبر 1992، ويقول المؤلف أن المنطقة "51" تقع خارج موقع التفجير النووي في نيفادا مباشرة.
الكتاب يكشف أسرار هذه المنطقة التي تشمل عمل المخابرات المركزية الامريكية (سي أي ايه) وطائرات التجسس (يو2 ) وطائرات التجسس من طراز (ايه 12) ويشمل الكتاب الاخطاء التي ارتكبت في هذه المنطقة تحت مسمي حماية الامن القومي الامريكي من خلال التقدم العلمي.
ويشمل الكتاب العمليات السوداء ومشروعات الحكومة السرية التي كانت تتم بعيدا عن عيون الكونجرس والشعب الامريكي.
ويقول المؤلف انه لمعرفة المشروعات الامريكية السوداء وكيف تستمر حتي يومنا هذا علينا ان نعلم انها تعلق بتصنيع القنبلة الذرية وهي أم العمليات القذرة وهي أغلي مشروع في تاريخ الولايات المتحدة.
بدأ هذا المشروع عام 1942 حيث تم تجريب هذه القنبلة في نيومكسيكو عام 1945 وثمنها 28 مليار دولار وعندما فوجيء العالم بإلقاء واشنطن القنبلة الذرية علي هيروشيما لم يكن أحد في العالم أكثر اندهاشا من الكونجرس الامريكي حيث لم يكن يعلم أي من أعضائه بتطوير القنبلة الذرية ولم يكن يعلم هاري ترومان قبل ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة عن وجود قنبلة ذرية حيث كان نائبا للرئيس في تلك الفترة، وعلم بها بعد ان اصبح رئيسا للجنة مجلس الشيوخ الخاصة للتحقيق في تكاليف هذه القنبلة.
والادهي من ذلك ان مشروع منهاتن المسئول عن جميع المعلومات الخاصة بالاسلحة النووية والذي كان يعمل به نحو 200 ألف شخص وله 80 مكتبا في انحاء الولايات المتحدة لم يكن احد يعلم عنها شيئا مما يعكس مدي قوة العمليات السوداء التي كان يتم العمل بها بمعزل عن الرئيس الامريكي!
بكلمات أخري لاول مرة في تاريخ أمريكا تصبح لوكالة فيدرالية من المدنيين وهي (لجنة الطاقة الذرية) الحق في حفظ أسرار بعيدا عن مؤسسة الرئاسة الامريكية، ومن حق اللجنة تأجير شركات خاصة من أجل الابحاث وليس من الضروري ان يطلع الرئيس الامريكي عليها.
وعندما شكل الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون لجنة من الخبراء عام 1994 للتأكد من مدي خطورة الاشعاعات علي الامريكيين حفظت اللجنة الكثير من المعلومات تحت مبرر أنه ليس هناك حاجة لمعرفة الرئيس لتلك المعلومات.
اللجنة تعرف اليوم باسم ادارة الطاقة وتسيطر علي موقع التجارب في نيفادا، وأجزاء أخري من نيفادا الخاصة بالتجارب والتدريب تسيطر عليها ادارة الدفاع كما ان هناك مناطق رمادية مثل المنطقة 51 تقع خارج حدود مسئولي الطاقة والدفاع.
يعرف الكثيرون هذه المنطقة بانها خاصة باعمال التجسس وأنظمة الحروب، والحقيقة أنها خاصة باسرار العلوم والتكنولوجيا العسكرية الامريكية.
تاريخيا تحوي المنطقة الطائرات الحربية السرية كما يتم اختبار الطائرات المشاركة في حروب حول العالم بها.
فتحت القاعدة ابوابها عام 1955 عندما اختار ضابطا المخابرات ريتشارد بيسل وهربرت ميلر المكان لاختبار أول طائرة تجسس من طراز (يو2)، ثم بدأت لجنة الطاقة الذرية برامجها السرية وابحاثها العلمية عام 1951 في نفس المنطقة، وتعمل المخابرات الامريكية والقوات الجوية معا هناك الي جانب وكالات مثل (ناسا) والبحرية الامريكية، هذه الوكالات تعاونت بالمنطقة منذ عام 1955 وحتي أواخر الثمانينيات بما في ذلك وكالة الامن القومي الامريكية.
المصدر
http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?****=626169
ضابط مخابرات أميركي يكشف أسرار "روزويل" ويؤكد: الكائنات الفضائية.. حقيقة
في الذكرى الـ65 لحادث "روزويل" الشهير المرتبط برواية تحطم "طبق طائر" يحمل كائنات فضائية من كوكب آخر -وهو ما نفته الاستخبارات الأميركية وقتها- فتح العميل الأميركي "كاس براندون" صندوق أسراره.. مؤكدًا أن الحادث حقيقي رغم حملات التضليل التي قامت بها وكالة الاستخبارات الأميركية منذ وقتها وحتى الآن.
وقال براندون الذي عمل قرابة 35 عاما في جهاز المخابرات الأميركية أن جميع المعلومات والبيانات والصور المتعلقة بحادثة "روزويل الشهيرة" تم حفظها في صندوق ضخم. وجرى إخفاء هذ الصندوق في قبو تحت الأرض تمت إقامته خصيصًا لهذا الغرض، وهو موجود في مركز الاستخبارات الأميركية بمدينة لانغلي بولاية فيرجينيا.
وأكد براندون أنه أسهم بنفسه في حمل صندوق الأسرار "وعندما شاهدت أشلاء الكائنات الفضائية التي تم إخراجها من الطبق الطائر صرخت يا إلهي إنها حقيقة لقد حدث بالفعل".
ونفي براندون أن يكون ما شاهده بقايا "بالون للأرصاد الجوية" كما زعمت المخابرات الأميركية حينها.. مؤكدا أنها كانت طائرة أو جسما طائرا قادما من خارج كوكب الأرض.
وأشار براندون إلى أنه شاهد في القبو السري بلانغلي كل الأدلة التي تثبت أن الحادث كان ناتجا عن تحطم طائرة أو طبق طائر قادم من خارج الكرة الأرضية.
وقال براندون إن البيان العسكري الذي صدر في اللحظات الأولي التي تلت وقوع الحادث أكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك أمرًا مريبًا وغريبًا قد حدث، حيث أكد بالنص أن العديد من الأخبار التي ترددت بخصوص "مشاهدة الطبق الطائر صباح يوم السبت حقيقة وأن سربا من المقاتلات وقاذفات القنابل في المجموعة 509 دفاع جوى في روزويل نجحت في التعامل مع الموقف وتمكنت من تدمير القرص الطائر وهو بحوزتها الآن".
وأشار براندون إلي أن السلطات العسكرية الفيدرالية غيرت روايتها عن الحادث بعد 24 ساعة فقط من وقوعه وزعمت أن الجسم أو الطبق الطائر الذي تم إسقاطه كان عبارة عن بالون مخصص لرصد الأحوال الجوية سقط في إحدى المزارع القريبة من منطقة روزويل العسكرية وهى أكذوبة روجتها المخابرات الأميركية حينذاك، علي حد قوله.
وقال براندون إنه بعد مرور 65 عاما على هذه الحادثة أستطيع أن أؤكد أنها حقيقة وأنها كائنات فضائية حاولت الهبوط علي الأرض في قاعدة "روزويل العسكرية" بصحراء نيفادا الأميركية لكن طائرات مقاتلة نجحت في إسقاطها.
يذكر أن حادث روزويل يعتبر الأشهر في تاريخ الظواهر المتعلقة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، والتي زعم فيها تحطم طبق طائر في صحراء نيومكسيكو والعثور على أنقاض المركبة وجثث لمخلوقات فضائية. السلطات العسكرية آنذاك أعلنت في مؤتمر صحفي: "أصبحت الشائعات المتعددة المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ البارحة وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن من القوات الجوية في روزويل بالحصول على الطبق الطائر". وبدأت العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار تقول: "طبق طائر في حوزة القوات الجوية!"
لكن بعد انقضاء 24 ساعة فقط على ذلك التصريح، غير الجيش القصة وصرح بأن الجسم الغريب الذي كان يظن أنه "طبق طائر" هو في الواقع بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة مجاورة. الشاهد الرئيسي الضابط جيسي مارسيل وهو ضابط استخبارات ذهب إلى مكان التحطم وجمع الأنقاض ووصفها بأنها معدنية رقيقة تبدو للعيان هشة لكنها من الخارج صلبة بشكل لا يصدق. كما لا يمكن قطعها أو حرقها. في حينها تم تجاهل تلك الإفادة مع الإفادات المشابهة ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجمهور باستثناء فئة قليلة من المعتقدين بصحتها.
المصدر
http://anbamoscow.com/world_variety/20120711/375946829.html
أسرار وغموض واكتشافات مذهلة تحتويها تلك المنطقة المنطقة 51في أمريكا
وكالة الاستخبارات المركزية تنفي وجود المنطقة 51 للحفاظ على أسرارها
- بعد حادثة روزويل تمت إحاطة المنطقة بكل أنواع السرية والغموض
- تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض فضحت مساعي أمريكا لإخفاء الحقائق حول المنطقة 51
كثيراً منا لم يسمع عنها أو يقرأ ولو القليل عن قصتها إنها المنطقة المحاطة بكل أنواع السرية الموجودة بالعالم وهي المنطقة 51 التابعة للجهاز العسكري الامريكي فتعالوا معي نتعرف على أسرار ارض الاحلام كما يحب ان يطلق عليها البعض أو كما تعرف وتشتهر باسم المنطقة الغامضة منطقة 51.أرض الأحلامالمنطقة51.. نعم هي أرض الأحلام المعروفة باسم منطقة 51 السرية في ولاية نيفادا الأمريكية وهي موقع عسكري أمريكي سري يكمن خارج مدينة لاس فيجاس ، جزء منها خارج حدود قاعدة عسكرية قرب بحيرة جافة، أحد أكثر الأماكن السرية على الأرض، سري جداً حيث أنه ليس موجوداً على أي خريطة أمريكية، والحكومة الأمريكية تنكر وجوده، العجيب أن هذا المكان يحوي العديد من الأسرار في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية، والمنطقة تعرف أيضا باسم أرض الأحلام. ولقد بنيت تلك المنطقة في أوائل الخمسينيات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية للاختبارات السرية للغاية لآخر تطور تكنولوجي في الجيش الأمريكي، وهي منطقة صغيرة وزعماً قيل إن منطقة 51 أرض اختبار لطائرة الشبح الجديدة السرية للغاية. كما أن كامل المنطقة محاط من قبل أحدث أجهزة المراقبة الأمنية، محروس من قبل حراس الأمن المعروفين باسم لقب رجال Cammo في سيارات جيب شروكي بيضاء ذات الدفع الرباعي بانتظام على مدار 24 ساعة، وأيضاً بالمروحيات المسلحة بشدة التي تمسح الحدود لعدم السماح لأى متسلسل بالدخول، والأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى المنطقة عبر الحدود يعتقلون من قبل رجال ال Cammo ويتم تسليمهم إلى قسم الشرطة و يدفع غرامة بقيمة 600 أو 1000 دولار!! تناقلات الاخبار من قبل الباحثين على أن تكون تلك المنطقة أرض الاختبار لآخر جيل من الطائرة العسكرية السرية، ومزعوم أيضا أن منطقة 51 المنطقة التي تهبط إليها الأطباق الطائرة وأن الحكومة الأمريكية تجرى الاتصال مع تلك الأجسام الغريبة، ومع أنه لا أحد يستطيع تأكيد هذه الإدعاءات، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص قد شاهدوا أجساماً غريبة مضيئة تطير في الليل من المنطقة كما ذكرت التقارير، وكانت الأجسام تطير بشكل مدهش وسرعة مدهشة وتقوم بتغيرات سريعة في الاتجاهات ابعد بكثير من أي تقنية أو تكنولوجيا معروفة في العالم، أيضا تلك الأجسام الغريبة لها القدرة في تغيير الحجم، وتختفي بالكامل عن الأنظار.حادثة روزويلروزويل لمن لا يعرف منكم .هي قرية صغيرة في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي قرية صغيرة وعادية.. ولا يكاد يميزها شيء ليجعلنا نتحدث عنها سوى ما حدث فيها عام 1947م.. ففي احدى ليالي الصيف.. استيقظ سكانها على دوي هائل ونيران ترتفع في الأفق، وانطلق مأمور القرية في الشوارع يصرخ: الغزاة هبطوا من الفضاء. الغزاة هبطوا من الفضاء وقبل ان ينطلق الجميع من أهل القرية.. إلى منطقة الحقول الشمالية حيث سقط جسم غريب بدت قبته الخضراء الضخمة واضحة، كان الجيش يحيط بالمكان كله ويصدر أمراً بمنع التجوال تم تنفيذه بمنتهى السرعة والصرامة على الرغم من اعتراض الأهالي واستنكارهم. وخلال ساعة واحدة رأى السكان من نوافذهم عدة قوافل تملأ المكان الذي اكتظ بمئات الغرباء وأحيط بنطاق أمني عنيف جعل قائد فرقة الجيش يهدد بإطلاق النار دون إنذار على كل من يحاول مغادرة منزله قبل انتهاء فترة حظر التجوال وكان من الواضح أن الأمر بالغ الأهمية والخطورة .ولكن مع طلوع النهار وبعد حركة لا تنقطع من عشرات سيارات الجيش والنقل والأوناش الضخمة ، انتهت فترة حظر التجوال العامة وانصرف رتل من السيارات وهو يحمل أشياء ضخمة أخفيت في عناية بالغة تحت خيام كبيرة محكمة الإغلاق واقتصر الحظر على منطقة السقوط وحدها التي امتلأت بالباحثين والمنقبين لفترة طويلة.الأطباق الطائرةيعتقد الكثير من الناس أن تلك المنطقة منطقة 51 تحتفظ بالطبق الطائر المتحطم من حادثة روزويل الشهيرة لهندسيات سرية، ويقول أحد العلماء ليزر بوب الذي يدعي انه عمل في المنطقة 51 في قسم القاعدة، بأنه عمل في تسعة أطباق طائرة مختلفة حينما كان في القاعدة وتلك الأطباق أخفيت في سفح الجبال، وصرح الليز أيضا بأن حياته كانت في خطر بعد أن أخذ بعض أصدقائه لمراقبة اختباراته وتكون حياته في خطر ما إذ تكلم حول تجاربه، وأن الحكومة الأمريكية ستغتاله إذا ما كان قادرا على تقديم أي دليل طبيعي لتأكيد قصته، ولسوء الحظ أن السيد الليز لن يقدم أي دليل يثبت قصته. وقد تم ارسال خطاب من الرئيس الأمريكى حينها يطلب فيه من سلاح القوات الجوية عدم تواجدهم بالقرب من البحيرة الموجودة بالمنطقة وعدم ذكر أى بيانات تخص تلك المنطقة وأيضاً عدم إجراء أي فحوصات لحماية البيئة في تلك المنطقة لدواع أمنية.إنكار الحكومة الأمريكية الدائمة للمنطقةولقد أخذت بعض الصور الفوتوغرافية للمنطقة 51 عبر القمر الصناعي الروسي في فترة الستينيات، وعلى الرغم من الدليل الفوتوغرافي الذي يثبت وجود المنطقة، إلا أن الحكومة الأمريكية تنكر وجود المنطقة باستمرار.حادثة رزويل الشهيرةفي عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريباً، قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلداً حول العالم! وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية بالأبيض والأسود وبلغت مدته 17 دقيقة، وظهر فيه أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي، وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم، كان بطول الولد الصغير وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير وساقه اليمنى مصابة بجرح كبير. وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة، بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع، و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منها دماغه.. و ظهر المخلوق ب6 أصابع في اليدين والقدمين، وجفن إضافي فوق العين، كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 اسطوانات متماثلة، وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم. وحسب ما جاء في محطة فوكس في 28 أغسطس 1995 تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم إلى قاعدة سرية حتى اليوم!وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي، وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين. ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب أو نسخ من ملفات الجيش بطريقة سرية.. فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. وسنتيلي يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه، وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!! وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي ادعى انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام 1947. أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رول جا كبيرا، رغم احتمال كونه مزورا، بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو بالتأكيد تزوير متقن يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية، فالفيلم مثلا صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام، وحين استضاف برنامج 20-20 خبراء من شركة كوداك عجزوا عن كشف أي تزوير، أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنة إلى حد مذهل لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي- أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده . ولم يظهر أي من الأطباء المزعومين لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا. وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل سنوات.. على إصدار بيان هزلي عام 1997 من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أعلنت فيه كذب كل هذه الادعاءات وإغلاق ملف قضية الغرباء للأبد. ومن الأكيد أن راي سنتيلي أصبح ثريا للغاية من حينها.حقيقة أم خدعةأصبح متداولا، حتى عبر شبكة الإنترنت قضية تشريح المخلوق الفضائي، لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة، هو أمر يرتبط بطبيعة الإنسان، أو ربما بجيناته الوراثية، فعلى الرغم من كل هذا، مازال هناك من يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر، مهما كانت المبررات.. بل إنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة.. ربما لأن الحكومات، حتى الحكومة الأمريكية، مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل. وأجمع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي، وتم تصويره بالفعل عام 1947 وأكد خبير في التصوير السينمائي أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل، وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946م و1948م، وقدم بهذا شهادة موثقة، بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضاً. خبراء الخدع السينمائية في هوليوود ، أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه ما من خبير، في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل.. بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية، بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس ستة.. وعندما حان دور الطب الشرعي كان الأمر مبهرا.ازدياد القصة غموضاالدكتور كيرل ويشت كبير الأطباء الشرعيين في مركز سان فرانسوا الطبي أكد أمام ملايين المشاهدين، في بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها كائنا يشبه هذا، وعلى الرغم من خبراته الواسعة، حتى بين الأجناس غير الأمريكية. أما من ناحية ما يحدث في الفيلم، فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماما، وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون، يؤدون عملا مبهرا. وفي الوقت نفسه علق الدكتور ويشت على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية حيث يحوي ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين، يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم، بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة... وكل هذا من وجهة نظر الدكتور كيرل ويشت لا يمكن أن يتواجد في كائن حي من أي جنسية كان بل ولا حتى في أية حيوانات معروفة. أما خبير الأنسجة والطب الشرعي س.ج.ميلرون فقد أكد أنه لا يشك لحظة أن ما يراه على الشاشة حقيقي، إذ أنه، وعلى الرغم من عدم بشريته يتناسق تماما مع بعضه البعض، على نحو لايمكن أن يدركه أو يصطنعه، إلا خبير.وجهات نظر أخرىبعد ان عرض الفيلم تشريح الكائن الفضائي لم تتمكن الشركة المنتجة للشريط الفيلمي كوداك ولم يتمكن اي شخص من الحصول على أي جزء من الشريط الفيلمي الاصلي لدراسته. اضف الى ذلك ان كل المختصين بالتصوير اعلنوا بشكل قاطع ان الفيلم ملفق اما المتخصصون في علم التشريح فقد وجدوا العديد من التفاصيل الغريبة: اسلوب تنفيذ عملية التشريح لم تتم بالصورة التي في العادة يتبعها شخص محترف في المجال كذلك الادوات المستخدمة ليست الادوات المستخدمة في العادة من الاطباء المختصين في التشريح من الواضح اذا ان الفيلم ما هو الا تزييف تم تنفيذه بشكل محكم. ولاثبات ذلك قام اكثر من مختص في التصوير والتشريح بعمل افلام مماثلة لاظهار انها زائفة.شهرة حادثة روزويللكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ظواهر الأطباق الطائرة الأخرى حتى الآن؟. السبب الأول: هو أن حادثة روزويل تم التعتيم عليها بل وذكرت الإدارة الأمريكية أنه منطاد لقياس درجة الحرارة وتقلبات الجو قد سقط وليس مركبة فضائية ثم عادوا ليقولوا أنها طائرة تجريبية كانت بها بعض الدمى الخشبية، وهذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير.
أما السبب الثاني: فهو تسرب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي مازال اسمه مجهولاً، وكانت هذه الرسالة السرية موجهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها دوايت أيزنهاور في شهر آب من العام 1947م، هي عبارة عن تقرير مفصل لحادثة روزويل! ومرسلها هو فريق سري يسمى ب MJ-12 وهو عبارة عن مجموعة من العسكريين ورجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية، ويبدو أنهم كلفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل وإخفاء الموضوع والتعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة، من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بايولوجية غير أرضية! وجد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام، وقد أبدى احداهما مقاومة قبل القضاء عليه واثر الاخر الذي ظهر في الصور!.المصدر
http://www.raya.com/news/pages/e677470d-fa1f-4dc5-a50e-4d2d5fd99b16وهو ما يطرح بجديه ضروره التفكر فى تصريحات وزير الدفاع الكندى السابق والذى ذكر له تصريح فى منتدانا الكريم منذ ايام حول هذا الموضوع