إنطلاق أضخم مشروع تونسي أوربّي يقدّر ب22 مليار دينار


انطلقت أشغال مشروع "تونور" التونسي البريطاني لتوليد الكهرباء عن طريق شمس الجنوب التونسي المعدة للتصدير إلى أوروبا
ـ هذا المشروع يعد وفق المعطيات المتوفرة أضخم مشروع أجنبي في تونس من حيث قيمة الإستثمار التي تفوق 10 مليارات أورو ـ 22 مليار دينار
ـ موقع المشروع : منطقة رجيم معتوق من ولاية قبلي على مساحة قدرها 10 آلاف هكتار ما يعدل 0،2% من مساحة الصحراء التونسية.
ـ مدّة الإنجاز : 6 سنوات
ـ الطاقة التشغيلية في حدود 20 ألف موطن شغل غير مباشر و 1500 موطن شغل مباشر.
ـ العائدات الوطنية :
* إحداث مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة
* تخصيص 133 ميغاواط سنويا من إنتاج المشروع لفائدة تونس مجانا (أي ما يعادل ثلث إنتاج المحطة الكهربائية برادس)
* أغلب مكونات المشروع سيتم تصنيعها في تونس بما سيساهم في تركيز نسيج صناعي يعتمد على تكنولوجيات متجددة ومتطورة.
* ضخّ ما يعادل 100 مليون أورو سنويا في الاقتصاد الوطني طيلة فترة الاستغلال بعنوان خدمات وأعمال صيانة وتجهيزات.
* تحقيق نسبة إدماج وطني تعادل قيمتها 40% من قيمة الاستثمار أي حوالي 000 4 مليون أورو.
وفق ما يؤكده الخبراء في مجال الطاقة فإن هذا المشروع سيكون أكبر محطة شمسية في العالم من حيث الحجم وأكبر استثمار في تونس علاوة على انعكاساته المتأكدة على الاقتصاد التونسي وعلى تنمية جهة الجنوب على المدى المتوسط والطويل

مصدر

العاقبة لمصر أخي بمجرد أن تنهض من أزمتها الحالية  

مقارنة بمردودية المشروع وماسيعود به على اوروبا أعتقد أن نصيب تونس غير عادل
ربما يتم الترفيع فيه لاحقا

هذا المشروع هو ببساطة مشروع المستقبل وهو من الحلول الجدية للنهوض بالاقتصاد الوطني وعودة التنافسية والاستثمارات وجميع تخفيضات مؤسسات التصنيف العالمية لتصنيف تونس سببه سياسي بحت ولا علاقة له بالاقتصاد.