الأموريين أو العموريون أو العمور أو العامو أو عاموليق شعب سامي بدوي قديم تشير أقدم المصادر المسمارية إلى أنهم بدؤوا منذ نهاية الألف الثالث ق.م. بالدخول إلى العراق (بلاد ما بين النهرين) و سوريا على شكل موجات كبيرة قادمة من شبه الجزيرة العربية.
وقد أطلق عليهم اسم العموريون الشعب في بلاد الرافدين الذين أشاروا إلى جهة الغرب بكلمة "أمورو" بمعنى ان العموريين سكنوا غرب بلاد الرافدين . وقد ورد ذكر العموريين في المدونات القديمة في الألف الثالث قبل الميلاد ،
وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد بابل في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك شوسين ملك أور، أقام في حصناً ليحمي البلاد من هجماتهم، وقد كان العموريون في نظر الحضارات في بلاد الرافدين أقواماً
بدوية غير مستقرة ، وقد وصفته أسطورة سومرية: "إن السلاح رفيقه ولا يثني الركبة (لا يخضع) ويأكل اللحم نيئاً ولا يمتلك بيتاً طوال حياته ولا يدفن في قبر بعد موته" مصادر تاريخ الأموريين
وأهم تلك المصادر: تشير النصوص الآشورية القديمة المكتشفة في كاروم - كانيش Kanesh في كبدوكية بآسيا الصغرى والعائدة إلى القرن التاسع عشر ق.م إلى الأموريين وصلاتهم بالقوافل الآشورية, كما تشير وثائق المملكة السورية ايبلا (من القرن الرابع والعشرين ق.م) وكتابات عصر سلالة أور الثالثة (القرن الحادي والعشرين ق.م)
ووثائق ماري مملكة ماري العائدة إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر ق.م.
كما تذكر نصوص الطبقة السابعة من ألالاخ أشخاصاً وتجاراً كانوا يأتون من أمورو إلى ألالاخ .
وتتضمن رسائل تل العمارنة معلومات كثيرة عن الأموريين في القرن الرابع عشر ق.م.
.