يسعى العراق، إلى إبرام صفقات تسليح مع مصر وإيران، باحثاً عن عروض لشراء مدرعات ومروحيات من دول عديدة ، تعزيزاً لقدراته القتالية في ظل الحرب المعلنة على الإرهاب.

بغداد – نازك محمد خضير
ألمح محمد العكيلي، النائب عن الإئتلاف الحاكم في العراق، في حديث لـ"أنباء موسكو"، أن الحكومة العراقية تسعى إلى إبرام صفقات لشراء السلاح والتعاون العسكري مع مصر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكر العيكلي، أن وفدا عراقيا يقابله مصري، سيتبادلان الزيارات في الفترة المقبلة، تمهيداً لإبرام الصفقة، وتحفظ عن فحواها أو طبيعتها لأسباب خاصة بالدولة.
ونوه إلى أن "الصفقات مع البلدين المذكورين، تأتي لتلبية حاجة وزارة الدفاع العراقية، لاسيما وأن العراق في حرب مفتوحة ضد القاعدة وتنظيم "داعش".
من جهته، كشف فؤاد الدوركي، النائب عن الإئتلاف الحاكم أيضاً، لـ"أنباء موسكو"، عن مباحثات تجريها الحكومة العراقية لتبحث عن عروض لشراء الأسلحة بينها " المدرعات ومروحيات" من سوق السلاح الدولي، والحصول عليها بالثمن المناسب من أي دولة كانت عدا إسرائيل، لتعزيز قدرات العراق القتالية.
وأوضح الدوركي، أن العراق لديه إتفاقيات أمنية وعسكرية مبرمة مع الولايات المتحدة، وإن لم تفِ بها واشنطن، فإن الحكومة العراقية ستلجأ إلى بلدان عدة لشراء السراح.
ويمتلك العراق، صفقات تسليح مع الولايات المتحدة، وروسيا، وكوريا، وأوكرانيا، إلا أنه يعتزم تنويع مصادر التسلح، على حد تصريح النائبين المذكورين، بسبب تأخر واشنطن بتزويد الحكومة العراقية بمروحيات الآباتشي، والتي أرسلت الصواريخ وبعض المعدات العسكرية قبل وقت قصير تزامناً مع الحملات التي تشنها القوات الأمنية ضد التنيظمات الإرهابية الوافدة من الجوار.
 
وتجدر الإشارة إلى أن العراق استلم 28 مروحية من طراز "صياد الليل" من روسيا الاتحادية مطلع الشهر الجاري، ضمن الدفعة الثانية من صفقة سلاح بين البلدين، في وقت اشتدت فيه الحرب التي أطلقتها الحكومة العراقية ضد "القاعدة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل "جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" ("داعش") التي اتخذت من صحراء غرب البلاد الفاصلة مع الحدود السورية، الأردنية، والسعودية أوكاراً لها حتى اقتحمت المدن الغربية في الأنبار وصولاً إلى الموصل ومحافظات قريبة منها.

http://anbamoscow.com/aworld_politics/20140117/388754367.html

خبر رائع 

ها الان تعود المياه الى مجاريها ثانيا و يعود التعاون العسكرى المصرى العراقى من جديد سواء من شرائ اسلحة او فى القريب ان شاء الله يعود الى التصنيع المشترك للسلاح

نتمنى أن تعود الهيئة العربية للتصنيع بمشاركة الدول العربية وسنجد تطويرا هائلا لبعض الأسلحة خاصة الدفاع الجوي ومختلف انواع الذخائر