rafikWilliam
نقـــيب
الـبلد : التسجيل : 11/04/2013 عدد المساهمات : 897 معدل النشاط : 1062 التقييم : 131 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: اللوبي اليهودي وأمريكا: من يسيطر على من!!! الجمعة 14 فبراير 2014 - 18:19 | | | هذه قراءة عاجلة في كتاب البرفسوران والت وميرشايمر "The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy اللوبي اليهودي و السياسة الخارجية الامريكية ينتقدان فيه اللوبي اليهودي الذي يتدخل بالسياسة الامريكية هذا الكتاب جلب لهما كثير من المتاعب خاصتا هذه الفقرات التى اثيرت حولها الكثير من الانتقدات يلخصها : د. إبراهيم علوش ومن هذا المدخل للديموقراطية الأمريكية، مدخل المال السياسي واللوبيات والعلاقات العامة دخل اليهود للسيطرة على القرار السياسي الأمريكي حسب البعض: "فالدعم الأمريكي لدولة "إسرائيل" يتناقض مع المصالح القومية الأمريكية، ولا ينبع من اعتبارات أمريكية إستراتيجية أو أخلاقية، بل من تغلغل اللوبي "الإسرائيلي" في أمريكا". هذا هو جوهر الاستنتاج الخلافي الذي ذهبت إليه ورقة طويلة عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وضعها البروفسوران ستيفن والت من جامعة هارفرد وجون ميرشايمر من جامعة تشيكاغو الأمريكيتين، وأثارت حولها الكثير من اللغط والجدال، وغضب أنصار "إسرائيل" في أمريكا، وصل إلى حد إعلان الدكتور ستيفن والت عميد كلية كنيدي للسياسة في جامعة هارفرد استقالته اعتباراً من نهاية العام الدراسي في حزيران 2006. وكان اللوبي اليهودي قد بدأ بشن الحملات الإعلامية ضد كاتبي الورقة ليعود بعدها إلى قرار إغراقها بالتجاهل والنسيان.
وتسوق الورقة المثال تلو الآخر هنا عن عمق العلاقة الخاصة ما بين أمريكا و"إسرائيل". فالكيان الصهيوني تلقى من المساعدات المالية ما لم تقدمه أمريكا يوماً لغيره خاصة منذ حرب أوكتوبر عام 73. ومنذ الحرب العالمية الثانية، أعطت أمريكا الكيان الصهيوني ما يعادل 140 مليار دولار، مع العلم أن المساعدات الأمريكية الخارجية تقدم عادة على أربع دفعات خلال العام، أما المدللة "إسرائيل" فتتلقاها في بداية السنة المالية دفعة واحدة مما يتيح لها أن تودعها في البنوك مقابل فائدة، مما يشكل مصدراً أخر للمساعدة. كما أن الكيان الصهيوني، على عكس غيره من متلقي المساعدات الأمريكية، غير مضطر لتبرير الطريقة التي ينفق فيها المساعدات الأمريكية. فهو يستطيع تحويل 25 بالمئة منها لموازنته الدفاعية تلقائياً، مما يمكنه من إنفاقها على المستعمرات، بالرغم من وجود شرط يمنع إنفاق أموال المساعدات الأمريكية على المستعمرات.
وتقاسم أمريكا الكيان الصهيوني أخر منتجاتها العسكرية تطوراً، ولا تتردد بإعطائها معلومات استخبارية لا تقدمها لحلفائها في حلف الناتو، وتسارع لاستخدام حق النقض أو الفيتو في مجلس الأمن الدولي لحمايتها من أية قرارات تنتقدها كما فعلت 32 مرة منذ عام 1982مثلاً. وفي الحرب كما في المفاوضات السياسية، تلتزم الإدارة الأمريكية عامةً جانب الكيان الصهيوني. وقد اندفعت الإدارة الأمريكية لإغداق المساعدات العسكرية والمالية على "إسرائيل" خلال حرب ال73، ثم وقفت إلى جانبها تفاوضياً منذ مؤتمر جنيف، مروراً بعملية أوسلو وملحقاتها، حتى يومنا الحاضر.
ويجادل الكاتبان أن مثل هذا الدعم كان يمكن تبريره ربما أبان الحرب الباردة عندما كان الكيان الصهيوني يلعب دوراً في احتواء الأنظمة العربية المتحالفة مع موسكو، ولكن ليس بعد انتهاء الحرب الباردة. بل أن الدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني كلف أمريكا غالياً في الكثير من الأحيان، كما في الحظر النفطي العربي على أمريكا عام 73 بسبب دعمها للكيان خلال حرب تشرين. أما مع نهاية السبعينات، فقد تحولت "إسرائيل" إلى عبء استراتيجي على أمريكا، فلم يمكن استخدامها في الخليج العربي بعد الثورة الإيرانية بل اضطرت أمريكا لاستحداث قوة التدخل السريع، كما لم يمكن استخدامها في حربي الخليج ضد العراق، واضطرت أمريكا لحماية "إسرائيل" بدلاً من العكس. حتى أن تدخل "إسرائيل" في الحرب كان يمكن أن يسبب لأمريكا أضراراً سياسية لا يمكن إصلاحها...
وبعد ضربات 11 سبتمبر، باتت تعتبر "إسرائيل" شريكاً فيما يسمى "الحرب على الإرهاب" بذريعة أن القوى والدول التي تهدد أمريكا بالإرهاب وأسلحة الدمار الشامل هي نفسها التي تهدد "إسرائيل"، ولكن يرى مؤلفا الورقة والت وميرشايمر أن دعم أمريكا للكيان الصهيوني هو أحد أهم الأسباب لتعرض أمريكا للإرهاب، أي أن "إسرائيل" مسئولة إلى حدٍ بعيد عن تعرض أمريكا للإعمال الإرهابية، ناهيك عن أن المنظمات المعادية للكيان الصهيوني ليست معادية بالضرورة لأمريكا عسكرياً.
وهنا يذكر كاتبا الورقة بأن "إسرائيل" حليفٌ غير موثوق، لا يتورع عن التجسس على أمريكا كما فعل أكثر من مرة، وعن تسريب معداتها الحساسة للصين مثلاً. أما الحجج "الأخلاقية" التي تساق في أمريكا لتبرير دعم "إسرائيل" فواهية أيضاً. فدولة العدو تقدم في أمريكا على أنها حملٌ ضعيف محاط بذئاب ينوون به الشر، ولكن العكس بالضبط هو الصحيح، حيث أن "إسرائيل" تتفوق على جيرانها تقليدياً ونووياً وتكنولوجياً وأمنياً، وقد كان الأمر كذلك منذ حرب 1948. و"إسرائيل" تقدم إعلامياً على أنها دولة ديموقراطية في محيطٍ من الديكتاتوريات، بينما هي في الواقع دولة تمارس أبشع أنواع العنصرية ضد العرب فيها. أما أن "إسرائيل" تستحق معاملة خاصة بذريعة الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في الماضي، فيرى الكاتبان أن تأسيس "إسرائيل" أتى كرد تاريخي مناسب على ما تعرض له اليهود في الماضي في "المحرقة" مثلاً، وأنهم يستطيعون أن يشعروا بالأمان الآن في الوطن اليهودي، سوى أن ذلك سبب بعض الجرائم الجديدة ضد طرف ثالث بريء هو الفلسطينيون.
http://www.freearabvoice.org/arabi/maqalat/ManYosayter3alaMan.htm |
|
SpetsNaz
عمـــيد
الـبلد : المزاج : غير متفائل التسجيل : 03/03/2013 عدد المساهمات : 1737 معدل النشاط : 1975 التقييم : 71 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اللوبي اليهودي وأمريكا: من يسيطر على من!!! السبت 15 فبراير 2014 - 7:08 | | | امريكا اعتقدت ان باحتضانها لاسرائيل ستحصل على قاعدة في الشرق الاوسط تحول دون تحقيق الوحدة العربية القومية نعم بالفعل هذا ما حدث لكنها لم تدرك انها ستكون سرطان ينهش اقتصادها وسياستها الخارجية وقدراتها العسكرية حتى لعبة الربيع العربي كلفت امريكا خسارة حلفائها في منطقة الشرق الاوسط والسبب طبعا اسرائيل وهذا ما قاله الكاتب عبد الباري عطوان في مقاله الاخير " المصالح الامريكية في المنطقة العربية تتراجع لمصلحة نظيرتها الروسية، لان امريكا لا ترى المنطقة الا من منظور الامن الاسرائيلي.. امريكا مخطوفة من قبل اللوبي اليهودي، ولهذا تخسر حلفاءها القدامى دون ان تكسب اي حلفاء جدد.. وهذا يسرنا في جميع الاحوال!" |
|
TAHK
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : التسجيل : 29/07/2013 عدد المساهمات : 10275 معدل النشاط : 14423 التقييم : 678 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اللوبي اليهودي وأمريكا: من يسيطر على من!!! السبت 15 فبراير 2014 - 15:58 | | | - صائب السويطي كتب:
- امريكا اعتقدت ان باحتضانها لاسرائيل ستحصل على قاعدة في الشرق الاوسط تحول دون تحقيق الوحدة العربية القومية
نعم بالفعل هذا ما حدث لكنها لم تدرك انها ستكون سرطان ينهش اقتصادها وسياستها الخارجية وقدراتها العسكرية حتى لعبة الربيع العربي كلفت امريكا خسارة حلفائها في منطقة الشرق الاوسط والسبب طبعا اسرائيل وهذا ما قاله الكاتب عبد الباري عطوان في مقاله الاخير " المصالح الامريكية في المنطقة العربية تتراجع لمصلحة نظيرتها الروسية، لان امريكا لا ترى المنطقة الا من منظور الامن الاسرائيلي.. امريكا مخطوفة من قبل اللوبي اليهودي، ولهذا تخسر حلفاءها القدامى دون ان تكسب اي حلفاء جدد.. وهذا يسرنا في جميع الاحوال!" هذا يعود الى السياسة الاميركية التي تنغمس في مشاكل الشركاء , و الصهاينة استغلوا هذا الامر , فتجد مثلا ان القوة الاميركية انغرت كثيرا بهذا المبدأ , و معظم و ((بلاويها)) في العالم قادمة من هذا المبدا . |
|
rafikWilliam
نقـــيب
الـبلد : التسجيل : 11/04/2013 عدد المساهمات : 897 معدل النشاط : 1062 التقييم : 131 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اللوبي اليهودي وأمريكا: من يسيطر على من!!! السبت 15 فبراير 2014 - 17:04 | | | |
|