زعمت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة التي شنها طيرانه الحربي صباح اليوم الأحد، واستهدفت دراجة نارية بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، كان يستقلها مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وذكرت الإذاعة أن هذا المسؤول هو أحمد سعد، وقد أصيب بجروح خطيرة في الغارة.
ونقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية ادعاءها بأن "سعد كان المسؤول المباشر على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينة عسقلان يوم الخميس الماضي، فضلًا عن ضلوعه في عمليات مماثلة خلال العامين الأخيرين"، على حد تعبيرها.
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت فجر يوم الاحد غارتين استهدفت موقعين للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة ووسطه، بدعوى الرد على إطلاق صاروخ سقط الليلة الماضية في منطقة "شاعر هنيغف" بالنقب الغربي.
في سياقٍ منفصل، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن سلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" ستكشف قريبًا عن منظومة جديدة قامت بتطويرها لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المنظومة التي أطلق عليها اسم "الشعاع الحديدي" ستعرض في الصالون الجوي، الذي سيقام في سنغافورة بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وتعتمد هذه المنظومة – بحسب الصحيفة - على استخدام أشعة الليزر لاعتراض القذائف الصاروخية، التي لا تتمكن منظومة "القبة الحديدية" من اعتراضها بسبب إطلاقها لمسافات قصيرة جدًا.

http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9206196509