فهد الصحراء
لـــواء
الـبلد : العمر : 30 المهنة : طالب فى كليه التجاره المزاج : 30 يونيو ثوره شعب التسجيل : 21/11/2013 عدد المساهمات : 5430 معدل النشاط : 4665 التقييم : 135 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: حروب غير منظورة في المستقبل الإثنين 20 يناير 2014 - 20:46 | | | 20.01.2014 22:45:46
قنابل ذكية وليزرات واسلحة صوتية
تشير كافة دراسات المعاهد والمؤسسات العسكرية الى ان سباقا في التسلح آخذ منعطفا متزايدا جديدا، وان الفرضيات التي كانت قائمة لابد انها مؤدية الى واقعيات اكيدة. ان التقدم مستمر في العلم والتكنولوجيات، سائرا بخطوات متسارعة ويتوقع المحللون العسكريون ظهور اسلحة جديدة منها التدمير الشامل. ويبدو ان اشعة الليزر ستلعب دورا كبيرا لما لها من مواصفات واسعة التطبيق في عالم فوق الحداثة، ففي نهاية التسعينات من القرن المنصرم طورت الولايات المتحدة الامريكية قاذفات ليزرية تطلق من الجو (airborne laser gun) من طائرات بووينك 747 من ارتفاع 12 كيلومتر فوق الارض، لتراقب الاجواء وتصد الصواريخ المهاجمة وتصوب اهدافها في كسر من الثانية. ومن المحتمل انتاج 7 منها في هذا العام. وفي الجعبة اسلحة صوتية (Acoustic weapons) تطلق 3 حزم من التردد الصوتي الذي يحدث آلاما وذعرا لدي الانسان. الاشعة تحت الحمراء وغيرها مصممة لاثارة الرعب والخوف والاكثر تحدث اضطرابا في في القلب والاوعية الدموية ويسمونها (الرصاصات الصوتية) احيانا. لدى دوائر الابحاث العسكرية الامريكية مشروع آرديك (ARDEC) في تطوير تقنيات منها ما يعرف بـ (الاسلحة غيرالمميتة non-lethal weapons) تعمل بحزم من الاشعة الواطئة التردد. وفي مشروع أرديك يطورون رصاصات غير نافذة في الجسم وبعض هذه يحدث الموت. من البرامج التي في الجعبة الآن مشروع (الخبيث RASCAL) الفضائي السريع الاستجابة يتحكم به تلسكوب فضائي ويقوم باعمال عسكرية عديدة. وهناك الليزر الارضي الذي له القدرة على السيطرة الدفاعية والهجومية من الفضاء. وهناك الحشرات الروبوتية، وهي حشرات متقنقة ومبرمجة تستطيع الدخول إلى المخابئ لارسال المعلومات مع الصور عن المكان المراد استكشافه. وفي الافق قاعدة فضائية بسلاح يعمل بطاقة التردد الراديوي تملك مرسلات عالية الاداء لها قدرة تخريب او تعطيل او توقيف الالكترونيات العاملة في انظمة القيادات المعادية. وهناك الصواريخ المضادة للصواريخ التي تطلق من الفضاء وهي صواريخ صغيرة تدور حول الارض. وهناك مشروع النسر في استخدام الليزرات ارضيا بالاستعامة بمرايا فضائية تقوم بمهام لاحد لها، ابتداء من الاضاءة الشاملة الى التدمير. وهناك صواريخ تطلق نحو اي هدف من الفضاء. والواقع ان الفضاء سيكون الساحة الحرة المجانية لادارة الحروب دون الحاجة الى القواعد العسكرية الارضية. وهناك الغبار الذكي (Smart Dust) وهو الشبيه بالنانويات وهي لواقط إلكترونية دقيقة جدا لا يتعدى حجمها حجم ذرات الغبار ولا تتعدى مساحة اللاقط منها ملليمتراً واحداً. وكل حبيبة غبار تعمل كقمبياطور يتولى حقظ المعلومات وارسالها. ونجحت الولايات المتحدة في تجربتها في صحراء كاليفورنيا حيث قامت الطائرات بنشر ثلاثين لاقطاً، كل قطعة بحجم نقود صغيرة أي أكبر بكثير من مساحة الملليمتر الواحد واستطاعت هذه اللواقط الاتصال فيما بينها وإرسال المعلومات إلى جهاز الكومبيوتر الموجود على الطائرة واعتبرت التجربة ناجحة. وتجري الآن ورشات مختبرية لتصغير اللواقط ويمكن الاستفادة منها في الأغراض العسكرية والمدنية. وفي مجالات الاقمار الاصطناعية في الفضاء، يجري الآن تحديثها فمنها في الوقت الحاضر الآلاف من الأقمار الاصطناعية التي هرمت مع الزمن ومنها ما انتهت اعمارها ولم تعد فعالة. يفكرون الآن في القنابل التكتيكية المتقنقة وهي البديل للرؤوس النووية لان القنابل العملاقة تستطيع تدمير سطوح المدن إلا أنها عاجزة عن اختراق الأرض لضرب مخابئ الأسلحة البيولوجية والكيماوية المخبأة في السراديب العملاقة. هذه القنابل تستطيع اختراق وتدمير الملاجئ والمخابئ الموجودة في أعماق الجبال وتحت غطاء صخري قد يزيد على ألف قدم، كما كشفت عنه مجلة (تايم) الأميركية الاسبوعية الشهيرة عن ابحاث قائمة للتوصل الى طائرات قتال مخفاة في الاجواء (ستيلث) متجنبة الكشف الراداري، التي تحقق اهدافا حربية عريضة لا حصر لها ليلاً ونهاراً وتوقي نفسها صواريخ الاعداء. وهي ذات قدرة عالية في المناورة والبقاء في الجو طويلا كما تقلع وتهبط على مدارج قصيرة. ويتعاظم دور الطائرات العمودية الهجومية المزودة بصواريخ ضرب الدبابات والطائرات والغواصات في صواريخ متعددة المهام. اما اسلحة الموجات الكهرومغناطيسية فقد استخدمها الأمريكيون في أول تجربة لهام أثناء حرب الخليج اذ اسقطوا قنابل كهرومغناطيسية فوق العراق. كما ذكرت ذلك مجلة (ديفنس نيوز) بان العسكريين أبدوا اهتماما كبيرا بالموجات الكهرومغناطيسية كسلاح فعال نظيف (غير ملوث للبيئة) غير مرئي صامت. اما الجندي في الحروب المقبلة فسيكون محميا الكترونيا داخل بدلة محكمة الاغلاق تمنع نفاذ أي سلاح كيميائي بل تحمية حتى من الاسلحة الجرثومية، وعلي رأسه خوذة تلتقط الأشعة تحت الحمراء فيها شاشة تحدد موضعه على أرض المعركة وتحسب له مسار القذيفة التي يطلقها. وفي ذراعه بندقية تعمل بالليزر أو مسدس بالموجات القصيرة يوصله بقيادته عبر القمر الصناعي. انه الجندي الحديث المتقنق من قمة رأسه حتى اخمض قدمه. وتحدثت مجلة (سيانس ايه في) عن أسلحة الطاقة الموجهة التي تشل حركة العدو عن بعد ولكن دون الاضرار بالمؤسسات أو ترك نفايات ملوثة انها اسطورة حرب نظيفة لا تقتل انه حلم وردي في حروب دون قتل. الحروب التقليدية ابتدأت بالسيوف والرماح والقلاع والمناجنيق ثم البارود والمدفع (الطوب) القديم الذي تطور الى صواريخ تعبر القارات ثم الى استراتيجية نووية تستغل الفضائيات والأقمار الاصطناعية، مع تقدم هائل لا مثيل له في العقترونات. والآن تدور بين عباقرة التكنولوجيات الحديثة والمخططين العسكرين من جنرالات البنتاغون افكارا جديدة في الحروب المقبلة ليست كالحروب التي دخلت التاريخ. المفهوم الجديد في ادارة الحروب سيكون الاعتماد على مدن فضائية او قرى تزن الواحدة منها ألف طن على اقل تقدير تجرى فيها في البداية التجارب في مواضيع مختلفة كالصناعات الخاصة بالإلكترونيات والبيوكيميائيات وستكون في ذات الوقت مدينة عسكرية تتولى ادراة الحروب. ومن الاستراتيجيات المقبلة اقامة قواعد على جزر فضائية عسكرية عملاقة أميركية بدلا من القواعد العسكرية القائمة الآ في تركيا والسعودية وغيرها من الاقطار التي غدت امكنة غير سالمة. وتجري الآن ابحاث حثيثة لبناء قواعد عسكرية على شكل جزر صناعية عملاقة، لتوفير نوع جديد من القواعد العسكرية المتحركة تعرف بالقاعدة المفصلية المتحركة البعيدة عن الشواطئ (Joint Mobile Offshore Base) حيث تحتوي منصات عديدة ذاتية الحركة. طول المنصة الواحدة 330 متراً وعرضا 167 متراً وارتفاعا 40 متراً فوق سطوح البحار. كل منصة من هذه المنصات تعمل بمحرك ديزل لانتاج الكهرباء. وبالامكان بناء قاعدة عسكرية بحرية متكاملة في أي مكان في العالم في شهر واحد فقط. وكل منصة ترتبط مع المنصات الأخرى لتصبح قاعدة عملاقة في المياه الدولية بعيدة عن مدى الرادارات. بامكان هذه القواعد ايواء القاذفات العملاقة وجمع انواع الطائرات. الحروب القادمة بين لدول في المستقبل ستكون حرب صواريخ التي يبلغ تعدادها اكثر من عشرين آلف صاروخ موزعة بين ثلاثين دولة. كما تقوم تجاهها أنظمة مضادة لهذه الصواريخ بهدف رد الصواريخ المهاجمة. عمليات الحروب القادمة ستجري من خلال بعد زمني سريع معتمدة سرعة المعلومات المتدفقة و سرعة فرزها وتصنيفها وتجميعها وتحليلها والاستفادة منها، معنمدة اجهزة متقنقة تصنع القرارات وإبلاغها للمختصين في أسرع وقت ممكن. وقد أثبتت نظم القيادة والسيطرة أهميتها في تأمين البنية اللازمة لتنفيذ العمليات العسكرية. سوف توفر النظم الحديثة للقيادة والسيطرة لتوصيل الأوامر والمهام بصورة أسرع للقوات التي تعمل بعيداً عن قيادتها. وسوف تجعل النظم الحديثة امكانية تحويل المعلومات التي ترسلها أنظمة جمع المعلومات وأجهزة تنسيق النيران والإبلاغ عن موقف الإمداد ونظم الدفاع إلى أوامر عمليات يومية. سوف نشهد في حروب المستقبل تغيرات إجرائية بارزة تتناول عناصر كثيرة منها الحشد والمفاجأة والمناورة وسرعة التحرك وأمن القوات وسوف تؤدي هذه التغيرات إلى تقليص ميدان المعركة إلى حد كبير، وهو الأمر الذي سيوفر للقائد فرصة رؤية جميع مواقع القوات الصديقة والمعادية امامه عل الشاشات منقوله بالاقمار الفضائية والطائات غير المرئية. وستجري مسارقات المعلومات من طائرات الاستطلاع المزودة بنظام تطلع جوي جانبي SIDE - LOOKING AIRBORNER. يعمل بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة الاستشعار الكهروضوئية. بالإضافة إلى الصور الأخرى التي تصل من جميع الأرجاء. الحروب المقبلة ستقوم على الضربات الدقيقة اعتمادا على التقنيات العالية التي يشهدها القرن الواحد والعشرين في كافة مناحي الحياة في العالم المتطور. القفزات العالية في انتاج الأسلحة الذكية المعقترة آخذة في التزايد الى درجة ان الكثير من الاسلحة التي اعتمد عليها حتى نهاية هذا العقد من القرن الحادي والعشرين ستلقى في سلال المهملات او تباع لجيوش الاقطار العالم الثالث المجنونة بالحروب. وفي جعبة مختبرات ألابحاث العسكرية في كاليفورنيا الامريكية سلاحا من الاجيال الجديدة، وهي قنبلة نووية الاولى من نوعها وهي قنبلة هيدروجينية تعمل بالانشطار النووي تعادل قوتها الانفجارية 1000 طن من المواد التقليدية شديدة الانفجار، التي توجه بأشعة الليزر التي ستحدث بدورها انفجارات نووية حرارية. ثمة ابحاث قائمة في موضوع الاستخفاء او الاختفاء في الهواء ويجري التخفي بالتصميم الذي يعتمد في المركبات البحرية على ميلان السطوح المنبسطة ولف الحوافي بطريقة تجعل النبضات الرادارية ترتد بعيداً عن تأثير نظم الصواريخ وكذلك استخدام مواد خاصة لها القدرة على امتصاص أشعة الرادار ومواد أخرى مركبة لطلاء السطوح الخارجية للسفينة. وقد استخدمت أساليب فنية متطورة لخفض البصمة الحرارية وتم توفير تصميمات هندسية جيدة ساعدت على خفض الاهتزازات والضوضاء الصادرة من السفينة. وقد انتجت في اليابان سفائن تندفع بمحركات من نوع جديد لم يسبق استخدامها. تعتمد فكرة استخدام ماء البحر بطريقة كهرومغناطيسية في انابيب تمص الماء بسرعة نفث عالي مما تدفع السفينة الى امام. اما أسلحة نيران الضرب المباشر والقذائف التي تقذف من الطائرات، فستكون ذكية ذاتية التوجه متعتمدتا على الصور والأشعة تحت الحمراء والسمات الكهرومغناطيسية في الأهداف المعادية حين تطلق لتدميرها. ويزداد الاهتمام الآن على استخدام التفجيرات النووية الحرارية كبديل عن التفجيرات النووية التقليدية واستخدام الهيدروجين الصلب الذي تفوق قوته الانفجارية تلك المتفجرات التقليدية بما يقرب من 30 مرة. وقد قامت على بحوث ودراسات رائدة ومتقدمة في مجالات الفيزياء النووية وفيزياء المواد المستخدمة وهي التي لا تبعث منها اشعاعات عالية. في الصراعات في قرننا سيكون اهتمامهم مركزاً على القيام بحروب هجومية بعدوانية عنيفة، والتي سوف تعتمد على الوسائل التي تعمل تحت السطح أو باستخدام التسهيلات المعدنية أو بالهجوم على الأقمار الصناعية التي تعمل على مدارات قريبة من سطح الأرض. وسوف يتم تخصيص 20% من الإنفاق العسكري للابتكارات العلمية في الشئون العسكرية والتي تتركز على تحسين قدرات الاستطلاع، وأسلحة التدمير الشامل، وإنتاج الآلاف من الصواريخ الرخيصة وعدد من الصواريخ العابرة للقارات التي لا يمكن اكتشافها، مع تحقيق المرونة والقدرة على البقاء واستخدام الطائرات بدون طيار والتي يمكن أن تعمل كمراكز للاتصالات، مع التوسع في استخدام (الروبوتات) في عمليات عديدة. لم تعد اداة الحروب الرئيسية في التاريخ سيفا او رصاصة أو القنبلة بل موجات كهرومغناطيسية أو شعاع من الجزيئات وسيستعاض عن المدفع التقليدي بقذيفة تنطلق موجة عبر الهوائيات (الايريال المتلفز). سرعة القذائف الجديدة الموجة الموجهة تحاكي سرعة الضوء وهي 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة اما اقصي سرعة للقذائف التقليدية فلا تزيج على 30 ألف كيلومتر في الساعة. هناك ابحاث في استخدام الترددات القصيرة جدا التي تتراوح من صفر الي 30 هرتز، لقتل العدو عن بعد بالسكتة القلبية. وفي تقرير نشرته عام 1996 اللجنة الاستشارية العلمية للقوات الجوية الامريكية تظهر ان هذه الموجات تمنع العضلات الإرادية في الانسان من العمل اي تضعه في حيرة وبالتالي تشل حركته وأيضا تتحكم في انفعالاته وردود فعله وقد تصيبه بالنعاس أو تنقل له أفكارا ومقترحات أو تتدخل في ذاكرته قصيرة المدي وطويلة المدي وذلك بان تزرع فيه خبرات لم يكتسبها بنفسه أو تمسح من ذاكرته وخبراته المكتسبة خلال حياته فتجعل من دكتور الفلسفة حمارا مسح منه كل ما درسه في الفلسفة ابداء من ارسطو حتى فوكوما.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=163034.0;wap2
|
|