يوجد شئ فى علم النفس يتكلم عن كيف تسير انسان وتجعله ينفذ منك ما تريد ولو على مئات الكليومترات ولو ضد رغبته
هذا هو بالضبط ما تفعله امريكا مع شعبها منذ ضرب بيل هاربر فعندما تعجز الحكومة عن تمرير شئ عن طريق القوانين تلجا الى هذا الاسلوب
فتخلق جو عام مشحون بان الامريكيين مستهدفيين و مهددين و تضع معيار الاستنفار دائما فى البرتقالى او الاحمر ولا تتركه فى الاخظر اطلاقا
فيسلم الامريكيون للحكومة الزمام ويفوضونها لانقادهم
فعندما ارادت امريكا دخول الحرب العالمية الثانية و عجزت عن تمرير ذالك عن طريق القوانيين سمحت بضرب بيل هاربر وعندما ارادت تجربة القنبلة النووية روجت لغزو ياباني قريب لامريكا و عندما ارادت قمع الاصوات المعارضة لسياستها بالداخل نفخت فى الرعب السوفياتي ايام الحرب الباردة
وعندما ارادت تمرير خط الغاز عبر افغانستان صنعت طالبان ثم نفختها ثم دمرتها ولما ارادت منع النفوذ السوفياتي من دخول المتوسط نفخت فى الطائفية
بين ايران والبعراق و سمحت بالحرب و من ثما اطفاتها لما عارضت مصالحها و لما هدد العراق منابع بترولها دمرت برجي التجارة العالميين ثم قضت عليه
..................................
اليوم تغير الاسلوب واصبح اكثر حداثة و اقل تكلفة وابلغ تاثير
فقط انشر اخبار مبهمة مخلوطة من صح وكذب اخبار يمكن تصديقها كم يمكن تكذيبها من نوع
- الماسونية العالمية مالكة الكون
- خريطة تقسسم الدول العربية الى دويلات
- تسريبات ويكيلكس
- ضباط مخابرات ينشقون و يكشفون اسرار هامة
- سنودن
- التجسس على اوروبا
- ........................و اخر صناعة التسير عن بعد
المخلوقات الفضائية تسير الولايات المتحدة
و النتيجة :
مئات الالاف من المقالات
مئات الاف من البرامج
مئات اللالاف من التعلقات
ثم تصل الى كما قلنا : لا تستطيع التاكيد او النفي حتى تتعب دهنا و تبرمج نفسك ان امريكا تسير العالم امريكا جبروت امريكا لا تقهر ولا بد من تسليم الزمام لها دوما او الرضوخ لها من اول مواجهة
هذه هي العولمة