لماذا لا تفكر الجزائر بالحصول على صواريخ سكود مثل التي يملكها اليمن و سوريا فقط من أجل الردع مع تقديم الضمانات بعدم شحنها برأس غير تقليدي و يكون مداها بين 300 و 500 كلم و هو سلاح ردع جيد  

cardish كتب:

لماذا لا  تفكر الجزائر بالحصول على صواريخ  سكود مثل التي يملكها اليمن و سوريا  فقط من أجل الردع  مع تقديم الضمانات بعدم  شحنها برأس غير تقليدي  و يكون  مداها بين 300 و 500 كلم  و هو سلاح ردع جيد   

لقد تأخرت بسؤالك 28 سنة على الصواريخ العراقية الحسين ذات المدى 700 كم !!!. 

ولكان العراق قد جهز الجزائر بها .

وتاخرت 25 سنه على صارخ العابد 2000كم والذي أطلق الى الفضاء الخارجي وبنجاح تام في سنة 1989.

mi-17 كتب:

الصواريخ العراقيه " الحسين والعباس " هما تطوير للسكود B السوفيتي 

واقتناء العراق للسكود بي وتطويره كانت لمقتضيات الحرب والتحديات الخارجيه انذاك

وهذا الامر لايشابه الحاله الجزائريه

فالجزائر لاتملك اعداء مزمنين مثل العراق 

في البدايه كان تطويرا .
ولم تكن كل الصواريخ التي تم قصف طهران وقم وبمدى 700كم مستوردة من السوفيت !!!

وأيضا لم تكن الصواريخ التي قصفت تل أبيب في إسرائيل ومن ثم قوات التحالف في حرب 1991 أيضا مستوردة كذلك !!!

كان العراق يحورها سابقا ومن ثم قام بتصنيعها .

وهذا من غير الصواريخ الأخرى والتي دمرها فريق التفتيش الدولي بعد قرار مجلس الأمن الدولي والقاضي بتدمير الصواريخ العراقيه .

ومع هذا بقيت الكثير من الصواريخ التي لم يتم العثور عليها وكذلك صواريخ الصمود التي خدع العراق المفتشين الدوليين حول المدى الحقيقي لها .

وأنا عملت فترة من الزمن بالمنشآت العراقية للتصنيع العسكري وتحديدا في منشأة نصر العامه للقوالب وكذلك في منشأة القعقاع ومنشأة بدر وشاهدت تصنيع البدن والمحركات والرأس الحربي وكذلك الوقود السائل وبخبرات عراقيه خالصه .
وأنت أعلم أخي بأن صاروخ العابد والعابر للقارات تم أنجازه في سنة 1989 بكفاءة عراقية خالصه .

ولو طلبت الحكومة الجزائرية صواريخا عراقية لما بخل العراق بها . وكلنا نعرف حجم الدعم العراقي للعرب والذي كان بغير حساب .

والغرض الإجابة على سؤال الأخ المتسائل صاحب الموضوع ليس إلا .

mi-17 كتب:

هل كان العراق يصنع ايضا محركات للصواريخ " تصنيعا كاملا " ؟

عندما شاهدت التقنيات العظيمة في منشأة نصر العامه في منطقة التاجي سألت عنها المهندسين الذين أشتركوا بدورات للعمل عليها في ألمانيا الغربيه آنذاك وأجابوني بأنه ألمانيا الغربية لا تمتلك مثل هذا المنشأة العملاقة والمتطورة جدا وبسبب كلفتها الباهظه !!!

وأنهم لم يستفادوا كثير في ألمانيا بسبب كون أفرانهم ومعداتهم قديمة وتعمل على الفحم الحجري .

بينما هذه المنشأة ( أنشأتها شركة DEMAG) تعمل على الأفران الكهربائية الحرارية وبسيطرة ألكترونية عن بعد وبكفاءة شديده . 
ويشهد الله أنه كان هنالك الكثير من العلماء والخبراء الأجانب من ألمان/ أنكليز/فرنسيون يعملون مع الخبراء العراقيين وبسرية تامة جدا وبإشراف من جهاز الأمن الخاص و الحرس الجمهوري الخاص حماية ومتابعة وإشرافا وتحقيقا لهوية العاملين ومراقبتهم وبأقصى صورة .

العراق كان يصنع محركات الصواريخ وكافة الأجزاء الأخرى وبمساعدة خبراء أجانب يتقاضون مرتبات خيالية !!!