اتفاق على رفع حجم التبادل التجاري وتبادل الخبرات بين فلسطين وفرنسا
اتفق وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، مع وفد اقتصادي فرنسي برئاسة برنارد سولاج نائب رئيس إقليم الرون، مسؤول العلاقات الأوروبية والدولية، على ضرورة بذل جهود مشتركة للعمل على رفع حجم التبادل التجاري بين فلسطين وفرنسا.
كما اتفق الجانبان خلال لقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني والفرنسي ورجال أعمال فرنسيين، اليوم الخميس، على العمل على إقامة شركات استثمارية مشتركة تمكن من تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وشدد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات المشتركة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والبرامج العنقودية، والمساهمة الفرنسية الفاعلة في دعم تحسين البنية التحتية. وأبديا الاستعداد للتعاون المشترك في تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الفرنسيتين، وتسهيل عملية التواصل المشجعة لإقامة شركات ومشاريع استثمارية مشتركة، وأن يقوم الجانب الفرنسي بإطلاع الشركات الفرنسية على الفرص الاستثمارية في فلسطين بعد الزيارة التي يقوم بها لدولة فلسطين.
واقترح الجانب الفلسطيني خلال اللقاء، عددا من القضايا ذات العلاقة بإنشاء مجلس أعمال مشترك بين رجال الأعمال من كلا الطرفين، وسبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين
، وتسهيل إقامة معارض للمنتجات الفلسطينية في فرنسا، ومنح وكالات مباشرة لرجال الأعمال الفلسطينيين، ودعوة الشركات الفرنسية للاستثمار في منطقة بيت لحم الصناعية.وأعرب الوزير ناجي عن شكره وتقديره لفرنسا رئيسا وحكومة وشعبا، على أوجه الدعم الذي تقدمه لفلسطين سياسيا واقتصاديا، مؤكداً عمق العلاقة بين البلدين، والحرص على تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار بين البلدين.
ووضع ناجي الوفد الضيف في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والتحديات التي تواجهه، خصوصاً فيما يتعلق بسياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية التي تحول دون إحداث تنمية اقتصادية حقيقة، في مقدمتها حرمان الشعب الفلسطيني من الاستفادة من موارده الطبيعية في المناطق المسماة (ج)، الأمر الذي ينجم عنه خسائر اقتصادية فادحة، وهذا ظهر جلياً في تقرير البنك الدولي الأخير الذي قدر تلك الخسائر بـ 3.4 مليار دولار.
وقالت متحدثة، نيابة عن فرانسوا توركا رئيس اتحاد أرباب العمل في منطقة الرون، إن هناك الكثير من الإمكانيات المتوفرة في الاقتصاد الفلسطيني، وسنقوم بتعريف الشركات الفرنسية بالوقع الاقتصادي الفلسطيني، مشددة على أهمية تعزيز العلاقة وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
المصدر
http://www.raya.ps/ar/news/849100.html