أسرائيل : الرئيس الفلسطيني هو الزعيم رقم واحد في العالم الذي يعادي السامية
افاد موقع "اسرائيل24" ان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية يوفال شتاينتس قال: "إن السلام مع الفلسطينيين غير ممكن حتى يتوقف الرئيس الفلسطيني عن التحريض ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي".
وجاءت اقوال شتاينتس خلال مشاركته في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في تل-أبيب.
واضاف شتاينتس "ان التحريض وصل الى مستويات غير مسبوقة. والتحريض حاضر في الكتب المدرسية الفلسطينية وفي جمل الرعاية التلفزيونية وفي المواقع وحتى في موقع مكتب الرئيس عباس نفسه".
وأضاف شتاينتس:" مثلما أنكر الرئيس عباس المحرقة في شبابه ها هو اليوم ينكلر حق الشعب اليهودي في إقامة دولة". " لذا لا تحدثنا عن أوهام السلام في الشرق الأوسط التي سترفرف فوق المنطقة في حال وقعنا اتفاقا. وسيبقى الاتفاق في حال توقيعه –ولا أعلم إن كان سيوقع فعلا- اتفاقا سياسيا ليس إلا والحديث عن السلام او اتفاقية سلام تحت هذه الظروف هو عبارة عن وهم إن لم نشهد تغييرا في الجذور. ولا نريد استلام سلام من السلطة الفلسطينية يقوده الرئيس أبو مازن".
وأوضح شتاينتس أنه " انسحب من محادثات السلام حيث كان عضوا في الوفد الذي توجه الى أوسلو عام 1993 قيل عقدين حين لاحظ أن التحريض من جانب السلطة متواصل".
وقال إن إسرائيل اعترفت بحق الفلسطينيين بدولة ولكنهم الآن مطالبون بالاعتراف بحق الشعب اليهودي بدولة وذلك أقل شرط مطلوب من أجل السلام.
وحذر شتاينيتس من أنه لا يوجد أكثر من اتفاق مؤقت كان من المرجح أن ينبثق عن جهود وزير الخارجية الامريكية جون كيري للتوصل الى اتفاق الوضع النهائي.
وفيما يتعلق بغور الأردن قال:" إن لا اتفاق ولا اتفاق سياسي ولا تسوية سلمية ستضمن أمن إسرائيل. ولذلك علينا مواجهة قضايا الأمن وجها لوجه".
واضاف: إسرائيل تريد الحفاظ على الوجود الأمني في المنطقة في حين أن الولايات المتحدة سعت إلى طرح بديل من شأنه أن يضمن أمن إسرائيل رضوخا للمطالب الفلسطينية بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي بالكامل من المنطقة.
وقال شتاينتس أن ترتيبا من هذا النوع هو غير ممكن باعتماد على التجربة الفاشلة المتمثلة بالانسحاب من غزة عام 2005. منذ ذلك الوقت أطلق على إسرائيل ما يزيد عن 11.000 صاروخ. وشدد شتاينتس على ضرورة الإبقاء على المستوطنات في الوادي.
وبالرغم من مواقفه إلا أن شتاينتس يشيد بموقف الولايات الداعم لإسرائيل ووصف هذا التحالف على أنه "أحد أقطاب الأمن القومي لإسرائيل".
من جانبه أوضح السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو : أن الورقة التي أعدها كيري هي نتاج المقترحات الإسرائيلية والفلسطينية وهي لا تعبر بالتأكيد عن مواقف أميركية صرفة.
المصدر
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/01/30/490283.html