أنهت وزارة الخارجية الأمريكية مهام سفيرها بالسودان جوزيف ستافورد بسبب اعتناقه الإسلام، حسب ما رود في مواقع إخبارية سودانية التي ذكرت أن المتحدث باسم السفارة السودانية قال إن السفير الذي تم إيقافه بصورة مفاجئة من عمله، تقدّم باستقالته لأسباب شخصية، وطلب إعفاءه من جميع المهام الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية، وذلك للتفرغ لحياته الخاصة، وهو ما أكد اعتناقه الاسلام.
خاصة وأنه كان على علاقة وطيدة بالمجتمع السوداني، وقد زار مقار الطرق الصوفية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان عدة مرات، مما سمح له ببناء صداقات مع رجال الدين السودانيين، وقد رفض أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية في السودان تأكيد هذا الخبر أو نفيه، واكتفى بالقول إن كل مواطن أمريكي له أن يعتنق الديانة التي يرغب فيها، وليس هناك قانون يمنعه من ذلك، مؤكدا على أن السفير تقدّم باستقالته لأسباب شخصية، كما لم تصدر الخارجية الأمريكية أي تصريح حول اعتناق جوزيف ستافورد الاسلام الذي أصبح يعرف في السودان بـ "جوزيف الصوفي" لعلاقته الوطيدة بالصوفية، بينما كلّفت الدبلوماسي كريستوفر هوروان بالقيام بأعمال السفارة في الخرطوم لحين تعيين سفير آخر.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/193698.html