TAHK
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : التسجيل : 29/07/2013 عدد المساهمات : 10275 معدل النشاط : 14423 التقييم : 678 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: ارتباك وخوف ينتاب وحدات جيش الاحتلال على حدود غزة الأربعاء 5 فبراير 2014 - 12:17 | | |
أطلق جيش الاحتلال صباح الاربعاء، قذائف دخانية تُحدث دويًا قويًا، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس، بأن إطلاق القذائف تزامن مع إطلاق كثيف للنيران تجاه منازل الفلسطينيين شرق خان يونس، وغارات وهمية من قبل طائرات الاحتلال من نوع F16 في سماء المدينة. ولوحظ حركة غير اعتيادية للآليات العسكرية في مواقع الاحتلال شرق خان يونس، مع تحليق ملحوظ لطائرات التجسس. يأتي ذلك، في ظل التخوف الاحتلال من عملية أسر جديدة كما حدث مع الجندي جلعاد شاليط على حدود جنوب قطاع غزة، لاسيما بعد اكتشاف نفق للمقاومة الفلسطينية شرق خان يونس، شق طريقه بنجاح متجاوزًا تحصينات الاحتلال. ويسيطر الخوف والقلق على جنود الوحدات المقاتلة في الجيش الاحتلال الصهيوني على مقربة من حدود غزة، وما حادثة مقتل الضابط في كتيبة الاستخبارات العسكرية تال نحمان، بالأمس إلا تعبيرًا عن مدى الهوس السائدة. ونقلت صحيفة معاريف الصهيونية عن مصادر في الجيش قولها: "يتوجب على الجنود إبداء أقصى درجات الحيطة والحذر عند الاقتراب من السياج الأمني المحيط بالقطاع، لأن التنظيمات الفلسطينية لا تدخر جهدًا في بناء الأنفاق المعدة لعمليات الخطف". وبحسب الصحيفة، فإن "أكثر ما يخيف الجيش هو وقوع عملية مزدوجة مع عملية أسر". ويشير أحد الجنود الذين أنهوا الخدمة في المنطقة التي قتل فيها الضابط نحمان إلى أن "التهديد المركزي يأتي من الأنفاق، وعمليات الخطف". ولفت إلى أنه يتم إرشاد الجنود بشكل دائم حول كيفية التصرف حال وقوع أي طارئ، وعلى ما يبدو فتصرف الجندي الذي قتل الضابط كان مبنيًا على مدى التعبئة التي تلقاها خوفًا من عمليات الخطف. وأقر قائد المنطقة الجنوبية الأسبق في جيش الاحتلال تسفيكا فوجل بذلك، حين قال: "عملية مقتل الضابط نحمان كانت خوفًا من نجاح عملية الخطف المتعششة في ذهن الجندي"، مبينًا أنه لا يتحدث عن حالة هستيريا، ولكنه يربط الخطأ الذي حصل بحالة التأهب القصوى على حدود غزة. وأوضح فوجل، أن "ما حصل كان نتيجة تراكمية لاكتشاف الأنفاق الهجومية مؤخرًا، والتصريحات المتتالية بنية الفلسطينيين خطف الجنود، إضافةً للضباب والظلام الذي كان يكتنف منطقة حدود القطاع أمس"، متحدياً أن يفعل شخص آخر عكس ما فعله الجندي في تلك الساعة. وطبقًا لـ"معاريف"، "ما يزيد من توتر الجنود هو تواجد قوات تتبع لحركة حماس في مواقع لا تبعد سوى 300 متر عن السياج الأمني بهدف منع الصواريخ من جهة، وجمع المعلومات لساعة الصفر من جهة أخرى؛ حيث يراقبون ما يدور خلف السياج عبر كاميرات".
http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211111096
|
|