وحدة الاستقبال The Receiver وظيفة المستقبل هى استقبال الصدى العائد ثم تكبيره لاظهاره على شاشة الرادار، وحيث أن ترددات المستقبلة فى جهاز الرادار ترددات عاليه جدا ولكنها ذات طاقة ضعيفة جدا يصعب تكبيرها فيجب خفض تردد الصدى العائد بمعدلات كبيرة قبل عملية التكبير، (لأسباب هندسية واقتصادية ليس من المفضل تكبير تلك الترددات، فترددات الراديو المستخدمة فى وحدة الرادار ذات طول موجة 3 سم بين 9300 و 9500 ميجا هيرتز وذات طول الموجة 10سم بين 2900 و 3100 ميجا هيرتز). الوحدة المسئولة عن ذلك هى وحدة الخلاط وذلك بالعمل مع وحدة المذبذب المحلى لانتاج التردد الوسيط الذى يتراوح قيمته بين 30 إلى 60 ميجا هيرتز. تمرر تلك الترددات من وحدة الخلاط إلى وحدة التكبير ثم إلى وحدة المحدد (المنظم Detector) والتى يتم بها استخلاص الطاقة الرادارية واستخلاص الغلاف المحيط بالطاقة لتصبح فى شكل نبضات مستطيلة مرة أخرى والمسماة بنبضات الفيديو والتى يتم تكبيرها مرة أخرى من خلال عدة مراحل ثم ترسل إلى صمام اشعة المهبط (CRT) . ويتضح مما سبق أنه يمكن تقسيم مسار الإشارة إلى ثلاث مراحل: 1- قسم التردد الرادارى (R.F.) ، وحدة خفض التردد المستقبل وتحويله إلى تردد وسيط (I.F.). 2- قسم التردد الوسيط (I.F.) ، وحدة تكبير وتحويل الإشارة إلى نبضة مرئية (V.P.). 3- قسم الفيديو (V.P.) ، وحدة تكبير وتحويل إلى صورة رادارية.
وحدة المذبذب المحلى: Local Oscillator وظيفة المذبذب المحلى هى إنتاج موجات راديو ذات طاقة ضعيفة وعلى تردد ثابت بحيث يكون الفرق بينها وبين تردد الصدى العائد (تردد المجنترون) مساويا لمقدار التردد الوسيط. التردد الوسيط – تردد المجنترون – تردد المذبذب المحلى ففى الرادارات X band يكون مقدار التردد الوسيط مساويا 10 ميجا هيرتز. أى أنه إذا كان تردد المجنترون 9400 ميجا هيرتز يكون تردد المذبذب المحلى 9430 أو 9370 ميجا هيرتز. وحدة الخلاط: Mixer وظيفة وحدة الخلاط هى استقبال الصدى الضعيف ذو التردد العالى (تردد المجنترون) وخلطها مع ترددات وحدة المذبذب المحلى لإنتاج إشارة ترددية مساوية للفرق بين الترددين والمسمى التردد الوسيط (I.F.)وتسمى هذه النظرية السوبرهتروداين (Super heterodyne type) . التردد الوسيط والذى يتم ضبطه مسبقا بواسطة الصانع هو الذى يسمح فقط بتكبيره فى دوائر التكبير إذا كان فى حدود عرض النطاق الترددى لهذه الدوائر. كما أن جودة تكبير الإشارة تعتمد على قيمة التردد الوسيط لعرض النطاق الترددى. وحدة التوليف: Tuning يتم الضبط والتحكم فى وحدة المذبذب المحجلى لإنتاج النبضات ذات الفرق المطلوب عن تردد المجنترون عن طريق مفتاح التوليف Tuning Control حتى يمكن ضبط صورة رادارية جيدة. ويتم ذلك عن طريق تغيير الجهد الكهربى المغذى للمذبذب المحلى لرفع أو خفض تردد الاشارات الخارجة منه حتى تحصل فى النهاية على التردد الوسيط الأمثل ليتم تكبيره بعد ذلك. وهناك طريقتين للتوليف: 1- التوليف اليدوى Manual Tuning Control 2- التوليف الاوتوماتيكى Automatic Tuning وحدة التكبير : I.F. Amplifier وظيفة وحدة التكبير هى استقبال الإشارة من وحدة الخلاط وتكبيرها وخفض قيمة الشوشرة. يتم توليف وحدة التكبير بحيث تستجيب فقط لمركبة إشارة وحدة الخلاط والتى تقع فى عرض النطاق الترددى. وحدة التكبير عبارة عن سلسلة من المراحل يمكن من خلالها تحديد الشكل العام للنبضة، ويجب أن تكون أخذين فى الاعتبار أن أى شوشرة مستقبلة سيتم تكبيرها مع الأصداء الأخرى وبنفس القيمة مثل الترسبات الجوية (أمواج البحر والأمطار). ويوجد مفتاح مقاومة للتحكم فى معدلات التكبير يعرف بمفتاح الكسبGain وهناك نوعان من دوائر التكبير للتردد الوسيط: 1- المكبر الخطى The linear I.F. amplifier 2- الكبر اللوغاريتمى The logarithmic amplifier وحدة المحدد: Detector وظيفة المحدد هى استخراج العلاف المربع من الإشارة المكبرة وإرسالها إلى وحدة تكبير النبضة المرئية. وحدة تكبير النبضة المرئية: Vidco amplifier وهى كوحدة تكبير التردد الوسيط عبارة عن عدة مراحل فهى تكبر الغلاف المربع حتى يمكن ظهوره على شاشة العرض. وهى تتحكم فى مقدار التكبير الفولتى للاشارات العائدة قبل إرسالها إلى وحدة الكمبيوتر للتخزين أو إلى الشبكة الحاكمة أو القاذف لصمام أشعة المهبط (شاشة البيان). وحدة العرض The Display Unit
وظيفة وحدة العرض هى إظهار الصورة الرادارية للأهداف المحيطة بالسفينة عندما يحدث انعكاس للطاقة الرادارية على شكل صدى، ومن موقع الصدى يمكن للسلاح تحديد اتجاه ومدى الهدف وبمراقبة مواقعه المتتالية يمكن استنتاج حركة الهدف خلال الماء. وقد تطورت طرق العرض على ثلاث مراحل: [ltr]A – Scan Display[/ltr]
فى هذه الطريقة فإن النقطة المضيئة تبدأ من أقصى اليسار وتقوم بمسح أفقى إلى جهة اليمين لشاشة البيان وهى تتميز بالآتى: 1- عملية المسح تبدأ فى نفس اللحظة التى ترسل فيها النبضة الرادارية ويتم تحديد تلك اللحظة بواسطة انحراف رأسى للنقطة المضيئة لتحديد بدء الإرسال. 2- سرعة النقطة المضيئة مضبوطة بحيث تكمل المسار إلى أقصى اليمين فى نفس الزمن الذى تستغرقه النبضة الرادارية للوصول إلى أقصى مدى والعودة منه. 3- الصدى العائد يستخدم لكى يولد انحراف راسى للنقطة المضيئة (سن مدبب ذو سعة مختلفة حسب شدة الصدى العائد) ، وبذلك أمكن تحديد المدى للهدف ممثلا على الشاشة من نقطة بداية المسار للنقطة المضيئة إلى نقطة الانحراف الرأسى. فمثلا إذا كان المدى الرادارى يمثل 12 ميل، فالنقطة المضيئة يجب أن تكمل المسح فى زمن قدرة 148 μsوهو ما يسمى بالأساس الزمنى لهذا المدلا ، فإذا كان الهدف على مدى 6 ميل ، فصداه سوف يعود فى نصف الأساس الزمنى ويعرض على الشاشة فى نصف المدى.
نظام الإزاحة الدائرية The Radial-Scan Plan Position Indicator (PPI) فى هذه الطريقة يتم إنتاج النقطة المضيئة فى منتصف الشاشة وتتحرك فى اتجاه الحافة باستخدام ملفات الانحراف .. ونظرا لسرعتها فإنها تظهر كخط مضئ (خط الأساس الزمنى). ويتم إدارة خط الأساس الزمنى فى تزامن مع دوران الهوائى فى اتجاه دوران عقارب الساعة (يتم إنتاج حوالى 3600 خط أساس زمنى فى الدورة الواحدة) وبذلك أمكن تحديد مدى واتجاه الهدف.
[ltr]The Synthetic Display:[/ltr]
تعرف الطريقتان السابقتان ب (Real-Time Display) ، والمصطلح يفيد أن الصدى يظهر متوافق مع لحظة استقباله، وبما أنه كان متعارف أنه إذا أمكن تخزين معلومات الهدف (المدى) ومعالجتها فإن ذلك يفيد إمكانية تحسين الصورة ومتابعة الهدف أو توماتيكيا، وهذا المصطلح يستخدم أيضا للتفريق بين طرق العرض القديمة والحديثة المستخدمة للتحكم الالكترونى باستخدام الكمبيوتر Synthetic Type. ومع بداية السبعينات واستخدام الكمبيوتر ورخص ثمنه فى الثمانينات واستخدامه فى أجهزة الرادار أمكن تخزين معولمات الهدف فى الذاكرة، وعلى ذلك أمكن صناعة الصورة لعرضها على Re-tuned Displayوبمنتصف الثمانيات ومع تقدم طرق عرض المرئيات بدأ عرض الصورة الرادارية على شاشة تلفزيون وهى المسماة Raster-Scan PPI وهو التطور الطبيعى للمرحلة الأولى والثانية. |