أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بالعاصمة التونسية وقوف الجزائر إلى جانب جارتها تونس في "السراء والضراء" وذلك "إدراكا منها لوحدة المصير" مسجلا مباركتها للجهود التي يبذلها هذا البلد من أجل التأسيس لعهد جديد من الحرية و الاستقرار.
وفي كلمة ألقاها في الاحتفالية الخاصة بالمصادقة على الدستور الجديد لتونس التي احتضنها المجلس الوطني التأسيسي والتي شارك فيها ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نقل السيد سلال تحية هذا الأخير للشعب التونسي الشقيق مؤكدا أن الجزائر "تابعت بثقة كاملة الخطوات الجبارة التي قطعها الشعب التونسي على درب بناء دولة جديدة و التأسيس لعهد جديد للحرية و الكرامة والإستقرار وكذا التوفيقات التي تمت بين الفرقاء حول الدستور الجديد الذي يشرف تونس و أبنائها المخلصين".
و قال في هذا الصدد: "إن الجزائر و إدراكا منها لوحدة المصير ستقف إلى جانبكم في هذه المرحلة الهامة و ستعمل على دعمكم لانجاح عملية التحول الديمقراطي".
كما هنأ السيد سلال تونس و شعبها بالمصادقة على الدستور الجديد للبلاد الذي وصفه ب "الإنجاز العظيم" حيث اعتبره "مفخرة للشعب التونسي و خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح ".
وأكد الوزير الأول أن الشعب الجزائري "لم ولن ينسى" ما وجد لدى إخوانه التونسيين من "سند و دعم إبان الثورة التحريرية و موقفها شعبا و حكومة في مساندة الجزائر حين أراد الإرهاب الأعمى و الهمجي ضرب أركان الدولة الوطنية التي ضحى من أجلها الشعب".
كما حرص أيضا على نقل تحيات الشعب الجزائري و تمنياته لنظيره التونسي ب "التوفيق فيما تبقى من المسار الديمقراطي لإرساء دعائم الديموقراطية التي ناضل من أجلها".
http://www.djazairess.com/eldjoumhouria/42330
موريتانيا مالي الجزائر تونس ليبيا
اضن لهم مستقبل زاهر ادا ما كان هناك تعاون على كل المستويات وتكامل خاصة في ضل تغيرات و تحديات تمر بها المنطقة