تستعد العديد من بلاد العالم، للاحتفال بعيد الحب يوم الجمعة (14 فبراير شباط).

وجمع مزارعون في غزة في الأيام القليلة الماضية آلافا من زهور القرنفل، وأعدوها للتصدير إلى أسواق أوروبا قبل عيد الحب.

وذكر مزارع غزاوي يدعى هشام فوجو، أن موسم التصدير إلى أوروبا بدأ في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل عيد الميلاد المجيد، وعيد رأس السنة الميلادية.

وقال: انا اعمل 6-7 شهور اقضيها في الارض من اجل ذلك حيث نبدأ بقص الازهار من شهر 12 حيث تبدأ الأعياد في أوروبا وعندها نبدأ بشحن الازهار.


واستورد متجر بلجيكي مئات الآلاف من الزهور من قطاع غزة قبل عيد الحب، لبيعها بالجملة بالمزاد إلى تجار من مختلف بلاد أوروبا، خصوصا ألمانيا وهولندا وبلجيكا.

وصدرت غزة نحو مليوني زهرة إلى أوروبا من بداية عام 2014. لكن المزارعين في القطاع يقولون بأنهم لم يحققوا ربحا لتراجع أسعار التصدير هذا العام.

وقال مزارع غزاوي آخر يدعى حمدان حجازي: نحن قمنا بتجهيز الورد لعيد الفالنتين، وتم تصديره، وطبعا.. الأسعار جاءت متدنية جدا.. ولم نستفيد هذه السنة شيئا، وبطبيعة الحال فانه لا يوجد استهلاك في السوق المحلي وهناك خسائر كبيرة. لم نكن ننتظر ونتوقع هذا.

وأضاف حجازي أن كلفة تصدير الزهرة الواحدة إلى أوروبا تصل إلى ثمانية دولارات في المتوسط.