كشفت صحيفة يديعوت احرنوت اليوم عن تقرير لـ "راديكا كومارسوامى" مبعوثة الأمم المتحدة للدفاع عن الأطفال في مناطق الحرب, يشير الى تعدي صارخ من قبل الجيش الإسرائيلي للقانون الدولي لحماية حقوق الإنسان.
ويكشف التقرير أن الجيش الإسرائيلي استخدم طفلاً فلسطينيا في الحادي عشر من عمره كدرع بشري خلال عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة.
وأكد خبراء في مؤسسات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "أن الجنود أمروا طفل بالمشي أمامهم في وقت إطلاق النار تجاههم في حي تل الهوى بقطاع غزة ".
تجدر الإشارة إلى أن التقرير تضمن 43 عمود حول انتهاكات لحقوق الإنسان قام بها الجيش الإسرائيلي خلال عمليته الأخيرة على غزة.
وقالت " كومارسوامى" بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار تجاه الأطفال الفلسطينيين, وقاموا بهدم منزل لجأ إليه الأطفال والنساء وقت الحرب , ومنزل أخر كان يتواجد بداخله أمرآة وطفل".
ونادى التقرير إسرائيل بوضع نهاية للحصار على قطاع غزة, لأن هناك أكثر من 90% من السكان الفلسطينيين مرتبطون بالمساعدات الإنسانية القادمة من الخارج.