ومن كلام حضرتك ان الولايات المتحدة الان لا تستطيع أن تعيد أى دولة
الى العصر النحاسى ولن أقول العصر الحجرى ههههههههههه

فهى بالأصل عاجزة عن توفير نفقات لحرب جديدة
وهنا مربط الفرس عندما تعجز عن شراء الكثير من الذخائر للقتال
لا تستطيع تحمل نفقات خسائر الأسلحة باهظة الثمن .. وأسعار الوقود فى أرتفاع
وتشتعل اكثر اوقات الحروب فستكون معضلة أكبر توفير نفقات شراء
وقود لتشغيل ألياتك العسكرية وقت الحرب ( حقيقة )

أشير لدولة قررت الأستغناء عن مشاريع لعجزها عن توفير نفقات التطوير " الكومانشى "
دولة قررت الأستغناء عن خط انتاج الرابتور وألغاء المزيد من الطلبيات لسلسلة من المشاكل
الا أن الأبرز هو العجز عن تحمل المزيد من نفقات التشغيل الباهظة لتلك الطائرة والأكتفاء
باعداد تقل عن المائتى بعد ان كان المخطط لاعداد اكثر من ذلك .

ثم قرار بتفكيك وحدات عسكرية أمريكية توفيرا للنفقات
 ( تذكروا تفكيك القوة العسكرية الملكية البرطانية عقب الحرب العالمية الثانية )
كان المبرر توفير النفقات !!

تتمتع بدين عام وصل الى 16 ترليون دولا وهى تتفوق فى المديونية على كل دول العالم
فى حجم مديونياتها العملاق للغاية !!

لن تكون هناك حرب جديدة تخوضها الولايات المتحدةالأمريكية
ففهى لا تتحمل اعباء المزيد من تلك الديون ..

وعبئ الدين هو سعر الفائدة
أى رقم يتزايد كل مدة بشكل دورى
يحتسب من أصل المبلغ 16 ترليون دولار
انها كالحلقة المفرغة لذا لن تكون هناك حروب جديدة
تحت قيادة النسر الأمريكى ..


أذن يا عزيزى مى 17 من التعليق الأخير
لحضرتك أنفى تعليقك السابق ..

Solomon kane كتب:

العصر الحجري أمر مبالغ فيه

و لكن إرجاع الدول 20 إلى 30 سنة  إلى الوراء ممكن بعدة طرق ,  عسكريا أو إقتصاديا أو إستخباراتيا

و الأمثلة كثيرة , العراق , سوريا , ليبيا

بالنسبة لما حدث فى ليبيا
كان عبئ المهام على عاتق قوى اوربية بأمتياز
انجلترا - فرنسا - تركيا

بجانب الولايات المتحدة الأمريكية " مشاركة رمزية "
فلم يكن عملا عسكريا امريكيا بصورة رئيسية

اما بالنسبة لسوريا فمتى قامت الولايات المتحدة الأمريكية
 بتوجية ضربة عسكرية لسوريا ؟؟

اقتباس :

أمريكا و الغرب أو روسيا لا يحتاجون لتدمير الدولة كاملة لأنه صعب
إن لم أقل مستحيل و لكنهم يفضلون القيام بعمليات قصف المواقع الحيوية و البنية التحية
للدول و هذا كفيل لوحده بشل أي دولة .

تدمير الموانئ و المطارات

تدمير القواعدة العسكرية و بعض الأسلحة كالصواريخ و الطائرات و الغوصات و السفن

تدمير محطات الرادار

تدمير بعض المصانع و الشركات

تدمير السدود

تدمير مواقع النفط والغاز  ... إلخ

حتى سواء ضربت محطة ردار أو موقع نفطى او غيرة
هذا لا يرجع الدول الى العصر الحجرى !!

هذة عمليات جراحة تهدف لتحقيق غرض معين
أريد قصف نقطة معينة داخل عمق العدوو .

تدمير دولة سحتاج الى نفقات طائلة لن تتحملها أمريكا
والسيطرة على أرض لا يتم الا عن طريق قوات دائمة تمسك هذة الأرض

لنا فى ليبيا من عبرة
وجاء البرهان أن مهما كانت قوة العمليتا الجوية فلا تستطيع تحقيق
اهدافها على الأرض دون سيطرة من قوات برية مرابطة على الأرض
وصار نجاح العمليات الجوية لقوات التحالف مرهونا بنجاح القوات المناهضة لجيش القذافى

قبلها العمليات العسكرية فى لبنان صيف 2006 وفشل قوات العدو الصهوينى فى تحقيق أهدافها
نظرا لعجز قوات العدو الصهيونى البرية على حقيق تقدم نجاح حقيقى على الأرض على الرغم من السيطرة الجوية الكاملة سلاح
الجو الصهيونى فى ظل غياب لتواجد قوات جوية لبنانية أو قوات دفاع جوى لبنانية ( أى معركة ضد سماء متوحة )

وقبلها عمليات الناتو فوق سماء صربيا لم تختلف كثيرا
فالقوة الجوية لا تستطيع حسم معركة

الأهداف تحققها القوات المرابطة على الأرض

 عصر امريكا قارب على الأنتهاء  وغروب الشمس عنها
صار حدوثة مسألة وقت لا اكثر ويبدوا ان الشمس باتت أقرب
 لتشرق من جديد فى أرض اخرى واعدة ..

اخوي CABO

هل تعرف انه برغم ما ذكرته اذا ما ارادت الدول الكبرى خوض حرب , سوف تظهر انيابها جيدا لخوضها
و تذكر فقط بريطانيا , فقد كانت منهارة تماما لثلاثين سنة عسكريا , و لكن عندما اتى موعد حربها مع الاجنتين تصرفت بكل قسوة معها .

روسيا في روسيا قاموا بنخر اذنينا عن انهيارها , و حتى كانوا يتحدثوا عن تحالف عسكري جورجي اوكراني لهزم روسيا الاتحادية , و النتيجة لكنا نعرفها فقط عندما ارادات جورجيا و اوكرانيا الانضمام الى حلف الناتو , كان الرد الروسي التهديد بعملية عسكرية ضدهم لاي سبب  , و كانت حادثة جورجيا استعراض عضلات فقط .

هناك فجوة كبيرة جدا بين اميركا و بين هذه الدول , و يكفي فقط اسقاط عواصم الدول , و ليس كل المدن , فقط العواصم , يكفي وضعها تحت قصف مركز بما تمتلكه اميركا من تسليح , و هكذا تكون اخرجت معظم الدول الى عصر الظلام , يكفي فقط تدمير البنيات التحتية , يكفي فقط ان تضع مطاراتها و مراكزها الحيوية خارج الزمن .

و تقول لي التكلفة , اميركا ابان الحرب العاملية الثانية , حتى لافتات المحلات المعدنية صادرتها لمعادنها , و روسيا كانت تشغل المصانع العسكرية طيلة اليوم , و العمال فيها .

التكلفة ليست شئ اذا ما كانت الحرب ملحة ومهمة و تعتبرها هذه الدول كرامتها او تمس سيادتها .

22 دولة ما يعنون لاميركا اصلا .

لكن السؤال هو افتراضا , و الجواب يكون على سبيل الافتراض .

بريطانيا فقدت عرشها كقوة عظمى بعد الحرب العالمية الثانية
وتحديدا انتهى لفظ بريطانيا العظمى بعد فشل عدوان 1956 فلم تعد
قوى عظمى كما كانت ..

ومن ناحية هى قوة عسكرية متقدمة وتحمى ما تبقى من سمعتها على أستحياء بالقوة النووية
لكن الاهم انها لم تكن عانى أقتصاديا وقت الحرب مع الارجنيتن مثل الولايات المتحدة الأمريكية الان .

وهذا ما أتحدث عنه وبداية تعليقى مع الأخ ميى 17 حين قلت بالحرف

cabo كتب:

 لا يمكن الفصل بين القوة العسكرية
والقوة الأقتصادية " ومؤشر القياس الحقيقى "
هى القوة السياسية

الحديث عن الحرب مع جوجيا  عام 2008 وقت الصحوة الروسية الجديدة

أولا لا مجال للمقارنة أبدا عسكريا أو أقتصاديا بين الطرفين
والأدق أن الروس لم يكونوا تحت معاناة مالية تعجزها عن دخول الحرب

لكن انظر للسوفيت وقت أزماتها الأقتصادية الطاحنة
وعلى يد مليشيات فى أفغانساتن كان الأستنزاف
الحقيقى والنتيجة ذاتها تكرت أقتصاديا مع
الولايات المتحدة الأمريكية .

عليك الأشارة للحقائق كاملة
طالما أشرت لأزمة الأقتصاد الأمريكى عقب الحرب العالمية الثانية
التى وصلت فيه قيمة الديون الى 110% من حجم الأقتصاد الأمريكى
كان عليك الأشارة الى الأجراء الذى اتخذته الولايات المتحدة الامريكية
بمباركة حلفائها لتنجى بنفسها من تلك المعضلة

نظام بريتن وودز

http://www.marefa.org/index.php/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86_%D9%88%D9%88%D8%AF%D8%B2



تفضل يا عزيزى هذا الأقتباس

اقتباس :

وكانت الولايات المتحدة قد قامت قبيل انتهاء الحرب، بإلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكي لكي تسيطر على العالم اقتصادياً بعدما
دان لها العالم عسكرياً، فكان مؤتمر بريتون وودز عام 1944، لكي يقرر ربط الدولار بالذهب، وجعل أوقية الذهب بسعر ثابت ملزم للسلطات الأمريكية

الرابط // http://m.ahewar.org/s.asp?aid=381814&r=75&cid=0&u=&i=0&q=

أى جعل الدولا بديلا عالميا عن طلب أوقية الذهب
فكل 35 دولار يعادل أوقية من الذهب ومن هنا تحول الدولارالى عمة صعبة
وصار التوجة العالمى على شراء الدولار الأمريكى بدلا من اختازن الذهب
وصارت أى دولة تستطيع طبع العملات بناء على أحطياطيها من الدولار التى تتعد
الولايات المتحدة لكل ممتلك ل 35 دولار بأوقية من الذهب .


وفى العام 1971 أكبر عملية سرقة تقودها الولايات المتحدة الأمركية
وهو فك أرتباط الذهب بالدولار وطرح سعر الأوقية لسوق العرض والطلب
بعد ان ضمنت لنفسها احتياطى مرتفع من الذهب وطلب عالمى على عملتها الصعبة
لمدت جاوزت الربع قرن من الدعم للدولار الأمريكى عقب الحرب العالمية الثانية .


الأن من سيدعم الولايات المتحدة الامريكية فى تحمل عبئ دين قدرة 16 ترليون دولار !!

لن يحدث هذا قبل أن تجد الولايات المتحدة الأمريكية ملاذا للخروج من أزتها الأقتصادية

وبمناسبة الحصار البحرى المحكم

1 - الولاياتالمتحدة الأمريكية تعجز عن توفير النفط للأقتصاد العالمى
عقب الحصار البحرى المحكم فضلا عن ضمان أسعار متدنية لسوقها المحلى حال أشتعال أزمة
 مثل التى تشير اليها ضد اهم منابع للطاقة الأحفورية فى العالم .

القوى المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية ستكسر هذا الحصار حتى لو أضطرت لهذا بنبرة ذات طابع عسكرى
فهذة الدول لن تتحمل أعباء أرتفاع أسعار الطقاقة العالمية لمجرد حفظ الهيبةالامركية وأولها الصين وثانيهم الروس وثالثهم
الهند ورابعهم حلفاء متمردون ( ألمنيا - تركيا - فرنسا - اليابان )


سيناريوهات العقود الماضية للعنطزة الامريكية
قد لا تجد من يدعمها فى الألفية الجديدة فلن تجد الولايات المتحدة الأمريكية
بريتنوودز جديدة العالم يتغير يا عزيزى ..

Solomon kane كتب:

أنت لم تقرأ ردي جيدا

أولا أنا كتبت أن العصر الحجري أمر مبالغ فيه  يعني أن هذا الأمر غير ممكن و كتبت أيضا أمريكا و الغرب أو روسيا لا يحتاجون لتدمير الدولة كاملة لأنه صعب إن لم أقل مستحيل و لكنهم يفضلون القيام بعمليات قصف المواقع الحيوية و البنية التحية للدول و هذا كفيل لوحده بشل أي دولة

تانيا بالنسبة لسوريا لقد كتبت أيضا  , إرجاع الدول 20 إلى 30 سنة  إلى الوراء ممكن بعدة طرق ,  عسكريا أو إقتصاديا أو إستخباراتيا و ما يحدت في سوريا تتدخل فيه إستخبارات دول أجنبية , هي من أشعلت الحرب و هي من تمد الجيش الحر و الميليشيات الأخرى بالمعلومات و الأسلحة

تفهمت قصدك أستاذى الكريم

ونرجع الى نفس النقطة للأجابة على أستنفهام صاحب الموضوع
بأن الولايات المتحدة الأمريكية الأن عاجزة عن دخول غمار حرب جديدة .

كم يسرنى قدر اخر من النقاش مع حضراتكم ان لم تكن تمانع هذا يا عزيزى
بالأعلى أشار أحد الاعضاء لنجاة الولايات امتحدة الأمريكية من ازمتها الأقتصادية عقبل الحرب العالمية الثانية
وكان ردى له بانه تجاهل اتفاقية بريتن وودز وقمت بالأشارة أليها فى ردى بالأعلى
من ربط الدولار بسعر الذهب عالميا مقابل 35 دولار للأوقية ..

وكان البديل الأسهل هو شراء الدولارالأمريكى خصوصا أن هناك دول كثيرة
لا تتمتع بمخزون او احتياطى من انتاج الذهب وشراء الدولار البديل الأسهل
وهذا أولى خطوات الدعم العالمى للأقتصاد الأمريكى فكان طوق النجاة للخروج
من الأزمة القتصادية عقب الحرب العالمية الثانية .

ثم اكبر سرقة لأقتصاديات العالم عام 1971 بفك أرتباط سعر الدولار بالذهب
فمثلا دولة كانت تمتلك 35 مليون دولار العام 1971 تحت ضمانات أتفاقية بريتن وودز
وهى تعادل أمتلاكها لميون اوقية ذهبية .

بعد فك الأرتباط وتحرير سعر اوقيةالذهب لقوانين الطلب والعرض
قفز سعر الاوقية الى 60 دولا فى نفس العام فصار رصيد نفس الدولة المالكة
لأحتياطى قدرة 35 مليون دولار هو 600 ألف أوقية من الذهب !!

وأرتفع احتياطى الولاات المتحدة الأمركية من الذهب بقيمة 40% فى نفس العام

وخلال عقد صار سعر اوقية الذهب يجاوز 800 دولار فكان
هو الغناء الفاحش للأقتصاد الأمريكى بسرقة أحتياطيات العالم

تاريخ بورصة الذهب
 " أسعار الذهب من أتفاقية بريتن وودز وبعد ألغائها "
http://www.gold-prices-today.com/22986/seventies-best-gold-eras-can-return/#.UwE3pM5qdvY

هذا ما حدث فى الماضى .. واليوم الولايات المتحدة لن تجد اغبياء
لكى يساعدوها فى ازمتها الحالية فلن تجد من يوافقها على بريتن وودز جديدة
لذا الأزمة الأقتصادية الحالية للولايات المتحدة الامريكية هى النهاية

هذا بأشن مفهوم الحرب النظامية من الولايات المتحدة الامريكية
لتدخل وتبيد دولة عن بكرة أبيها التى يتحدث عنها العضو المحترم صاحب الموضوع
والذى أشير من خلال تعليقاتى بانتهاء هذا الزمن الأمريكى من الهيمنة
فلا تمتلكالقدرة الأقتصادية على فعل هذا .

الان حضرتك تشير الى نوع من الحروب التى ظهرت كمصطلح  جديد تحت أسم الجيل الرابع
هذا شان أخر تماما لم يكن يقصدة صاحب الموضوع ..

ورأى حضرتك انها قادرة أستخباراتيا بأفتعال سيناريوهات مشابهة للوضع السورى
قد ترجع بدول عقود للخلف .. وهو منطق مقبول .
 

اقتباس :

و لم تعد تريد خوض حروب سوف تخسر فيها أسلحتها و جنودها

رؤيتى اناه لم تعد تستطيع الدخول فى غمار حرب جديدة
والا من أين لها التمويل على ذلك الأمر ؟؟

منجاوي كتب:

كل ما ذكرته من حقائق اقتصادية سليم. و عندما تتسائل من يدعم الدين اﻷمريكي اﻵن: الجواب ببساطة الجميع!
سندات الخزينة اﻷمريكية هي اكثر استثمار امن في العالم (بدليل انها تباع بأقل سعر فائدة).

سؤال حول النتيجة النهائية الولايات المتحدة الأمريكية تعانى من دين عام لا تستطيع ان تتلافى أثارة على الأمد القريب
وخال تلك المدة التى لن تقل عن عقد قادم لا تنتظر أى علميات عسكرية موسعة ..

أقطع انتاج البترول والغاز العربى عن السوق العالمى
أول دولة ستنهار أقتصاديا جراء أرتفاع أسعار المحروقات هى الولايات المتحدة الأمريكية
لا تخبرنى أن الوس او الصين أو دول صناعية كبرى حليفة للولايات المتحدة ستقبل بهذا الوضع

لا يمكنك حرمان العالم من نفط الشرق الأوسط
ان لم يكن من اجل ضمان امدادات الطاقة سيكون
ضمان لعدم أرتفاع السعر لنقص المعروض .

( مرونة الطلب السعرية  )
- كلما ذاز العرض السلعى عن الطلب السوقى أنخفض السعر
- كلما انخفض العرض السعرى عن الطلق السوقى أرتفع السعر

 

سعودي والعز عنواني كتب:

يا اخوان لو يقطع الشرق الاوسط النفط عن امريكا لن تتضرر امريكا لأن فنزولا اعلنت عن اكبر احتياطي نفط في العالم امريكا معادت محتاجتنا وللاسف

فنزويلا لا تقدم النفط مسهلا لاميركا , مثل بلدان الشرق الاوسط , و هذا اساسا سبب العداء القائم بين الحكومة الاشراكية الفنزويلية و الاميركية .
كانت بالسابق فنزويلا تمد اميركا بالنفط بتسهيلات ضخمة , الى ان اتى الراحل العظيم تشافيز .