اخواني الاعزاء الخبر غير صحيح وهو مؤامرة بائسة لعرقلة الصفقات العراقية الامريكية وقد تم نفي الخبر من قبل سفير العراق في واشنطن ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري. وتم اعلام الامريكان بالامر. فمن الممكن تم تهويل تقديم شركات عسكرية ايرانية لشروط واسعر مناقصة كما صرحت عنها وزارة الدفاع وتم تهويل الامر الى صفقة كاملة موقعة.

الخبر الآن تأكد كذبه عبر 3 مسؤولين بالدولة
أولا وزارة الدفاع عبر بيان رسمي ومفصل عن طبيعة العرض الإيراني الذي جاء ضمن مناقصة دولية اشتركت بها عدة دول وشركات.
ثانيا : تصريح وزير الخارجية من طهران اليوم 
وثالثا تصريح السفير العراقي بواشنطن.

 يا ترى هل ستعتذر رويترز ؟ أم ستتحول الى قناة جزيرة أخرى متخصصة بالكذب والتدليس على العراقيين ؟
سبق أن شرحت وضع رويترز ومدير مكتبها اللإقليمي بعمان. 
أذكر أن الملك حسين قال أن ثلاثة أرباع الصحافة الأردنية تقبض مال من الخارج.
والحر تكفيه الإشارة.

لا احد سوف يقضي على مستقبل العراق الاقليمي والدولي سوى من يدعون السياسة من الفاشلين الذين يحبون ان يضهروا امام الاعلام والشبكات التلفزيونية والتحدث بما لا يعلمون به فقط من اجل الشهرة. ولا يعلمون بأن لكلامهم تبعات تؤثر على العراق وسمعة العراق. وخصوصا انه له اداء كثيرون يريدون ان يتربصوا به.

تبدو الوكالة التي أوردها الأخ مي 17 كردية ؟ 
على الأقل هذا ما تلمسته من خلال التعليقات أسفل الخبر.
عموما أتفق مع ما قال الأخ (عراقي وأفتخر) ولا أبرئ هؤلاء الزعاطيط من السفراء والنواب الذين أغلبهم بلا أي كفاءة مهنية إنما جلبتهم لنا المحاصصات الطائفية التي دمرت البلد ..

الخبر الإضافي الجيد أن بيان وزارة الدفاع جاء بعد استفسار رسمي أمريكي عن أنباء الصفقة الإيرانية وطبيعتها
فجاء البيان ليوضح طبيعة القصة انها لا تعدو أن تكون عرضا من عدة عروض مطروحة. 
يعني البيان لم يصدر ردا على رويترز إنما جاء بعد استفسار رسمي أمريكي
وهنا بإمكاننا أن نقطع الشك باليقين حول حقيقة كل هذه القصة أو (الزوبعة) التي أثارتها رويترز بشكل مريب !

اعتقد ان المصادر العراقية الرسمية التي كذبت الخبر هي الاقرب للصواب ، العراق كان يريد ابرام صفقة وقدم الايرانيين عرضهم كغيرهم من الدول ولكن لم يربحوا السباق ، كما ان المبلغ المذكور لن تعقد به صفقات تسليحية ضخمة وانما قد تكون ذخائر او اسلحة كالرشاشات الالية ومدافع الهاون ، وفي السوق العالمي الكثير من الدول التي تنتج افضل من ايران مئة مرة ويمكن ان تبيع للعراق دون مشاكل ، الاخ s-400 اشار للصين مثلا كمثال بارز ، والبيان الرسمي لوزارة الدفاع العراقية نفسها حددت البلدان بشكل لايثير اي احتمالات اخري وفي شفافية وثقة لاتضاهي قالوا اننا فعلا نتحدث ولكن مع الصينيين و الباكستانيين والاوكرانيين ووو ، وان الايرانيين فشلوا في ربح الصفقة ، عموما اعتقد انه يجب ان ندرك انه من الانسب ان لايتقدم الايرانيين بعروض من الاساس وان يسد الباب امامهم وكما يقول المثل المصري : " الباب الي يجيلك منه الريح ، سده واستريح " ، الامريكان كأنهم تلقفوا الخبر ليحاولوا ايقاف صفقة الاباتشي .