انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من باحات المسجد الاقصى بعد فشلها في إخراج المرابطين، ما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال والمرابطين، أصيب فيها أكثر من 12 مصلياً من المعتكفين منذ يوم أمس في المسجد الأقصى المبارك بالرصاص المطاطي الذي اطلقه الاحتلال والغاز المسيل للدموع.
وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال باقتحام ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم من باب المغاربة، واعتدت على المرابطين في المسجد القبلي بالضرب بالهروات و أطلقت غاز الفلفل والقنابل الغاز المسيل للدموع بإتجاههم و قنابل الصوت، و الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وقال حراس الأقصى إن أكثر من 12 من المصلين المعتكفين أصيبوا بجراح مختلفة، فيما منع الجنود فرق الإسعاف من الوصول إليهم و تقدين العلاج اللازم لهم.
وكان عشرات المصليين تمكنوا يوم أمس من الإعتكاف في المسجد القبلي من المسجد الأقصى ردا على دعوات جماعات إستيطانية لإقتحام الأقصى و رفع العلم الإحتلال عليه.
وأغلقت سلطات الاحتلال صباح اليوم جميع بوابات الأقصى المبارك و منعت المصلين من الدخول إليه، و طواقم الصحافة وطلاب العلم من الوصول إلى مدارسهم.
ويسود التوتر الشديد كافة مرافق المسجد الاقصى ومحيط بواباته الخارجية والبلدة القديمة في ظل وصول تعزيزات اضافية من قوات الاحتلال وتجمهر أعداد متزايدة من المواطنين على بوابات المسجد المبارك المغلقة.
تأتي عملية الاقتحام والمواجهات على خلفية إعلان "الكنيست" عزمه مناقشة بسط سيادة الاحتلال الكاملة على المسجد الاقصى في وقت لاحق من يوم الاثنين، وإعلان جماعات الهيكل المزعوم عن اقتحامٍ جماعي للمسجد بعد ظهر اليوم ورفع الأعلام الصهيونية في باحات المسجد بمناسبة الفصح العبري.
ويسود التوتر الشديد كافة مرافق المسجد الاقصى ومحيط بواباته الخارجية والبلدة القديمة في ظل وصول تعزيزات اضافية من قوات الاحتلال وتجمهر أعداد متزايدة من المواطنين على بوابات المسجد المبارك المغلقة.
http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9211115066
((
اعطني توقيتا افضل من هذا التويت لفعل ما يحبون , لله المشتكى))