tunisian sniper
رقـــيب
الـبلد : العمر : 33 المهنة : student المزاج : احذر القناص.قد تفاجئ ب رصاصة 50cal من ال التسجيل : 17/12/2008 عدد المساهمات : 233 معدل النشاط : 52 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: ايران توجه اتهامات للمغرب الأربعاء 1 أبريل 2009 - 10:59 | | | غريب جدا.أنا لا أرى أي تهديد ممكن تمثله ايران للبلدان المغاربية عموما.و الدليل على ذلك الاتفاقيات العديدة التي وقعتها تونس مع ايران في المدة الاخيرة فيما يخص التعاون التكنولوجي و البحث العلمي و السياحة و حتى الدراسات الدينية. |
|
المحارب
مـــلازم
الـبلد : العمر : 34 المزاج : رايق التسجيل : 29/06/2008 عدد المساهمات : 640 معدل النشاط : 267 التقييم : 58 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
ismael11
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 44 المهنة : صيد لي. المزاج : على حسب. التسجيل : 06/08/2008 عدد المساهمات : 580 معدل النشاط : 418 التقييم : 11 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: ايران توجه اتهامات للمغرب الخميس 2 أبريل 2009 - 4:16 | | | ارتاحو يا احفاد الخميني...الملك لن يحضر قمة الدوحة: كلف الملك محمد السادس أخاه الأمير رشيد ليمثله في القمة العربية الأخيرة في الدوحة. وهذه ليست المرة الأولى التي يغيب فيها ملك المغرب عن القمم العربية. فقد شارك لآخر مرة في قمة الجزائر التي انعقدت في شهر مارس 2005؛ مما يطرح تساؤلات حول الأسباب والانعكاسات المحتملة على 'إشعاع‘ المغرب ودوره إقليميا ودوليا.عزوف دون النية في التقليل من شأن من ينوب عن الملك في حضور القمم العربية والدولية، أصبح غياب محمد السادس المتكرر في هكذا مناسبات ملفتا للنظر. ومما يفتح باب التأويلات على مصراعيه أن بلاغات الديوان الملكي عادة ما تكون عائمة وفضفاضة، ولا تقدم ما يقنع الرأي العام الوطني والدولي. فمما أوردته الصحف المغربية عن أسباب الغياب الأخير للملك، احتمال حضور الرئيسين الفنزويلي هوغو شافيس والإيراني محمود أحمدي نجاد قمة الدوحة. ومعلوم أن المغرب أغلق أبواب سفارته في كاركاس مكتفيا بسفارته في جمهورية الدومينيكان بسبب موقف فنزويلا المؤيد لجبهة البوليزاريو، في حين قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران نهائيا على خلفية اتهام إيران بتشجيع المغاربة على اعتناق المذهب الشيعي. رسمي وشخصي لا يمكن إرجاع أسباب الغياب الملكي إلى قلة 'نشاط‘ العاهل المغربي. فهو مشهود له بتنقلاته الدائبة في ربوع أقاليم المملكة، إلى حد تشبيهه بجده الحسن الأول، الذي تحكى المرويات التاريخية أن 'عرشه‘ كان على صهوة جواده! فقد زار الملك الشاب مناطق نائية ومنعزلة لم تطأها أقدام موظفي أدنى الدرجات. كما أنه يزور بلدانا آسيوية وإفريقية باستمرار. بل أحيانا يطول 'غياب‘ الملك عن المغرب في زيارات خارجية يختلط فيها الرسمي بالشخصي. ففي الوقت الذي كان الزعماء والقادة العرب يتجادلون حول أفضلية الكويت من الدوحة، أعلن الديوان الملكي المغربي عن مقاطعة الملك محمد السادس للقمتين، وقيل حينذاك إن المغرب خضع لضغوط من طرف السعودية ومصر. أما الجانب المغربي فعلل الغياب بتردي الأوضاع العربية بشكل لم يسبق له مثيل. أولويات وعلى عكس والده الحسن الثاني، يفضل الملك الحالي الاهتمام بشئون بلده الداخلية متنقلا بين إقليم وآخر، حتى إن بعض المناطق والمدن تترجى زيارة ملكية لانطلاق المشاريع الإنمائية. ولكن مراقبين يضيفون عناصر أخرى. يقول الأستاذ عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، إن الملك "رجل لا يحب الظهور عموما ويتجنب المنتديات الدولية، لتمتعه بشخصية تفضل العمل المباشر بدلا من المؤتمرات والقمم". يعتبر الملك دستوريا الممثل الأسمى للأمة والدولة. وحضوره في المحافل الدولية، ولو كان بروتوكوليا ورمزيا، من شأنه إعطاء دفعة إضافية لمستوى الاتصالات الجانبية بين القادة والزعماء. فقد شاهد الجميع كيف أن الزعيم القذافي، رغم ما يقال عن حركاته وخرجاته، أذاب في قمة الدوحة الأخيرة ركام الجليد الذي غلف علاقاته مع العاهل السعودي منذ أكثر من ست سنوات. وقس على ذلك الخلافات السورية السعودية والقطرية المصرية. ومع أنه لا يمكن الاعتماد كثيرا على المصالحات العربية - العربية، فإنه في الوقت ذاته لا يمكن الانتقاص من فرص تقارب 'الأشقاء‘ وتجاوز أسباب 'الزعل‘ بينهم. وكان حضور محمد السادس في قمة الجزائر (مارس 2005) قد فتح آفاقا واسعة أمام التقارب المغربي - الجزائري لو استثمرت بعد ذلك محادثاته الجانبية مع الرئيس الجزائري بوتفليقة. شخصنة الدبلوماسية ينظر جانب كبير من الرأي العام المغربي بنوع من النوستالجيا إلى موقع المغرب الوازن على الخارطة الدولية في عهد الحسن الثاني. فقد كان المغرب في عهده "قبلة" لمؤتمرات عربية ودولية لها قيمتها في صفحات الدبلوماسية المغربية. ولكن آخرين يرون أن الاهتمام الأول ينبغي أن يتركز على الداخل والابتعاد عن صراعات إقليمية ودولية لا ناقة للمغرب فيها ولا جمل. رعاية البيت الداخلي أولى من لعب دور 'الوسيط‘ أو 'الكومبارس‘ بين الكبار. بل هناك من يريد القطيعة النهائية مع الشرق وما يأتي منه من أوجاع، المغرب في غنى عنها. هذا رأي بعض الحركات الأمازيغية وخاصة رأي زعيم الحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور، والتي عبر عنها في مناسبات كثيرة. بيد أن مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية يرى، في حوار مع إذاعتنا، إن الأسباب التي تؤدي إلى غياب الملك عن القمم الدولية "ينبغي أن تزول، وإن المغرب بحاجة إلى استعادة دوره على مستوى الفعل في المحيط الإقليمي والدولي". إلا أنه في الوقت نفسه، يعتقد أن الدبلوماسية المغربية تتجه نحو ما يسميه بـ"المأسسة" بدل "الشخصنة"؛ أي ارتباط السياسة الخارجية بشخصية الملك. والتوجه الجديد في الدبلوماسية المغربية يقوم على توزيع الأدوار بين الوزارة المعنية والبرلمان والدبلوماسية الموازية. |
|