اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب معتز عوض وشحة في بلدة بيرزيت، شمال رام الله.
وشحة، المقاتل في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طوقت قوات الاحتلال منزله واشتبكت معه لمدة ست ساعات بتهمة أنّه "متورط في أنشطة إرهابية"، وذلك باستخدام الدبابات والقذائف الصاروخية، بعد أن اقتحمت البلدة عند السادسة فجراً وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، كما قامت بتحطيم جدران منزله، إضافة إلى اعتقال ثلاثة شبان.
وبعد المواجهات التي حصلت بين الشبان وجنود الاحتلال، انسحب الجنود بعشرات مركباتهم العسكرية، وتوجه المواطنون إلى بيت وشحة، ليجدوا معتز ملقى أمام المدخل، وعليه آثار ضرب ورصاص وحرق.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نعت "الشهيد معتز وشحة (25 عاماً) من قرية بيرزيت، أثناء خوضه معركة بطولية ضد القوات الخاصة الصهيونية، التي حاصرت منزله منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تعرض لإصابة ومن ثم طلبت قوات الاحتلال منه تسليم نفسه، فرفض قائلاً "لن أسلم نفسي لهؤلاء الأنذال"، فاستمر الاشتباك قرابة عشر ساعات، قُصف المنزل خلاله بالقذائف والرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى استشهاده وتناثر أشلائه وتدمير المنزل".
وأوضحت الشعبية أنّه "سيتم تشييع جثمان الشهيد الجمعة في موكب جنائزي مهيب"، داعية الجماهير الفلسطينية للمشاركة في تشييعه بالشكل الذي يليق بالمقاتلين الأوفياء.
وقد التحق "الشهيد المقاتل بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، واعتقل أكثر من مرة على أيدي قوات الاحتلال"، بحسب الجبهة مضيفة أنّه "كان مطلوباً منذ أربع سنوات على خلفية تنفيذه سلسلة من العمليات البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال في الضفة".
وعاهدت الشعبية وجناحها العسكري أنّ دماء الشهداء "لن تذهب هدراً، وأنّ الرد قادم لا محالة، وستستمر بالمقاومة حتى دحر الاحتلال عن كامل التراب الوطني الفلسطيني"، مطالبة السلطة الفلسطينية "بوقف التنسيق الأمني المدمر والمرفوض بكافة أشكاله، والرجوع إلى حضن الشعب الفلسطيني، وأن تكون سلطة وطنية بالشكل الذي يضمن مواصلة المقاومة والنضال جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا".




مصدر

احتلال قدر حقير قبيح 

عملية اغتيال بدم بارد بمنتهى الاستخفاف بأبسط الحقوق الانسانية 

تم اغتيال الشهيد البطل داخل منزل من قبل أقذر احتلال عرفه التاريخ 

رحم الله الشهيد البطل وأسكنه فسيح جناته  

جريمة دولية ستحاسب عليها اسرائيل وستحاكم 

ملاحظة لم يتم استخدام الدبابات في عملية الاغتيال وإنما القنابل المستخدمة هي قنابل او قذائف يمتلكها جنود الاحتلال وتسمى القنابل الحارقة 

رحم الله الشهيد البطل معتز 

وهذا الارض المباركة لا يستمر به الظلم أبدا 

اقتباس :

 "لن أسلم نفسي لهؤلاء الأنذال"

كم نفتقد مثل هذه الشجاعه والايمان في هذه الايام 

[ltr]موضوع عن الشهيد يا اخوان صحه بدمائه من اجل وطنه ودينه[/ltr]

[ltr]شوية زووووووووووووء بس [/ltr]

اخي العزيز محمود

انا لا اقصد تبليغك عن توقيع الاخ المخالف ( حقك )

ولكن تحول المووضوع الى دردشة وتبادل تحيات

وجاء ردي لتذكير ليس الا

تقبل تحياتي

السلام عليكم