أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
دبابة المعركة الرئيسة عنصــــر الحســــم فــي ساحـــة المعركـــة
في الثلاثون سنة الماضية وحتى يومنا هذا ، عدة تحسينات تقنية قدمت لإعلان نهاية هيمنة وسطوة ascendancy دبابة المعركة الرئيسة على ساحات القتال . فالتحسينات في التقنية سمحت لأفراد الجنود بتحدي دبابات قيمتها ملايين الدولارات . في ذات الوقت ، كان بإمكان الجميع مشاهدة دبابات المعركة وهي تواصل امتلاك الدور الرئيس في النزاعات والصراعات الدولية . هكذا كان على القادة العسكريين مواجهة صراع دائم ومتجدد بين من يرون مناعة الدبابة tank invincibility ، ومن يعتقدون أنها ما كانت منيعة كالفكر المنبثق عن أنصارها . في الحقيقة ، الدبابة ومنذ بداية ظهورها في الحرب العالمية الأولى بدأت تواجه مقايضة أو مفاضلة بين مقوماتها الثلاثة المعروفة ، القوة النارية firepower ، الحماية protection ، الحركية mobility ، ازدادت هذه وتطورت مع الزمن . فمع أي زيادة في متغير أو اثنان من هذه الخواص ، كان هناك في المقابل تأثير سلبي negative effect على متغير آخر .. دبابات المعركة ورغم ثقل وزنها وقوتها النارية الهائلة وهديرها المرعب ، مازالت تبدو بنظر نقادها على الأقل ناعمة وهشه وسريعة العطب ، وما أن يظهر سلاح جديد مضاد للدبابات ، حتى يتلقفه أولئك النقاد ويبذلون كل ما في وسعهم من الجهد في الدفاع عنه وترويجه ، ليؤكدوا من جديد ما سبق لهم تكراره مرات عديدة عن نهاية الدبابة وأفول نجمها وعدم جدواها في أي قتال . أما إذا كان الخطر القادم متمثل في أحد منتجات الجيل الجديد من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ، فما أسرع النقاد للإعلان عن ضرورة الاستغناء نهائياَ عن الدبابة ، ومن أن الوقت قد حان لإيداعها في متحف الأسلحة البائدة .. مع ذلك يؤكد المنظرون أن هذه الآلة المدرعة ستبقى عنصر الحسم decisive element على ساحة المعركة . ففي الهجوم ، دبابة المعركة الرئيسة ستحتفظ بدورها التقليدي ، وستتزعم وتتقدم عناصر الاقتحام للجيش الميداني . كما سيحرص على استخدامها وتوظيفها كما هو الحال مع قوى الأسلحة المشتركة الأخرى (تحتفظ بدورها المركزي إلى قوة الأسلحة المشتركة) ، التي تتضمن عادة كتائب المدفعية ، المشاة الآلي ، منظومات الدفاع الجوي ، وسلاح الطيران .. ولكي تسيطر على ساحة المعركة ، هي يجب أن تكون قادرة على البقاء والديمومة . بقاء الدبابة ونجاتها survivable مستند في حقيقته على أربعة قواعد أو ركائز أساسية مرتبط بالتوظيف العام وتصميم الدبابة هي (1) استخدم التضاريس وأغطية الإخفاء cover/concealment المتوفرة لتفادي الكشف (2) إذا تم اكتشافك ، استخدم قابلية الحركة وسرعة الانتقال mobility/agility لتفادي أن تضرب (3) أما إذا ضربت ، فإن حمايتك المدرعة armor protection يجب أن تكون كافية لتقليل وتخفيض احتمالية الاختراق (4) إذا تحقق الاختراق والثقب ، تصميم الدبابة tank design يجب أن يقلل الأضرار الناتجة عن المكونات الحرجة والحساسة ومناطق تخزين الذخيرة ، وبذلك تتضاعف احتمالية بقاء ونجاة الطاقم ... دروع الدبابة بشكل عام توفر حماية ووقاية بشكل ممتاز إلى طاقم الدبابة ، خصوصاً عبر القوس الأمامي عند 60 درجة . فالدبابة منيعة في هذا الموضع تجاه معظم الأسلحة (ماعدا الثقيل منها) ، مثل المقذوفات المضادة للدروع مخفضة العيار أو شظايا مدافع الميدان ، ولحد كبير تجاه مقذوفات المدافع الرئيسة لدبابات العدو المحتمل .. وعند القتال بفتحات الدبابة المغلقة closed hatches ، فإن الطاقم منيع ومحصن تجاه جميع أنماط نيران الأسلحة الخفيفة ، وقذائف المدفعية (ماعدا الضربات المباشرة direct hit) والألغام المضادة للأفراد . كما تزود قذائف قنابل الدخان الموجودة على جانبي برج الدبابة ، وكذلك مولدات الدخان الخاصة بعادم المحرك ، تزود إخفاء سريع وفعال عن الرصد الحراري والتعيين الليزري أيضا .
الصور للأسفل تدحض إلى حد ما هذا التوجه وهذه الرؤية المحدودة لدبابة المعركة الرئيسة ودورها في ساحة المعركة .
مقذوف RPG ينطلق بسرعته القصوى بإتجاه الدبابة السورية التي كانت منهمكة في أعمال قصف المباني القريبة .. لقد تحدث بعض التقارير عن أن ما نسبته 50% من الإصابات والخسائر الأمريكية خلال النزاع الأخير في العراق كانت بسبب مقذوفات RPG . وبينما هذه النسبة قد تكون مضخمة ومبالغ فيها ، إلا أنها لا تتعارض بالضرورة مع تأكيدات أخرى تحدثت عن نسبة عالية من الإصابات تسبب بها هذا النوع من الأسلحة الكتفية . الأعداد ليست متوفرة على وجه التحديد ، لكن مئات العربات AFV المصفحة ومركبات Humvees ، وعربات أخرى مسلحة جرى تدميرها وتحطيمها في أفغانستان والعراق من قبل أسلحة RPG ، حيث أتت هذه في المرتبة الثانية بعد متفجرات الطريق المرتجلة IED والألغام الأرضية .
لحظة إرتطام المقذوف بهيكل الدبابة وظهور كرة نارية كبيرة في موضع الإصطدام .. لقد اقترن تطوير الأسلحة الكتفية خلال الحرب العالمية الثانية بالتطور الحاصل في تقنيات تصنيع الرؤوس الحربية ، وتحديداً الشحنة المشكلة shaped charge أو الشحنات العاملة بتأثير مونرو Monroe effect نسبة إلى اسم مخترعها الأمريكي Charles E. Munroe ، أستاذ الأكاديمية البحرية الأمريكية في القرن التاسع عشر .
في موضع الإرتطام ، حدث حريق صغير وإشتعلت النيران في جانب من مقدمة الهيكل .. في الحقيقة ما يميز هذا النوع من الأسلحة ، وهي إحدى المنافع الرئيسة لمقذوفات الشحنة المشكلة ، هي أنهم لا يعتمدون على عاملي السرعة أو الكتلة لاختراق الدروع (كما هو الحال في مقذوفات الطاقة الحركية) ، فأي قذيفة من هذا النوع سوف تنجز نفس قيمة الاختراق سواء عند مدى 500 م أو فقط عند 50 م . هي لا تحدث فرقاً إذا القذيفة مرمية يدوياً أو مطلقة من مدفع عالي السرعة .
القذيفة الثانية إرتطمت بالجانب الأيمن للبرج ، لكنها لم تستطع كسابقتها تحقيق إي ثقب في دروع الدبابة !! الحصول على نتائج وتأثيرات اختراق مختلفة لذخائر الشحنة المشكلة ، مرتبطة بحد كبير بنوع المتفجرات المستخدمة ، وكذلك شكل المخروط المجوف وزاوية انفراجه ، ثم المسافة لسطح التدريع لحظة الاصطدام والتفجير ، وأخيراً مادة البطانة الداخلية .
هجوم آخر على نفس الدبابة ومن زاوية أخرى .. الهجوم لم يكن موفقاً وفشل في تحقيق إصابة مباشرة للدبابة !! الدبابات عرضة للهجوم في التضاريس المقيدة والمحصورة restrictive terrain ، كما أنها لا تستطيع عبور بعض أنواع التضاريس . هي تبعث إشارات صوتية وبصرية مؤثرة وذات قيمة على ساحة المعركة ، وتتطلب مقدار أعظم من الإسناد اللوجستي logistical support ودعم الصيانة ، بالإضافة إلى أن قابليتها على الدفاع الجوي عن ذاتها محدودة .
إنسحاب تكتيكي بسبب حالة الرعب التي أصابت الطاقم من حجم وضراوة المقاومة !! الملاحظ أن الدبابة أدارت برجها للخلف أثناء التراجع وهو تكتيك متبع لمواجهة الأسلحة المضادة للدروع وتعريض الجزء الأكثر حماية من الدبابة لإحتمالات الإستهداف .. ويلاحظ إستمرار إشتعال النيران في مقدمة الهيكل .
بعد الوصول للمواضع الخلفية وخروج كامل أفراد الطاقم دون أي أذى ، بدأت عملية معاينة موضع الهجوم .. القذيفة الأولى أصابت أحد قراميد الدروع التفاعلية المتفجرة وتسببت في إتلافها بشكل مثير !! يرجع الفضل في تطوير الدروع التفاعلية المتفجرة Explosive Reactive Armour أو اختصاراً ERA ، للعالم النرويجي الدكتور مانفريد هيلد Manfred Held ، الذي سجل براءة اختراعه في ألمانيا العام 1970 حين كان يعمل في شركة نوبل Nobel (لا غرابة في أن الخبرة التي تطلبت لإنتاج الدروع التفاعلية المتفجرة كانت مرتبطة بالأساس بشركات صناعة المتفجرات) . فبعد حرب الأيام الستة عام 1967 عكف مانفريد على دراسة حطام الدبابات T-54 و T-55 ، ولاحظ حينها أن بعض الدبابات العربية المصابة بمقذوفات الشحنة المشكلة كان لديها ثقب دخول دون أثر لثقب الخروج . لقد كانت هذه بعض استدلالاته بأن نفاث الشحنة المشكلة اصطدم بمخزون الذخيرة الداخلي في الدبابة المصابة ، وأن تأثير الانفجار عمل على تبديد طاقة النفاث وتحويلها بعيداً عن مسارها .
قذيفة RPG-7 إرتطمت بمصباح الرؤية الليلة تحت الحمراء النشيطة ، وتسببت في إحداث ثقب به . هذا النوع من الذخائر يعمد إلى تحقيق ثقب ممتد في صفائح التدريع بواسطة طاقة نفاثة عالي السرعة ، الذي ينفذ بدوره لمقصورة الطاقم crew compartment ، مسبباً أضراراً شديدة للمعدات ، وإصابات جسيمة للأفراد المتواجدين داخل الهدف .
وانا اتفق ان الدبابه لا زال لها دور مهم خصوصا في اعمال اقتحام خطوط العدو او القيام بمهام التطويق والاحاطه بالاستفاده من السرعه والقدره الناريه والتدريع
المثال الذي ذكرته بخصوص الحرب في سوريا لاينصف وضع دور الدبابه تماما
فحرب المدن لها قواعدها وشروطها وهي ليست دائما في صالح الدبابه خصوصا في وجود انقاض او ازقه ضيقه تحد من حركة الدبابه او المناوره بنيرانها
وعلى العموم وكما ذكرت في مثالك فأن الدبابه السوريه تعرضت وفي جو معركه غير مثالي لعملها تماما اصيبت بمقذوفتين ار بي جي الا انها لم تتضرر بالشكل الذي يخرجها ولو مؤقتا من ساحة المعركه " لم تتسبب بضرر يؤدي الى تعطيلها على الاقل " واعتقد ان السبب يكمن في ضعف كفائة رامي الار بي جي بالاضافه الى وجود الدروع التفاعليه
و كالعادة موضوع غني بالمعلومات , تحياتي و تقيديري لهذا المجهود
اقتباس :
(1) استخدم التضاريس وأغطية الإخفاء cover/concealment المتوفرة لتفادي الكشف (2) إذا تم اكتشافك ، استخدم قابلية الحركة وسرعة الانتقال mobility/agility لتفادي أن تضرب (3) أما إذا ضربت ، فإن حمايتك المدرعة armor protection يجب أن تكون كافية لتقليل وتخفيض احتمالية الاختراق (4) إذا تحقق الاختراق والثقب ، تصميم الدبابة tank design يجب أن يقلل الأضرار الناتجة عن المكونات الحرجة والحساسة ومناطق تخزين الذخيرة
بصراحة هنا نحتاج لقليل من الشرح منك استاذنا , فكيف لك ان تضع شروط المعركة التقليدية لدبابات في بيئة حرب المدن حيث انت لا تختار ابدا المكان الذي تتواجد فيه , فلا بد لك من المرور بالتضاريس المدنية التي هي من ترسم لك وجهتك و طريقك , و حيث لا مكان لك للفرار من الهجمات الصاروخية المعادية , و حتى ان المديات القاتلة للاسلحة المحمولة على الكتف هي التي تفرض ايقاع المعارك , مثل هذه الشروط يمكن ان تحقق منها استفادة معينة في البيئة التقليدية للحرب المدرعة , لكن في حرب المدن لا يمكن للدبابة قيادة راس حربة المعركة منفردة , و في الغالب تستخدم كمدفع لتوجيه الضربات الى الحصون و الدشوم باستخدام لذخائر المناسبة لهذا الغرض .
مثلا في الحالة السورية , اذا ناسبت اجواء المعركة فان القنصيين و عربات BMP تحاول عمل تغطية ضد الاعداء و عدم السماح لهم باستخدام القذائف المضادة للدروع , لذلك فيتم استخدام قذائف RPG7 بكثر لا لشئ الا لانها لا تتطلب الوقت الكبير في التجهيز للرمي , بعكس مثلا الكورنيت او الكونكورس , قف و سدد فقط .
طواقم الدبابات السورية اضافة الى قيادة التوجيه و اسلوب التغطية كان كفيل احياننا كثيرة في بيئات المدن لتحقيق اختراق من قبل الدبابات , لكن تصرفات قوات المعارضة المسلحة الحرفية بصراحة اعاقت اهم جزء من اسلوب قضم الارضي الذي اتبعه الجيش العربي السوري .
قذائف RPG7 لا تحقق الكثير امام دبابات T-55 المطورة في كثير من الاحيان , فما بالك بدبابات T-72 فكان الاكثر فطنة و دهاءا هو استهداف اضعف الاجزاء من منظومة قضم الاراضي , و هي العربات الناقلة للجنود , عربات BMP في اكثر من مقطع فيديو قذائف RPG7 تقوم اما بعطبها او على الاقل تاخير عملية الانزال البري , وهو ما يلغي عمل المجموعة بالكامل , و يمكننا ان نشاهد مقاطع الفيديو مثلا لعمليات حي جوبر الدمشقي , ان الاستهدافات عند عمليات تحقيق ثغرات في الشوارع و الاحياء هي لعربات BMP و ليست لدبابات المعركة الرئيسية , و السبب هو التغطية النارية من قبل القناصين فلا يمكنك ابدا استخدام الاسلحة المضادة للدروع مثل الكونكورس في تلك البيئات و الا انت تعرض نفسك لخطر القنص الكبير , و استخدام قذائف RPG7 لا يؤدي الى النتائج المطلوبة ضد الدبابات السورية , فما كان منهم الا الكمن , و عندما تبدا عمليات الانزال يتم استهداف عربات الانزال لاعاقة العمليات , وهو بنظري اكثر من كافي لاعاقة التقدم .
المدافع عديمة الارتداد كانت حاضرة و بقوة ايضا في عمليات الاستهداف , و تاثيرها في كثير من الاحيان يكون اكبر من قذائف RPG7 , و استخدامها اسهل بكثير من القاذئف الاصاروخية المتطورة الاخرى , لكن لا توفر نفس طريقة عمل قذائف RPG7 في سرعة الاستخدام و تغير الموقع لتلافي الضربة الانتقامية , رغم انهم احياننا لا ينجون منها .
تضاريس حرب المدن و كيفية التغطية هي الان احد اهم اركان توفير عامل التكامل بين الدروع و المشاة في نظري , اي خلل و لو كان في زاوية التغطية سوف يهدد عملية الاختراق برمتها .
اضافة الى عامل مهم جدا , و هو تحقيق عملية الاختراق في الخواصر اللينة و هذا يرجع الى العامل الاستخباراتي بالدرجة الاكبر , و محاولة عزل المنطقة المستهدفة عن باقي المناطق الاخرى , تجنبا لعملية تزويد او مدد , اضافة الى عامل الارهاب الناري بكثر التغطية النارية مدفعية كانت ام تغطية اعيرة نارية ضغيرة .
و رغم كل ما ذكر فان عامل المقاتل هي الركن الاكبر في هذه الحروب , و مدى رباطة جاشه , خصوصا المهاجم لان هذه الحرب هي اشبه بحروب الاشباح , و انت كمهاجم لا يمكنك ان تتنبا بالخطوة المقبلة لعدوك , و في المقابل خوف المدافع هو من الغلبة النارية .
الدبابات سلاح مهم جداً وقادر على ارباك اى هجوم اودفاع بسبب سرعتها والمرونة وقدرتها الناريه الكبيره ووالتى فى نظرى لن تخرج من الحروب والمعارك
وللاستخدام الامثل للدبابات فى حرب المدن يجب توافر مشاه مدربيين وقادريين على توفير حمايه للدبابات والمدرعات الغاء سلبيات المدرعات والدبابات لكن تظل حروب المدن من اعنف المعارك على الدبابات
تقييـــــم++
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
الدبابة الرئيسية مثلها مثل اي سلاح، هناك طرق استخدام صحيحة له و طرق خاطئة. استخدام الدبابات الرئيسية في قتال الشوارع يضعف من ميزة السرعة و الحركة للدبابة Mobility و كذلك استخدام قوتها النارية امام اهداف بعيدة.
يجب ان يتم استخدام الدبابات في اٌٌﻹقتحام السريع و اختراق خطوط العدو و محاصرته. لا ان يتم التقدم على شكل تعرضي Frontal Attack. و لو تم اﻹضطرار لهذا، يجب ان تكون امامها دوريات استطلاع و ان تصحبها مشاة راجلة لتعالج كمائن صائدي الدبابات.
بقاء الدبابة ونجاتها survivable مستند في حقيقته على أربعة قواعد أو ركائز أساسية مرتبط بالتوظيف العام وتصميم الدبابة هي (1) استخدم التضاريس وأغطية الإخفاء cover/concealment المتوفرة لتفادي الكشف (2) إذا تم اكتشافك ، استخدم قابلية الحركة وسرعة الانتقال mobility/agility لتفادي أن تضرب (3) أما إذا ضربت ، فإن حمايتك المدرعة armor protection يجب أن تكون كافية لتقليل وتخفيض احتمالية الاختراق (4) إذا تحقق الاختراق والثقب ، تصميم الدبابة tank design يجب أن يقلل الأضرار الناتجة عن المكونات الحرجة والحساسة ومناطق تخزين الذخيرة ، وبذلك تتضاعف احتمالية بقاء ونجاة الطاقم
عندما نناقش هذه العوامل الأربعة يتبين لنا أن الروس خاصة و الشرقيين عاملة ركزو على النقطتين رقم 1 و رقم 2 و حاولو ترميم النقطة الثالثة باستخدام الدروع النتفاعلية و هذه استراتيجية ناجحة في العمليات العسكرية الواسعة و في معارك الدبابات و الاسلحة المشتركة و في البيئات الطبيعية المفتوحة نوعا ما و لكن تفقد النقطتين 1 و 2 اهميتهما في البيئات المغلقة كحرب المدن و حرب العصابات لان نقاط التفوق هما فيما يتعلق المناورة و الاختفاء هي لصالح صائدي الدبابات
" واعتقد ان السبب يكمن في ضعف كفائة رامي الار بي جي بالاضافه الى وجود الدروع التفاعليه
خلال القتال في التضاريس الحضرية أنت لا تملك دائماً إختيار أهدافك ونقطة التصويب .. فأن دائماً عرضة لمظاهر الخوف والإرتباك وأحياناً عدم وضح الصورة !! الأهداف تظهر فجأة وتختفي وعليك أن تسرع في إطلاق النار لتحقيق أي نتيجة !!
بصراحة هنا نحتاج لقليل من الشرح منك استاذنا , فكيف لك ان تضع شروط المعركة التقليدية لدبابات في بيئة حرب المدن حيث انت لا تختار ابدا المكان الذي تتواجد فيه , فلا بد لك من المرور بالتضاريس المدنية التي هي من ترسم لك وجهتك و طريقك , و حيث لا مكان لك للفرار من الهجمات الصاروخية المعادية , و حتى ان المديات القاتلة للاسلحة المحمولة على الكتف هي التي تفرض ايقاع المعارك , مثل هذه الشروط يمكن ان تحقق منها استفادة معينة في البيئة التقليدية للحرب المدرعة , لكن في حرب المدن لا يمكن للدبابة قيادة راس حربة المعركة منفردة , و في الغالب تستخدم كمدفع لتوجيه الضربات الى الحصون و الدشوم باستخدام لذخائر المناسبة لهذا الغرض .
مثلا في الحالة السورية , اذا ناسبت اجواء المعركة فان القنصيين و عربات BMP تحاول عمل تغطية ضد الاعداء و عدم السماح لهم باستخدام القذائف المضادة للدروع , لذلك فيتم استخدام قذائف RPG7 بكثر لا لشئ الا لانها لا تتطلب الوقت الكبير في التجهيز للرمي , بعكس مثلا الكورنيت او الكونكورس , قف و سدد فقط .
طواقم الدبابات السورية اضافة الى قيادة التوجيه و اسلوب التغطية كان كفيل احياننا كثيرة في بيئات المدن لتحقيق اختراق من قبل الدبابات , لكن تصرفات قوات المعارضة المسلحة الحرفية بصراحة اعاقت اهم جزء من اسلوب قضم الارضي الذي اتبعه الجيش العربي السوري .
قذائف RPG7 لا تحقق الكثير امام دبابات T-55 المطورة في كثير من الاحيان , فما بالك بدبابات T-72 فكان الاكثر فطنة و دهاءا هو استهداف اضعف الاجزاء من منظومة قضم الاراضي , و هي العربات الناقلة للجنود , عربات BMP في اكثر من مقطع فيديو قذائف RPG7 تقوم اما بعطبها او على الاقل تاخير عملية الانزال البري , وهو ما يلغي عمل المجموعة بالكامل , و يمكننا ان نشاهد مقاطع الفيديو مثلا لعمليات حي جوبر الدمشقي , ان الاستهدافات عند عمليات تحقيق ثغرات في الشوارع و الاحياء هي لعربات BMP و ليست لدبابات المعركة الرئيسية , و السبب هو التغطية النارية من قبل القناصين فلا يمكنك ابدا استخدام الاسلحة المضادة للدروع مثل الكونكورس في تلك البيئات و الا انت تعرض نفسك لخطر القنص الكبير , و استخدام قذائف RPG7 لا يؤدي الى النتائج المطلوبة ضد الدبابات السورية , فما كان منهم الا الكمن , و عندما تبدا عمليات الانزال يتم استهداف عربات الانزال لاعاقة العمليات , وهو بنظري اكثر من كافي لاعاقة التقدم .
المدافع عديمة الارتداد كانت حاضرة و بقوة ايضا في عمليات الاستهداف , و تاثيرها في كثير من الاحيان يكون اكبر من قذائف RPG7 , و استخدامها اسهل بكثير من القاذئف الاصاروخية المتطورة الاخرى , لكن لا توفر نفس طريقة عمل قذائف RPG7 في سرعة الاستخدام و تغير الموقع لتلافي الضربة الانتقامية , رغم انهم احياننا لا ينجون منها .
تضاريس حرب المدن و كيفية التغطية هي الان احد اهم اركان توفير عامل التكامل بين الدروع و المشاة في نظري , اي خلل و لو كان في زاوية التغطية سوف يهدد عملية الاختراق برمتها .
اضافة الى عامل مهم جدا , و هو تحقيق عملية الاختراق في الخواصر اللينة و هذا يرجع الى العامل الاستخباراتي بالدرجة الاكبر , و محاولة عزل المنطقة المستهدفة عن باقي المناطق الاخرى , تجنبا لعملية تزويد او مدد , اضافة الى عامل الارهاب الناري بكثر التغطية النارية مدفعية كانت ام تغطية اعيرة نارية ضغيرة .
و رغم كل ما ذكر فان عامل المقاتل هي الركن الاكبر في هذه الحروب , و مدى رباطة جاشه , خصوصا المهاجم لان هذه الحرب هي اشبه بحروب الاشباح , و انت كمهاجم لا يمكنك ان تتنبا بالخطوة المقبلة لعدوك , و في المقابل خوف المدافع هو من الغلبة النارية .
تحياتي و تقديري لمجهوداتك .
تعليق جميل أخي TAHK .. الصراع في سوريا لا يزال غنياً بالبيانات والمعلومات والمعرفة حول أساليب القتال وأساليب التخفي . أنت هنا لا تضع الشروط والإملاءات ، بل تكيف مفاهيم "البقائية" التي تعلمتها ودرستها لتوائم ساحة المعركة مهما كانت طبيعتها .. في كثير من أفلام الفيديو كنا نشاهد الدبابات وهي تطلق قذيفتها نحو هدف مقابل ثم تعود إدراجها للإحتماء بمبنى أو ساتر من نوع ما !! مع ذلك لا أزال أقول أن الدبابات السورية تعاني من جمود الحركة وقلة الحيلة ، خصوصاً مع الإخفاق في تعزيز دور المشاة الداعم لحركة الدبابات في التضاريس الحضرية !! لقد كانت الدبابات دائماً صيداً سهلاً لرماة ومقذوفات المعارضة السورية . في الحقيقة أخي الكريم الدبابات تحتاج في الغالب لدعم المشاة عندما يتطلب الأمر تواجدهما معاً والعمل سوية كفريق مشترك كما هو الواقع الآن . فبسبب الطبيعة المتغيرة وغير المتلازمة (وربما الفوضوية) للمعارك الحضرية ، فإن قوات العدو قد تنتقل إلى المؤخرة أو أجنحة الدبابات المعزولة لمهاجمتها وتدميرها . كما يمكن لهذه القوات التقرب من أهدافها من الأعلى أو من المؤخرة وتوجيه أسلحتها المضادة للدروع .. لذا ، قادة العربات المهاجمة يجب أن يكونوا يقظين دائماً . فالقائد المحنك لا يترك دباباته تتقدم بدون دعم وإسناد أفراد المشاة ، فهذه الأسلحة لم تهيأ لتوفير أمنها الشخصي بالقدر الكافي أثناء العمليات في التضاريس الحضرية . فهي عرضة جداً (أي الدبابات) للهجمات المرتجلة dismounted attacks عند التشغيل في البيئات ذات الكثافة الإنشائية . هي أيضاً ضعيفة جداً وتحتاج لتأمين حمايتها وسلامتها متى ما تولى المشاة المرافقين الانصراف عنها لتطهير المباني المجاورة .
عدل سابقا من قبل anwaralsharrad في الأربعاء 5 مارس 2014 - 5:12 عدل 1 مرات
اليس من الفترض ان تعاني من الجمود و قله الحركة يا اخي الكريم في بيئة ضيقة عليها , اضافة الى تغيرها احيانيا كثيرة , مثلا في بيئات و احياء كثيرة استخدام مدفعية الدبابات تجعل البنايات تنهار على هذه البئية , مما تعسر اساسا عملية الحركة اضافة الى الضيق نفسه , وفي مرة رايتهم يستخدون مدرعات وحدات الهندسة لقطرها بعد ان علقت إإإإإإإإإإإ
اقتباس :
خصوصاً مع الإخفاق في تعزيز دور المشاة الداعم لحركة الدبابات في التضاريس الحضرية
انا انظر لهذه النقطة لكل معركة و احداث مختلف و ارجوا ان تصحح لي , كل معركة يمكنك ان تحكم على زواياها و اتجاهاتها يمكنك ان تعزز الحماية على الدبابة بدون الزج بالمشاه عليها , مثلا في هذا الفيديو و انا متاكد تماما انك شاهدته ايضا .
يمكنك ملاحظة دور المشاه الذين يوفرون الدعم الناري في كثير من الاحيان ضد الاهداف المعادية للدبابات , مما يجعلون كفلة الرمي على الدبابات مترفعة جدا للعدو , و حتى من خلف البنايات , و وحدات المدرعات ايضا تقوم بهاذ الواجب , و رغم ذلك تمكن الرامي من الاطلاق طبعا نتيجة هذه الفعلة واضحة في مقطع الفيديو .
في الفيديو الذي ادرجته اخي الكريم , ساحة ليست مسيطرة عليها تم تكليف دبابة لدور راس حربة منفردة , و اظن انهم لم يجدوا طريقة اخرى , بسبب ظهور ايضا دبابة اخرى مدمرة على قارعة الطريق , وهو ما يدل على انها بيئة غير مسيطر عليها اصلا .
فكيف تريد الزج بمشاة لتعزيز الدعم للدروع في بيئات هي اشبه بالكمائن للدبابات فما بالك بهم , ليس هناك الا الزج بالدروع على امل تحقيق شئ او انتصار (في كثير من الحالات يصبح عزاءا) او ثغرة ليمكنك جلب المشاه للدعم .
في هذا الفيديو يمكن توضيح جانب عمل ثغرات لكي يتم استقدام المشاة للقيام بادوارهم الحقيقية .
و هذا ايضا
في هذه المقاطع تظهر اتم عمليات التعاون بيم سلاح المدرعات الثقيلة و الخفيفة و تغطية المشاة , و اختراق العمق للقيام بعمليات الانزال البرية , و تركيز النقاط .
رغم عمليات الاستهداف , الا ان نجاح التكامل بين المشاه و الدروع موجود اذا كانت البيئة تسمح بهذا الامر , اما بيئات الازقة و الشوارع غير المسيطر عليها فهو خطأ كبير الزج بها بدون تغطيه المشاة و القناصين , و لكن ان لم يكن هنالك بديل , فليس الا الدبابات من سيقوم بهذه العمليات .
بداية ، دعنا نوضح الأمر أخي الكريم ونحدد طبيعة التعاون أو العمل التكاملي بين الدروع والمشاة في المعركة الحضرية .. فلا يمكن بحال من الأحوال إنكار وإهمال قيمة المشاة الخفيف وأفراد القوات المنظمة أثناء تفاصيل المعركة الحضرية urban combat . فبسبب الطبيعة اللامركزية للمعركة الحضرية والحاجة للأعداد المتزايد من القوات لإجراء العمليات في التضاريس الكثيفة المضغوطة ، فإن جنود المشاة يمثلون دائماً معظم القوات المشاركة (تفتقر قوات المشاة الخفيفة عادة إلى القوة النارية الثقيلة المساندة ، الحماية ، وقابلية الحركة بعيدة المدى) . في المقابل ، تعتبر دبابات المعركة الرئيسة أدوات ثمينة للمساعدة وتوفير الدعم الناري المباشر والثقيل للقوات المهاجمة ، خصوصاً أثناء عزل منطقة الهدف والاستيلاء على موطئ قدم foothold . ومع تقدم المشاة وتحركهم لتطهير المواقع المشبوهة لأسلحة العدو المضادة للدروع وتوسيع موطئ القدم ، فإن وحدات الدبابات تتولى توفير وتقديم الدعم الأولي لهذه المواقع بنيرانها المركزة . وعند توفر الفرصة المناسبة ، تعمل الدبابات على الانتقال إلى المواقع اللاحقة مع استخدام نيرانهم لمنع تعزيزات العدو ومشاغلة قواته المتراجعة والمنسحبة withdrawing من مواقعها .. وعند تحديد حقول النيران المطلوبة في الطرق والممرات ، فإن وضع الهيكل المخفي hull-down position أو أي وضع مستتر آخر يجب أن يختار بعناية لإكساب الغطاء وإطلاق مدافع الدبابات نيرانها المباشرة خلال الطرق . فمن تلك المواقع ، الدبابات تكون في الغالب محمية ، ويمكن أن تتحرك لمواقع بديلة بسرعة كافية . موضع الإخفاء يغطي ويحجب العربة حتى وقت التحرك إلى موقع الاشتباك مع الهدف . وفي الوقت الذي قد لا يتمكن فيه الطاقم من رؤية قوات العدو المتقدمة ، فإن مراقب من إحدى العربات المرافقة أو من وحدة المشاة القريبة ، يجب أن يتخفى في مبنى مجاور لإنذار الطاقم . المراقب يكتسب الهدف ويشير إلى قائد الدبابة للانتقال إلى موقع إطلاق النار firing position والمباشرة بالرمي . بعد الإطلاق ، تنتقل الدبابة إلى موقع بديل لتجنب وتفادي تعريض موقعها لخطر النيران المضادة .. هذا بإختصار !! القوات النظامية السورية حتى الآن غير مدركة لأهمية هذا التعاون وأن قضية زج بالدروع لوحدها في تفاصيل المعركة الحضرية هو ضرب من الجنون ، إختبره الروس من قبل في الشيشان وتكبدوا من وراءه الخسائر الجسيمة .
بداية ، دعنا نوضح الأمر أخي الكريم ونحدد طبيعة التعاون أو العمل التكاملي بين الدروع والمشاة في المعركة الحضرية .. فلا يمكن بحال من الأحوال إنكار وإهمال قيمة المشاة الخفيف وأفراد القوات المنظمة أثناء تفاصيل المعركة الحضرية urban combat . فبسبب الطبيعة اللامركزية للمعركة الحضرية والحاجة للأعداد المتزايد من القوات لإجراء العمليات في التضاريس الكثيفة المضغوطة ، فإن جنود المشاة يمثلون دائماً معظم القوات المشاركة (تفتقر قوات المشاة الخفيفة عادة إلى القوة النارية الثقيلة المساندة ، الحماية ، وقابلية الحركة بعيدة المدى) . في المقابل ، تعتبر دبابات المعركة الرئيسة أدوات ثمينة للمساعدة وتوفير الدعم الناري المباشر والثقيل للقوات المهاجمة ، خصوصاً أثناء عزل منطقة الهدف والاستيلاء على موطئ قدم foothold . ومع تقدم المشاة وتحركهم لتطهير المواقع المشبوهة لأسلحة العدو المضادة للدروع وتوسيع موطئ القدم ، فإن وحدات الدبابات تتولى توفير وتقديم الدعم الأولي لهذه المواقع بنيرانها المركزة . وعند توفر الفرصة المناسبة ، تعمل الدبابات على الانتقال إلى المواقع اللاحقة مع استخدام نيرانهم لمنع تعزيزات العدو ومشاغلة قواته المتراجعة والمنسحبة withdrawing من مواقعها .. وعند تحديد حقول النيران المطلوبة في الطرق والممرات ، فإن وضع الهيكل المخفي hull-down position أو أي وضع مستتر آخر يجب أن يختار بعناية لإكساب الغطاء وإطلاق مدافع الدبابات نيرانها المباشرة خلال الطرق . فمن تلك المواقع ، الدبابات تكون في الغالب محمية ، ويمكن أن تتحرك لمواقع بديلة بسرعة كافية . موضع الإخفاء يغطي ويحجب العربة حتى وقت التحرك إلى موقع الاشتباك مع الهدف . وفي الوقت الذي قد لا يتمكن فيه الطاقم من رؤية قوات العدو المتقدمة ، فإن مراقب من إحدى العربات المرافقة أو من وحدة المشاة القريبة ، يجب أن يتخفى في مبنى مجاور لإنذار الطاقم . المراقب يكتسب الهدف ويشير إلى قائد الدبابة للانتقال إلى موقع إطلاق النار firing position والمباشرة بالرمي . بعد الإطلاق ، تنتقل الدبابة إلى موقع بديل لتجنب وتفادي تعريض موقعها لخطر النيران المضادة .. هذا بإختصار !! القوات النظامية السورية حتى الآن غير مدركة لأهمية هذا التعاون وأن قضية زج بالدروع لوحدها في تفاصيل المعركة الحضرية هو ضرب من الجنون ، إختبره الروس من قبل في الشيشان وتكبدوا من وراءه الخسائر الجسيمة .
و هذا تماما ما تقوم به القوات السورية , و دائما ما يظهر هذا الامر في فيديوهات نفس القناة إإإإإإإإإإإإإإإإإ
لكن حتى بعملية المراقبة من قبل القائد الميداني و دعم المشاة لا يمكنك ابدا ان تتجنب الامور الحادثة
و هناك دائما مفاجات
و بالنسبة للقائد اعتقد ان هذا الوجه و الصوت ايضا هو مالوف لديك اذا كنت تتابع هذه القناة , فدائما ما يوجه الدبابات و المدرعات .
دائما ما يظهر هذا على نفس الفيديوهات , القائد يوجه , و ينذر و يحذر و يامر , لكن لا يمكنك ابدا ان تتوقع ما يحدث في ثواني محدودة .