لبنان وفرنسا تضعان اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة

اتفقت بيروت وباريس على تفاصيل صفقة لتوريد أسلحة الفرنسية إلى لبنان. وتشمل الصفقة أسلحة للجيش والقوات الجوية والبحرية.

وفي وقت سابق، تعهدت المملكة العربية السعودية بمنح مبلغ 300 مليون دولار للبنان، لشراء أسلحة فرنسية، لتعزيز القدرات الدفاعية اللبنانية.

المصدر:

http://arabic.ruvr.ru/2014_02_27/129233167/ 

Armement : Beyrouth a bouclé sa liste d'achats de matériels avec Paris

تسليح : بيروت تغلق قائمة مشترياتها من العتاد مع باريس

La France et le Liban ont arrêté la liste des matériels financés par l'Arabie saoudite.
Odas négociera les contrats pour un montant de 3 milliards de dollars.
قامت فرنسا و لبنان بإغلاق قائمة المعدات الممولة من طرف العربية السعودية.

أوداس من ستقوم بالتفاوض على عقد بلغ قيمته 3 مليار دولار.

On en sait un peu plus sur les très importants contrats d'armement que Paris s'apprête à négocier avec Beyrouth, grâce au soutien de l'Arabie saoudite. Lors de la visite de François Hollande à Riyad en décembre dernier, le roi Abdallah ben Abdelaziz Al Saoud avait promis de financer à hauteur de 3 milliards de dollars la modernisation de l'armée libanaise par la France. Depuis, des échanges de très haut niveau ont eu lieu et la liste des matériels concernés, neufs et d'occasion, est désormais arrêtée, a-t-on appris de source proche.
La France va fournir des hélicoptères de combat Gazelle d'occasion équipés de missiles anti chars HOT. Mais aussi des hélicoptères EC725 de transport, neufs cette fois-ci. Les appareils sont fabriqués par Airbus Helicopters, l'ex-Eurocopter.
Sur mer, le Liban a opté pour 4 patrouilleurs Adroit fabriqués par DCNS et dont un exemplaire a été mis à disposition de la France. A deux différences près. Les Libanais ont opté pour un canon de 76 millimètres (d'origine italienne) plus puissant que celui de 20 millimètres qui équipe le navire de la marine française, mais surtout pour des missiles Mistral. La question des missiles a suscité pas mal de débat, non pas tant par la menace potentielle pour Israël, mais plutôt à cause du risque que ces engins ne tombent aux mains du Hezbollah.

تم الإطلاع أكثر على عقود التسليح الضخمة والتي تكون باريس بصدد التفاوض عليها مع بيروت، بفضل مساعدة العربية السعودية. أثناء زيارة فرانسوا هولند للرياض في ديسمبر الماضي، وعد الملك بد الله بن عبد العزيز آل سعود بتمويل عملية تحديث الجيش اللبناني من طرف فرنسا قدره 3 مليار دولار. بعدها تواات الزبارات على أعلى مستوى وقائمة العتاد المعنية الجديدة منها و المستعملة تم إكمالها حسب مصدر مقرب.

ستقوم فرنسا بموجبها بتوريد مروحيات قتالية مستعملة من نع جازيل مزودة بصواريخ مضادة للدبابات هوت. لكن أيضا مروحيات نقل من طراز EC725 جديدة هذه المرة. المروحيات تصنع من طرف إرباص للمروحيات، أوروكوبتلر سابقا.

أما على سطح البحر، فقد لجأ لبنان إلى اقتناء 4 زوارق دورية من طراز Adroit التي تصنعها شركة DCNS والتي تم اقتناء قطعة منها لصالح البحرية الفرنسية. وفي اختلافين بسيطين فقد لجأ لبنان لإختيار مدفع من عيار 76 ملم (من أصل إيطالي) أكثر قوة من المدفع 20 ملم المركب على الزورق العامل في البحرية الفرنسية، ولكن على وجه الخصوص صواريخ ميسترال. وقضية الصواريخ بالذات تثير الكثير من الجدل، وليس بالتهديد الذي المحتمل الذي قد تمثل على الكيان وإنما السبب في إمكانية أن تقع هذه الأسلحة في يد حزب الله.

Blindés légers

مدرعات خفيفة
Pour ce qui est du matériel terrestre, la liste comprend un certain nombre de blindés légers, du VBL de Renault Trucks Defense au PVP de Nexter. Elle ne comprend pas de chars Leclerc en revanche. Non pas que l'armée libanaise n'en ait pas voulu - elle en a même fait la demande. Mais les Français lui ont déconseillé cette option, les infrastructures routières du pays s'accommodant mal d'un engin de plus de 50 tonnes. Enfin, de par la largeur de son portefeuille de produits, Thales devrait être bien servi, dans le domaine des communications notamment.
La « shopping list » étant arrêtée reste maintenant à négocier les contrats. Deux options étaient sur la table : laisser les industriels (pour le matériel neuf) et le ministère de la Défense français (pour l'occasion) traiter chacun de son côté avec Beyrouth, ou bien tout centraliser. C'est cette seconde option qui semble avoir été privilégiée en confiant le dossier à la société Odas. Détenue par l'Etat et quelques-uns des grands industriels tricolores de l'armement ( Airbus Group, Dassault, DCNS...), Odas gère les contrats d'armement d'Etat à Etat entre la France et l'Arabie saoudite. L'amiral Guillaud, ancien chef d'état-major des armées, va en prendre la tête dans quelques jours.

وفيما يخص العتاد البري، القائمة تتضمن بعض الاعداد من المدرعات الخفيفة، من مدرعات VBL من طرف رونو تراكس ديفانس إلى مدرعات PVP من عند ناكستر. القائمة لا تتضمن دبابات لوكلار في المقابل. ليس لأن الجيش اللبناني لا يريد ذلك - فقد قامت بطلبها. لكن الفرنسيين نصحوا لبنان بتفادي هذا الخيار، كون البنى التحتية من للبلد من الطرقات لا تتلاءم مع عتاد/دبابة يبلغ وزنه 50 طنا، على كل و نتيجة لاتساع محفظة منتجاتها فقد نالت شركة طاليس حصتها، على وجه الخصوص في مجال الإتصالات مع إغلاق قائمة المقتنيات فالباقي الآن هو التفاوض على العقود. هناك خيارين على الطاولة حاليا : ترد المصنعين (بالنسبة للمعدات الجديدة) و وزارة الدفاع الفرنسية (بالنسبة للعتاد المستعمل) يفاوض كل طرف منهما مع بيروت، أو تجميع كل شيء بصفة مركزية. ويبدو أن الخيار الثاني هو الذي يبدو مفضلا بستليم الملف لشركة أوداس Odas. المملوكة من طرف الدولة و مجموعة من الصناعيين الكبار الفرنسيين في ميدان التسليح (مجموعة إيرباض، داسو، DCNS...) فأوداس تسير عقود التسليح من دولة إلى دولة بين فرنسا و العربية السعودية. والتي سيترأسها الأميرال جيلو القائد السابق لقيادة أركان الجيوش الفرنسية في الأيام القادمة.

François Hollande a demandé que les contrats soient conclus au plus vite. Pour y arriver, Odas va devoir négocier avec l'armée libanaise, un interlocuteur qu'il ne connaît pas. Pour ce qui est du paiement en revanche, les choses sont plus simples, puisque les Saoudiens ont exigé de faire les chèques sur présentation des factures par les Libanais. C'est une condition que les Saoudiens avaient posée lors de la visite de François Hollande à Riyad.
Si tous ces contrats sont signés d'ici à la fin de l'année, le millésime 2014 des exportations d'armement françaises comprendra une part inhabituellement élevée de matériels d'occasion. 

وقد طالب فرانسوا هولند بأن يتم تفعيل العقود بسرعة. ولكي تستطيع القيام بذلك، يوجب على شركة أوداس التفاوض مع الجيش اللبناني، شريك/زبون لا تعرفه، أما بخصوص الدفع فلأمور بسيطة، كون السعوديين اشترطوا تقديم الصكوك حسب الفواتير التي يقدمها اللبنانيين. وهو شرط طرحه السعوديون عند زيارة فرانسوا هولند للرياض.

إن تم توقيع جميع هذه العقود حتى نهاية السنة، فهامش صادرات السلاح الفرنسية في 2014 سيعرف نسبة مرتفعة غير عادية من العتاد المستعمل.

المصدر

  

 

وهذا موضوع للأخ سلمون يتكلم أكثر عن خصائص و تسليح هذه التحفة

مبروك للبنان الحبيب ومزيدا من التقدم إن شاء الله

    

اقتباس :

القائمة لا تتضمن دبابات لوكلار في المقابل. ليس لأن الجيش اللبناني لا يريد ذلك - فقد قامت بطلبها. لكن الفرنسيين نصحوا لبنان بتفادي هذا الخيار، كون البنى التحتية من للبلد من الطرقات لا تتلاءم مع عتاد/دبابة يبلغ وزنه 50 طنا

الصراحه حجه غريبه لحجب دبابات ممتازه عن لبنان 

mi-17 كتب:

الصراحه حجه غريبه لحجب دبابات ممتازه عن لبنان 
من هو الاثقل 
اللوكرير ام الميركافا الاسرائيليه ؟
كيف عملت الميركافا الاسرائيليه بثقلها على طرق لبنان ؟

الميركافا اثقل من اللوكلير , لكن حتى انا استغرب في ماذا يحتاج الجيش اللبناني لهذه الدبابات

المدرعات و العربات المصفحة جيدة جدا لمهام الجيش اللبناني

اضافة الى ان الجازيل المسلحة بالهوت كافية جدا

صدقتم وهذا ما أثار انتباهي، يعني على الأقل كان على الفرنسيين تعويض الدبابات بمدرعات ثقيلة مزودة بمدافع مدولبة أو بعجلات

وكذلك ناقلات جند حديثة مدرعة لقلنا مقبول، لكن أن يتم التحجج بالطريق   

عذر أقبح من ذنب

mi-17 كتب:

انا اعرف ان الميركافا اثقل
ولكني استغرب الحجه الغريبه التي قالها الفرنسيون للبنان لحجب اللوكلير 

يمكن للعاقل استشفاف الوضع VETO

فيتو على دبابات اللكلير , و صواريخ الكروتال , اضافة الى المدرعات مثل الام اكس .

الامر بدا جليلا لان الرئيس اللبناني تم عرض لائحة سابقة له لا يوجد بها صواريخ كروتال و دبابات اللكلير و لم يوافق عليها , تم استبدالها بلائحة اخرى (التي تمت عملية الموافقة عليها) تحتوي على صواريخ الميسترال .

التحجج الفرنسي بصواريخ الكروتال , هو حزب الله , اضافة الى التكلفة التشغيلية ((العالية))

و الدبابات هي طرق الجنوب اللبناني ((السيئة)) و كفلة الصيانة و التي بحسب الجانب الفرنسي انها تصل سنويا الى 10 ملايين اورو .

فعندما اصر اللبنانيون على الدبابات , قدم الفرنسيون مهل تسليم ((عبيطة)) فعدد دبابات لا يتجاوز اصابع اليد يتم تسليمه في 3 سنوات و البقية في سنوات متباعدة , و هذا الحديث بحسب الصحف اللبنانية  !!!!!!!!!


عموما كانت اتمنى عندما يجد اللبنانيون ان الفرنسيين غير جديين في التحديث ان يذهبوا لمزود اخر , فمثلا في لبنان هناك مئات من دبابات T-55 هبة مقدمة من سوريا . كنت اتمنى تحديثها , في اوكرانيا او الصين مثلا .

لكن الجزء البحري منها هو جيد , و عموما مبارك للبنان .