حمو محمد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 15/04/2013 عدد المساهمات : 389 معدل النشاط : 516 التقييم : 10 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: مارس 2010 القوات البحرية الإيرانية من حرب العصابات إلى استراتيجية بحرية السبت 5 أبريل 2014 - 11:02 | | | مقال عام 2010 بقلم حسام سويلم عن الاستراتيجية البحرية الايرانية من حرب العصابات الى الصناعة والاستراتيجية الحديثة الماقل كالآتي : [rtl]القوات البحرية الإيرانية من حرب العصابات إلى استراتيجية بحرية حديثة (2/2).[/rtl][rtl]المصدر: مختارات إيرانية[/rtl][rtl]بقلم: حسام سويلم[/rtl][rtl]
اتجاهات تدبير وحيازة الاحتياجات التسليحية ولكى تستطيع إيران تنفيذ استراتيجيتها البحرية، دخلت فى برنامج لتطوير وحيازة أسلحة ومنصات إطلاق متقدمة وحديثة. ويستند التخطيط الدفاعى الإيرانى إلى ثلاثة دوافع هى: تحقيق الاكتفاء الذاتى، وأن تكون إيران قوة إقليمية عظمى، وامتلاك والمحافظة على إجراءات ردعية قوية تواجه بها هجمات مستقبلية. لذلك فإن برنامج إيران للتطوير فى المجال البحرى، يشمل تقوية قدراتها البحرية من خلال زيادة ما تملكه من منشآت وزوارق صغيرة، والألغام، والصواريخ كروز المضادة للسفن، والطوربيدات، ووسائل الدفاع الجوية. الاكتفاء الذاتى:Self - Sufficiency خلال الحرب العراقية - الإيرانية (1981 - 1988) تسبب الخطر الذى فرض على إيران أثناء هذه الحرب فى حدوث نقص شديد فى قطع الغبار، الأمر الذى تسبب فى عدم تشغيل كثير من أنظمة التسليح والسفن. ولمعالجة هذا الوضع وعدم تكراره، طورت إيران حملة مكثفة لتقليل اعتمادها على الإمدادات الخارجية. وقد أطلقت إيران على هذا الجهد "الجهاد من أجل الوصول إلى الاعتماد على النفس"، وقد تدرج العمل طبقاً لهذا المبدأ مدعماً من التصنيع المحلى لقطع الغيار للمعدات الموجودة فعلاً، إلى تصميم وصناعة سفن وأنظمة تسليح متكاملة فى إيران. وعلى الرغم من سعى إيران لتطوير صناعتها الدفاعية المحلية لتقليل اعتمادها على إمدادات الأسلحة من الخارج، وأيضاً تقليص الآثار السلبية الممكن أن تنتج مستقبلاً فى حالة فرض حظر على استيرادها للأسلحة، فإن إيران مازالت تعتمد اعتماداً كبيراً على الدعم التكنولوجى العسكرى من كوريا الشمالية وروسيا والصين. سفن أصغر، وأسرع، وأكثر عدداً Smaller, Faster, More Numerous Vessels فى الوقت الذى تتكون فيه القوات البحرية النظامية الإيرانية أساساً من سفن قديمة ترجع إلى عهد الشاه، فإن فيلق بحرية الحرس الثورى اتجه نحو شراء وتصنيع سفن جديدة على مدار الأعوام السابقة, وقد حرص على أن تكون هذه السفن صغيرة وسريعة وذات قوة نيران كبيرة وتتميز بخفة حركة عالية، وبما يتناسب والمهام القتالية البحرية التى يحتمل أن تنفذها وحدات فيلق بحرية الحرس الثورى فى الخليج الفارسى لحماية الثورة الإيرانية ونظامها الحاكم. ويعنى هذا من وجهة نظر بحرية الحرس الثورى التركيز على حماية المياه الساحلية، ولهذه الأسباب تم تطوير فيلق بحرية الحرس الثورى لكى يكون قوة غير تقليدية، تركز جهودها لتكون مستعدة لدحر أى تهديد، وذلك باستخدام أساليب القتال غير المتماثلة والحديثة فى آن واحد. وبالإضافة لذلك، وعلى عكس القوات البحرية التقليدية، فإن فيلق بحرية الحرس الثورى يحظى على وجه الخصوص بالدعم والمساندة من النظام السياسى الحاكم، يتضح هذا جلياً فى التمويل الذى يحصل عليه فيلق بحرية الحرس الثورى لبناء الزوارق السريعة بنفسه، وبحثه عن التكنولوجيا المناسبة لذلك من الخارج. ولكن فيلق بحرية الحرس الثورى، كقوة بحرية تتسم بمرونة وخفة الحركة، بدأ تطوير نفسه اعتماداً على اللنشات والزوارق البخارية الصغيرة والسريعة، تماثل قوارب الصيد وسفن النزهة، لتنفيذ مهام الداوريات البحرية. ومع مرور الوقت، وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة، سعى فيلق بحرية الحرس الثورى للتسلح بسفن مجهزة بمعدات وأنظمة تسليح أفضل وذات تكنولوجيا متقدمة غالباً ما كان يحصل عليها من الخارج. انعكس ذلك بوضوح فى منتصف التسعينيات حين تسلم فيلق الحرس الثورى عشرة لنشات صواريخ بطول 38 متراً طراز (هودونج Houdong) من الصين، مسلحة بصواريخ كروز مضادة للسفن طراز C-802, كما استلمت إيران أيضاً لنش إطلاق صواريخ صينى طراز C-14 فى أواخر عام 2000، ويبلغ طوله 14 متراً, وهو مسلح أيضاً بصواريخ كروز مضادة للسفن ولكن ذات مدى قصير، ومزود بمنصة إطلاق للصواريخ، وله بدن ثنائى يسمح له بالإبحار حتى سرعة 50 عقدة. وبعد ذلك وفى عام 2006، حصل فيلق بحرية الحرس الثورى أيضاً من الصين على زورق الداورية طراز MK-13 وطوله 14 متراً, ولكنه مسلح بطوربيدات وصواريخ كروز مضادة للسفن. لقد كان تحرك إيران محموماً - ولا يزال - نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى فى احتياجاتها الدفاعية بتصنيعها محلياً، اتضح ذلك جلياً عندما حصل فيلق بحرية الحرس الثورى على سفن الداورية الساحلية Peykaa P-I والطراز الآخر Peykaa P-II وهو لنش صواريخ. وعلى رغم ما قيل من أن هذين الطرازين مصنوعين على أساس تصميمات من كوريا الشمالية، إلا أن إيران شرعت فى بناء هذه السفن محلياً، بل وتسويقهم بالتصدير إلى الخارج بواسطة "مجموعة إيران للصناعات البحرية MIG". ورغم صغر حجم هذه السفن الحربية, حيث لا يزيد طولها على 17 متراً، إلا أنها مسلحة بقوة نيرانية خطيرة، ذلك أن السفن طراز Peykaa P-II مسلحة ليست فقط بالطوربيدات، ولكنها مسلحة أيضاً بصواريخ كروز مضادة للسفن صناعة إيران باسم (كوثر Kowsar). ومنذ أواخر التسعينيات سعى فيلق بحرية الحرس الثورى لتعزيز ترسانته البحرية بحيازة قوارب الداورية الصغيرة، وذلك بشراء زوارق سريعة إيطالية الصنع من تصميم شركة "فابيو بوزى Fabio Buzzi (FB)، إلى جانب شراء عدد من النماذج المصنوعة على غرار قوارب السباق التى تكسر الأرقام القياسية فى السرعة. وبإتباع أسلوب "الهندسة العكسية" فى نقل التصميمات الأجنبية من أجل تصنيعها محلياً، قام فيلق بحرية الحرس الثورى بتصنيع هذا النوع من القوارب محلياً. وفى هذا الإطار، وكما تم تصنيع القوارب Peykaa P-II محليا، قامت شركة الصناعات الحربية (MIG) بتصنيع وتصدير القوارب الإيطالية السريعة (FB) وتصديرها إلى الخارج، وهى الشركة الأصل لمجموعة الصناعات البحرية الإيرانية Defense Industries Organization (DIO)، وهو ما يشكل دعاية للشركة الإيطالية (فابيو بوزى)، حيث تصل سرعة قواربها المباعة لإيران ويتم تصنيعها محلياً إلى 60 - 70 عقدة، وبذلك أصبحت هذه القوارب التى تم تسليح فيلق بحرية الحرس الثورى بها هى أسرع السفن البحرية الموجودة حالياً فى الخليج الفارسى. وإلى جانب السفن الحربية التقليدية، المطقمة بواسطة أفراد يقومون بتشغيلها، توافرت معلومات أن فيلق بحرية الحرس الثورى يسعى مندمجاً مع شركات أجنبية أخرى إلى إدخال قطع بحرية تعمل بدون أطقم (مسيرة ذاتياً عن طريق التوجيه عن بعد) Unmanned Vessels. وبتبنى فيلق بحرية الحرس الثورى امتلاك هذا النوع من نظم التسليح التى تعتمد على التقنية الحديثة لتوجيه السفن عن بعد، يكون قد تأكد استمراره فى بذل جهد دائب لزيادة قدراته البحرية. وتوجد أمثلة أخرى على سعى فيلق بحرية الحرس الثورى نحو امتلاك سفن حربية حديثة، وهو ما تمثل فى حصوله على سفن صغيرة تعمل من تحت الماء طرازات KAJAMI, GAHJAE من كوريا الشمالية، وتصنف باعتبارها semi - submersible Craft، وذلك فى عام 2002، ويصل طولها 15م، 20م على التوالى، وتم تصميمها لتسلح بـ 2 طوربيد فى كل سفينة. ولأن لهذه السفن خاصية الغطس تحت الماء، فبإمكانها الاختفاء عن وسائل الاستطلاع والرصد البحرى والجوى، ومما يصعب اكتشافها وقصفها بالوسائل المعادية. ولقد استمر فيلق بحرية الحرس الثورى فى حرصه على الاستقلال بنفسه عن القوات البحرية الإيرانية النظامية، ذلك أن السفن الحديثة المسلح بها وحدات الحرس الثورى، والتى تتكون أساساً من قطع بحرية أصغر حجماً وأسرع فى أداء المهام القتالية، يمكن بها تنفيذ عمليات بحرية تتسم بالسرية والمفاجأة، فى ذات الوقت التى تحمل فيه قوة نيرانية كبيرة. مثل الصواريخ كروز المضادة للسفن طراز C-802, ومن ثم فإن ما لدى فيلق بحرية الحرس الثورى من أسطول بحرى صغير الحجم ويتسم بالسرعة والضخامة فى قوة النيران، يجعله مثالياً لشن عمليات تعرضية خارج الساحل الإيرانى, وفى مضيق هرمز, كما أن القدرة على تصنيع مثل هذه السفن محلياً أتاح لفيلق بحرية الحرس الثورى خيارات متزايدة، حيث بإمكانه أن يصمم ويصنع السفن الحربية ويجهزها بما يلائم متطلبات احتياجاته العملياتية فى البحر. لذلك من المحتمل أن يستمر فيلق بحرية الحرس الثورى فى استبدال ما لديه من سفن قديمة، وإحلالها بسفن يتم بناؤها حديثاً بواسطة شركات محلية. مثل "شركة جولالى للصناعات البحرية Joolalee Marine Industries", ومؤسسة آرفافدان البحرية Arvandan Maritime Corporation، بحرية الشهيد درويش Martyr Darwish Marine. الألغام الإيرانية Iranian Mines: وبالإضافة إلى الزوارق الصغيرة، فإن تهديدات إيران ذات المصداقية بتلغيم المياه يمكن اعتباره رادعاً مؤثراً لقوات العدو البحرية فى هذه المنطقة. إن مضيق هرمز - الذى يعتبر نقطة اختناق ضيقة - يمكن بسهولة تلغيمه بالكامل خلال فترة زمنية محدودة نسبياً, حيث تستخدم إيران قدراتها فى التلغيم كرادع قوى فى مواجهة الهجمات البحرية من قبل الدول الغربية لأن من شأن عمليات التلغيم أن تربك الملاحة أو إيقافها فى هذه المساحة المائية ولو مؤقتاً، وبما يلحق الأضرار بالاقتصاديات الغربية التى تعتمد على صادرات النفط من بلدان الشرق الأوسط. وقد دخلت إيران فى عام 1993 فى مفاوضات مع الصين لشراء ألغام مضادة للسفن طراز Em52 ذات دفع صاروخى. ومن الاحتمالات الغالبة أيضاً أن تكون صفقة حصول إيران على الغواصات الروسية الثلاث طراز (كيلو) قد شمل ضمنياً الحصول على ألغام حديثة مغناطيسية، وسمعية (تنفجر بالذبذبات)، وحساسة للضغط. وبالإضافة لما تستورده إيران من ألغام، فإنها تنتج محلياً نوعيات مختلفة من الألغام، الأمر الذى أدى لامتلاكها مخزوناً كبيراً منها, حيث قدر خبراء الولايات المتحدة فى عام 2004 أن لدى إيران مخزوناً من الألغام يقدر بما لا يقل عن 2000 لغم. ولأن إيران لديها عدد محدود من السفن التقليدية التى تكلف أساساً بعمليات نشر الألغام، فقد طورت أساليب وتكتيكات غير تقليدية لمواجهة هذا النقص، مثل استخدام السفن التجارية واللنشات والزوارق الصغيرة فى تنفيذ هذه المهمة، وبذلك أمكن لكل من القوات البحرية النظامية، وفيلق بحرية الحرس الثورى أن يوسعا قدراتهما فى مجال نشر الألغام. صواريخ كروز للدفاعات الساحلية : Coastal Defense Curise Missiles تشكل الصواريخ كروز للدفاعات الساحلية نسقاً مهماً فى الدفاع البحرى الإيراني عن الخليج الفارسى ومضيق هرمز، خاصة من طراز CDCM, فبهذه الصواريخ يمكن للبحرية الإيرانية أن تشن أيضاً هجمات ضد السفن البحرية والتجارية المعادية المستهدفة من قواعدها الموجودة على الساحل الإيرانى، وفى الجزر، والمخفاة فى وسط المنشآت النفطية الساحلية، وأيضاً باستخدام منصات إطلاق صغيرة ومتحركة. ويعتبر الصاروخ الرئيسى فى ترسانة إيران المتحركة CDCM هو الطراز C801- 802 والذى استوردته أولاً من الصين فى عام 1995, وهذا النظام الصاروخى يتبع منظومة Seer Sucker Missiles التى استخدمتها إيران خلال حرب الثمانى سنوات ضد العراق. ورغم أن منظومة عائلة Seer Sucker من الصواريخ تتميز بالمدى البعيد وبرأس حربية كبيرة، إلا أن الصواريخ C801-802 تتميز بالقدرة على الاشتباك مع الأهداف على مدى أقصى (نحو ستة أميال بحرية بعكس مدى الصاروخ Seer Sucker الذى يصل إلى عشرة أميال بحرية)، ولكنها تتميز بدرجة دقة أعلى فى إصابة أهدافها، هذا إلى جانب قدرة الصواريخ C801-802 على المناورة, حيث يسبح الصاروخ كروز على ارتفاعات منخفضة فوق الماء، بالإضافة لسرعة عالية فى الاستعداد والتجهيز للضرب. وهذه القدرات مجتمعة تتيج لهذا الصاروخ أن يكون الخيار المفضل عن النظام الصاروخى القديم Seer Sucker للدفاع الساحلى, خاصة فى الممرات المائية الضيقة الموجودة بطول الساحل الإيرانى, ومن ثم فإن بإمكان بحرية الحرس الثورى الإيرانى استخدامها للصواريخ C801- 802 بمفردها أن تصيب أى هدف فى نطاق مضيق هرمز، وفى أماكن كثيرة من الخليج الفارسى وخليج عمان. وقد سبق أن استخدم حزب الله اللبنانى بنجاح صاروخ C802 فى إصابة فرقاطة بحرية إسرائيلية أثناء حرب 2006، وبإمكان بحرية الحرس الثورى أن تستخدم هذا النظام الصاروخى بنفس الأسلوب فى منطقة الخليج الفارسى وخليج عمان. وبالإضافة إلى ذلك عملت إيران بالاشتراك مع الصين على تطوير صواريخ كروز ساحلية ذات مدى قصير - بما فى ذلك الصاروخ C101 - لنشرها فى الممرات المائية الضيقة, والتى تحكمها الجزر المنتشرة بكثرة فى الخليج. أما قواذف الصواريخ الساحلية المتحركة CDCM فهى جاهزة دائماً للانطلاق واتخاذ مواقع إطلاق لها فى أى مكان على طول الساحل الإيرانى، وقادرة على إصابة أى أهداف معادية تظهر فى معظم المساحة المائية للخليج الفارسى وخليج عمان، علاوة على تغطيتها لكل مضيق هرمز. وهذه الأنظمة تتسم بوجود قيادة وسيطرة آلية, بالإضافة لأنظمة توجيه رادارى تكشف وتصحح النيران لتتبعها الهدف مع الصاروخ، بل إن بعضها يمكن إطلاقها من خلال التحكم عن بعد فى الجو. وبواسطة نشر منصات إطلاق الصواريخ كروز المتحركة، مع منصات إطلاق راجمات الصواريخ الحرة متعددة المواسير Multi-rocket Caunchers (MRL`s) المحملة على لنشات سريعة، وأيضاً المدفعية الساحلية، بالإضافة للصواريخ البالستية (شهاب)، تأمل إيران أن تسحق دفاعات العدو الجوية المتفوقة. الطوربيدات Torpedoes: وبالإضافة للألغام والصواريخ كروز المضادة للسفن، تملك إيران قائمة كبيرة ومتنامية من الطوربيدات. وفى هذا الشأن قال مصطفى محمد نجار وزير الدفاع الإيرانى السابق فى عام 2007، إن إيران سارت خطوات كبيرة فى صناعة الطوربيدات وأيضاً الصواريخ المضادة للصواريخ، وأنظمة الرادار، والصواريخ الحرة. وكدليل على هذا التطور والنمو، أعلنت إيران فى عام 2005 أنها بدأت بالفعل فى إنتاج نوعين من الطوربيدات. الغواصات Submarines: تفتخر إيران بأنها الدولة الوحيدة فى الخليج التى تملك برنامج غواصات. ولإيران ثلاث نوعيات من الغواصات قيد التشغيل العملياتى، وهذه الأنواع هى (كيلو Kilo، ويونو Yono، وناهانج Nahang. 1-الطراز (كيلو) Kilo: يوجد فى البحرية الإيرانية ثلاث غواصات طراز كيلو تعمل بالديزل والكهرباء، وجميعها متمركزة فى قاعدة بندر عباس. وهذه الغواصات تعتبر حديثة وهادئة نسبياً تم شراؤها من روسيا فى التسعينيات. وقد تم تدشين أول غواصة من هذا الطراز ويطلق عليها (طارق 901) فى 21 نوفمبر 1992. والغواصة الثانية من طراز كيلو واسمها (نوح 902) تم تدشينها فى 6 يونيو 1993، والثالثة من طراز كيلو واسمها (يونس 903) تم تدشينها فى 25 نوفمبر 1996. وبعد مفاوضات أجرتها البحرية الإيرانية مع وكالة الصناعات العسكرية والتصدير الروسية Rosoboron export من أجل تحديث السفن الحديثة، بدأ إعادة تحديث الغواصة (طارق) فى بندر عباس فى منتصف 2005. ويقال أن شركة Sevmash الروسية لبناء السفن كانت تمديد المساعدة الفنية أثناء إعادة تجهيز وتحديث الغواصة طارق, ومن المتوقع أن تطبق عمليات التحديث على الغواصتين الآخريين طراز كيلو بعد الانتهاء من تحديث الغواصة طارق, وتشمل عمليات التحديث تزويد الغواصات بالصواريخ كروز القادرة على إصابة السفن البحرية فوق سطح الماء أو الأهداف الأرضية الساحلية فى مدى 108 أميال بحرية. 2-طراز (يونو) YONO: تمتلك إيران سبعة غواصات صغيرة طراز (يونو) (وتعرف أيضاً باسم IS-120، قادر أو جهاد) وتعتبر أبدان الغواصات 3,2,1 عاملة حالياً فى الخدمة، والغواصة الرابعة تم تدشينها فى 28 نوفمبر 2007, وقد عقد احتفال لتدشين ثلاث غواصات إضافية ودخولهم الخدمة فى أول يونيو 2009, وتقوم إيران حالياً ببناء مزيد من هذه الغواصات الصغيرة، وربما يتم تدشين غواصات إضافية طراز (يونو) فى المستقبل القريب. القليل هو المعروف عن هذا النوع بالنسبة للعامة, ومع ذلك يتوافر شريط فيديو يظهر التجهيزات الداخلية لإحدى هذه الغواصات، ويوضح أنها مزودة بأنظمة حديثة للملاحة التجارية, وأنظمة قيادة وسيطرة فى السفن. ومن المتوقع أن يستخدم هذا النوع من الغواصات فى المناطق الضحلة من الخليج مثل مضيق هرمز، كما يحتمل أن تستخدم أيضاً لإنزال ضفادع بشرية (غواصون). 3-طراز (ناهانج) NAHANG: تمتلك إيران أيضاً غواصات صغيرة أخرى طراز (ناهانج)، وقد دخلت الخدمة فى عام 2007, وتقول إيران أن هذه الغواصة التى يبلغ طولها 25 متراً قد تم تصميمها وبناؤها محلياً، وذلك للعمل فى المياه الضحلة بالخليج الفارسى، كما قد تستخدم كسفينة أو لمركبات الإمداد العائمة. Swimmer delivery Vehicles. الدفاع الجوى الإيرانى: Iranian Air Defense تركز إيران جهودها لتطوير وتحسين دفاعاتها الجوية الموجودة على البر. (GBAD)، وقد خصصت لذلك ميزانية مالية كبيرة من أجل حيازة أنظمة تسليح حديثة، وتطوير وتحديث ما هو موجود. وقد حصلت منذ فترة قريبة على نظام الدفاع الصاروخى أرض - جو Tro - M1 المعروف باسم (SAM)، كما أبدت اهتماماً كبيراً للحصول على نظام الدفاع الصاروخى الأحدث S-300 من روسيا. ويبدو أن تطوير الطائرات يحظى باهتمام أقل فى إيران من الاهتمام الأكبر المعطى لوسائل الدفاع الجوى الأرضية (GBAD). ومنذ منتصف تسعينيات القرن الماضى استثمرت إيران أموالاً كثيرة فى حيازة وتطوير وسائل دفاع جوى أرضية، وهو ما يشير إلى أنها أدركت وتوصلت إلى حقيقة مهمة تتمثل فى أن أفضل الوسائل للدفاع الجوى عن أهدافها ومنشآتها الاستراتيجية ضد عدو متفوق فى قواته الجوية، يكون بالاعتماد على وسائل الدفاع الجوى الأرضية، وهو ما يحقق لها أكبر فائدة وأقل تكاليف، حيث لا يمكن لإيران أن تدخل فى منافسة ناجحة مع أى من القوات الجوية الأمريكية أو الإسرائيلية المعادية، واللتين تتفوقان على القوات الجوية الإيرانية على الصعيدين الكمى والنوعى. وقد تم نشر وسائل الدفاع الجوى الأرضية الإيرانية بالقرب من الأهداف الاستراتيجية الهامة مثل المنشآت النووية والعسكرية والحكومية وقواعدها الجوية والبحرية وحولها. وذلك إدراكاً من إيران بمحدودية قدراتها فى مواجهة ضربات جوية إجهاضية معادية، وضربات أخرى بصواريخ كروز معادية، وأيضاً من جانب المقاتلات والقاذفات الأمريكية الحديثة التى تعمل بنظرية التخفى عن الرادارات (ستيلث Stealth)، ولذلك فهى تعمل جاهدة أيضاً لتحسين قدراتها الجوية فى هذه الحالات. وقد اشترت إيران 24 نظام دفاع جوياً متقدم طراز (هوك)، (هوك -1) من الولايات المتحدة فى يوليو 1972 أثناء عهد الشاه، تحت الاسم الكودى (درع السلام Peace Shield) وقد بدأ تسليم الشحنات فى عام 1976 وانتهى فى 4 نوفمبر 1979 عندما استولى الثوريون الخومينيون على السفارة الأمريكية فى طهران. ويعتبر نظام (هوك -1) دفاع أرض - جو متوسط المدى محمول. ولأن إيران حصلت على أعداد كبيرة من هذه الصواريخ، فمن المحتمل أن تقوم بتشغيل أى عدد تراه لأزماتها ووضعه فى الخدمة عند اللازم. كما حصلت إيران أيضاً على عدد قليل من النظام الصاروخى أرض - جو CSA -1 وهو النسخة الصينية من النظام الروسى (سام SA-2-c) ويعتبر النظام الصاروخى الصينى CSA-1 أرض - جو متوسط المدى مضاد للأهداف الجوية على الارتفاعات العالية. أما النظام سام – 5 فإن إيران تعتمد عليه بصفته للدفاع الجوى على المسافات البعيدة، ورغم أنه نظام دفاع جوى قديم، فلا يزال لديه القدرة على التصدى للطائرات الحديثة وإصابتها. ومن المعتقد أن إيران اشترت ما بين 4 – 10 بطاريات صواريخ أرض - جو سام -5، و25 صاروخاً لهم من الاتحاد السوفيتى السابق, وأيضاً من أوكرانيا فى أوائل التسعينيات. وفى عام 2006 حصلت إيران من روسيا على نظام دفاع جوى وصاروخى حديث هو tro – M1 (سام -15) ويعتبر هذا النظام ذا فاعلية كبيرة فى التصدى للهجمات الجوية المعادية المقتربة على ارتفاعات منخفضة, ومن مسافات قريبة, وبإمكانه التعرف على 48 هدفاً معادياً فى وقت واحد، والاشتباك مع هدفين فى ذات الوقت. وقد أعلنت إيران فى ديسمبر 2007 أنها أبرمت عقد الشراء عدداً غير معلوم من صواريخ S-300 (سام – 20) من روسيا, ويعتبر نظام S-300 مضاد للطائرات والصواريخ طويل المدى وعلى الارتفاعات العالية، ويمكنه فى حالة حصول إيران عليه أن يزيد كثيراً من قدرات دفاعاتها الجوية الأرضية (لذلك تسعى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لتعطيل تنفيذ هذه الصفقة لما يمكن أن يسببه هذا النظام من إسقاط عدد من المقاتلات الأمريكية والإسرائيلية فى حالة اتخاذ قرار بتوجيه ضربة جوية وصاروخية ضد المنشآت النووية الإيرانية). وبالإضافة لما تمتلكه إيران من أنظمة صواريخ أرض - جو (سام)، فإنها تشغل أيضاً عدداً كبيراً من بطاريات المدفعية المضادة للطائرات (AAA)، وأنظمة دفاع صاروخية تحمل من الكتف بواسطة الأفراد (MANPADS) لتدعيم قدرات قوات الدفاع الجوى الإيرانية الموجودة على الأرض. العمليات والاستعداد القتالى: تعانى إيران من المشاكل الموروثة عن زمن حكم الشاه، وهى تحاول المحافظة على كفاءة السفن الحربية التى تم استيرادها من الدول الغربية آنذاك، والتى بلغت من التقادم حد الشيخوخة، ودون توافر قنوات اتصال مع الغرب ليعاونها فى تحديث هذه السفن. ومعظم سفن بحرية جمهورية إيران الإسلامية التى تبحر فوق السطح هى خليط من سفن أمريكية وفرنسية وبريطانية، وبلغ عمر معظمها أكثر من ثلاثين عاماً. وبدون القدرة على إرسال هذه السفن إلى أحواض إصلاح السفن الأجنبية أو شركات الإصلاح فى الغرب، كان ولا يزال يتحتم على إيران أن تحافظ على صلاحيتها بأقصى ما فى إمكاناتها لثلاثة عقود. كما أن نضف سفن القتال التابعة للبحرية الإيرانية والمسلحة بصواريخ أصبحت فى حالة سيئة جداً مما يهدد بتقليص قدراتها واستعدادها القتالى، ومما يعنى عدم القدرة على الصمود فى العمليات الحربية وتحملها, إلا أنه على الرغم من مشاكل عدم الاستعداد القتالى الواضحة لهذه السفن، إلا أنه من المحتمل أن تزج بهم البحرية الإيرانية النظامية إلى مسرح العمليات البحرى فى وقت الأزمات والحروب. أما فيلق بحرية الحرس الثورى الإسلامى الذى يقوم بتشغيل سفن قتال أصغر عبارة عن لنشات وزوارق داورية سريعة، فإنها تتطلب صيانة أقل من السفن الكبيرة التابعة للقوات البحرية النظامية، وتتمتع بدرجة استعداد قتالى أفضل، ذلك أن معظم لنشات الصواريخ وزوارق الطوربيدات التابعة لهذا الفيلق تعتبر حديثة, حيث تصل أعمارها إلى أقل من عشر سنوات، ولذلك تعتمد عليها إيران أكثر من سفن وزوارق القوات البحرية النظامية. وقد مر على الغواصات الثلاثة طراز (كيلو) الروسية الصنع التى تمتلكها القوات البحرية النظامية أكثر من نصف عمرها الافتراضى وهو ثلاثين سنة ولم ترسل بعد إلى روسيا لإجراء عمرة صيانة لها, وإن كانت إيران تحاول – كما ذكرنا آنفاً – أن تعمل عمرة لغواصتها الأولى (طارق) من طراز كيلو فى قاعدتها البحرية ببندر عباس بمساعدة روسيا. ولقد تبين أن مستوى تدريب الأطقم والاستعداد المادى القتالى فى البحرية الإيرانية أقل بكثير من مستوى مثيلاتها فى القوات البحرية الغربية, وربما لا تكون الغواصات الثلاثة (كيلو) التابعة للقوات البحرية الإيرانية النظامية قادرة على اكتشاف وتعقب والهجوم على الغواصات الغربية الحديثة، رغم أن لديها القدرة على الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت لهجوم ضدها. وعلى الرغم من طول عمر هذه الغواصات، وحاجتها إلى عمرات فإنه يمكن القول بأنه لا يزال لديها قدر جيد من الاستعداد القتالى. أما طائرات الداوريات البحرية وطائرات الهجوم الجوى الإيرانية، فهى مزيج من النوعيات الأمريكية التى صنعت فى عقد السبعينيات من العام الماضى - مثل F-4 Phantom, P-3 Qrion، والمقاتلات السوفيتية فى السبعينات أيضاً مثل (سوخوى - 25)، وتحاول إيران الإبقاء على صلاحية معظم هذه الطائرات للعمل عن طريق استخدام قطع غيار الطائرات القديمة أو شراء قطع غيار من السوق السوداء. ورغم ذلك فإن الطائرات الإيرانية تعانى من ضعف كفاءتها واستعدادها القتالى والتى تقل كثيراً عن مثيلتها فى القوات الجوية الغربية. الداوريات Patrols: وعلى الرغم من هذه المشاكل التى تعترض الكفاءة والاستعداد القتالى للبحرية الإيرانية، إلا أنها تقوم فعلاً بتنفيذ مهام تتعلق بوقت السلم، مثل عمليات تأمين بحرية وداوريات. فقد صادرت القوات البحرية الإيرانية فى عام 2008 عشرة ناقلات نفط كانت - على حد قول الصحافة الإيرانية - تقوم بتهريب 4600 طن نفط إيرانى إلى خارج الخليج الفارسى. كما أن الاصطدامات الإيرانية مع السفن الغربية أدت إلى أسر 15 فرداً بحرياً بريطانياً فى مارس 2007، الأمر الذى يؤكد مدى اهتمام إيران بحماية مياهها الإقليمية، وقد بررت إيران القبض على هؤلاء الأفراد البريطانيين بأنهم تسللوا إلى المياه الإقليمية الإيرانية بطريقة غير شرعية. وتقول إيران أيضاً أن قواتها البحرية تمارس مهام داوريات موسعة خارج مياهها الإقليمية، حيث ذكرت الصحف الإيرانية فى ديسمبر 2008 أن السفن الحربية الإيرانية قد اتجهت إلى خليج عدن لمواجهة تهديد أعمال القراصنة المتزايد فى هذه المنطقة. وفى فبراير 2009 نشرت الصحف الإيرانية أن البحرية الإيرانية النظامية بدأت فى نشر سفن للقيام بمهام عملياتية فى أعالى البحار، بما فى ذلك منطقة المحيط الهندى. المشروعات التدريبية Exercises: تقوم البحرية الإيرانية بفرعيها - القوات البحرية النظامية وفيلق بحرية الحرس الثورى - بإجراء مشروعات تدريبية على مهام العمليات بشكل منتظم ودورى، ويختلف حجم الوحدات البحرية المشتركة فى هذه المشروعات التدريبية طبقاً للهدف منها ونطاق عملها، وتتفاوت من مشروعات بسيطة يشترك فيها عدد محدود من السفن ولفترة زمنية بسيطة إلى مناورات بحرية موسعة تستمر عدة أيام وتشارك فيها عشرات السفن والطائرات والصواريخ وتغطى مساحات مائية واسعة من المسرح البحرى الإيرانى, والهدف من هذه المشروعات التدريب ورفع مستوى الكفاءة القتالية للوحدات البحرية واختبار وقياس مدى استعدادها لتنفيذ المهام القتالية المكلفة بها فى خطة العمليات، ولذلك غالباً ما تتضمن هذه المشروعات التدريبية تنفيذ رمايات حية بالأسلحة الجديدة مثل الصواريخ كروز المضادة للسفن، والطوربيدات، وغالباً ما تحظى هذه المشروعات التدريبية بتغطية إعلامية واسعة ومكثفة بالصوت والصور من قبل وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، وتحرص القيادات البحرية الإيرانية خلالها على إبراز ما تم تصنيعه محلياً من وسائل ومعدات القتال بأيادٍ إيرانية، (وذلك بهدف رفع الروح المعنوية لقواتها المسلحة والشعب الإيرانى، وتبليغ رسالات ردعية لأعداء إيران بقدرتها على المواجهة العسكرية وتكبيد أعدائها خسائر جسيمة). ومن النادر أن تقوم إيران بإجراء مناورات مشتركة مع قوات بحرية لدول أخرى، ولكنها قامت فى الماضى بمناورات مشتركة مع البحرية الباكستانية، ونتيجة لذلك فمن المحتمل أن يكون أداء القوات البحرية الإيرانية ضعيفاً مع بحريات دول أخرى أثناء الحرب. وفى الأوقات التى تزداد فيها حالة التوتر تمارس إيران عمليات دعائية مكثفة لمناوراتها البحرية، وأكبر دعاية كانت فى أول مناورة موسعة لها أطلق عليها اسم "الرسول الأعظم Noble Prophet" جرت خلال الفترة من 21 مارس حتى 4 أبريل 2006، واستكملت بعد ذلك بنفس الاسم (الرسول الأعظم) فى نوفمبر 2006 ويوليو 2008، وكل منها حظيت بتغطية إعلامية كبيرة فى الصحافة التى عرضت للجمهور الإيرانى نوعيات مختلفة من الأسلحة والمعدات ومنصات الإطلاق الإيرانية التى شاركت فى هذه المناورات. التدريب Training: يتبع كل من القوات البحرية الإيرانية النظامية، وفيلق بحرية الحرس الثورى، عدد من المعاهد والمدارس ومراكز التدريب التخصصية للضباط والرتب الأخرى فى البحرية لتدريبهم مهنياً على أنظمة التسليح والسفن والمعدات الإلكترونية التى فى أيديهم، أو من المنتظر أن يستخدموها بعد التعاقد عليها أو تصنيعها، هذا إلى جانب تدريبهم على أساليب القتال البحرية على المستوى الفردى ونصف الجماعى والجماعى للتشكيلات البحرية وتكتيكاتها المختلفة طبقاً للطبيعة الجغرافية المختلفة من مساحة مائية لأخرى فى المسرح البحرى الإيرانى. وعلى الرغم من أن القليل الذى يعرف عن المناهج التى تدرس فى هذه المنشآت التعليمية، إلا أنه ربما يستخدم القليل من سفن القوات البحرية النظامية ممن تم تخصيصه كسفن تدريب للضباط وللطلبة والمجندين. وفى هذا الإطار تحول اليخت الخاص لشاه إيران السابق إلى سفينة تدريب فى بحر قزوين فى عام 1993. ويوجد فى قاعدة بندر انزالى على بحر قزوين مركز تدريب بحرى، حيث غالباً ما تنشر وسائل الإعلام الإيرانية عمليات تدريب للقوات الخاصة البحرية فى هذه القاعدة. أما التدريبات الخاصة بأطقم تشغيل الغواصات (كيلو) فإنها تجرى فى قاعدة بندر عباس، ولكن لا يعرف إلا القليل عن مناهج تدريب الطلبة هناك ومستواهم. الانتشار Disporsals: من المرجح أن كلا القوات البحرية النظامية وفيلق الحرس الثورى، يعولان كثيراً على نشر وحداتهم فى القواعد البحرية والتسهيلات الموجودة فى المسرح البحرى الإيرانى من أجل تحسين قدراتهم على البقاء وصمودهم فى مواجهة أى هجوم معادٍ. وبسهولة يمكن لوحدات فيلق بحرية الحرس الثورى الانتشار والاختفاء وبما يصعب اكتشافها بالنظر لصغر حجمها (لنشات، زوارق، قوارب) وسهولة إخفائها فى الخلجان الضيقة والخيران حول الجزر، وحيث لا تحتاج إلى أرصفة كبيرة أو مياه عميقة للرسو فيها شأن السفن الكبيرة الموجودة فى القوات البحرية النظامية. إن الخط الساحلى الطويل لإيران والجزر العديدة المنتشرة فيه، وما به من خلجان صغيرة ومجارى مائية ضيقة، توفر لمعظم سفن الفيلق البحرى للحرس الثورى مخابئ آمنة، على عكس سفن البحرية النظامية الكبيرة التى فرصتها ضعيفة فى الاختفاء على طول الساحل الإيرانى ومجاريه المائية، لذلك من المتوقع أن تحاول الانتقال من قواعدها البحرية الرئيسة والكبيرة إلى أماكن أخرى يتوافر بها تسهيلات أصغر لتجنب الاكتشاف والهجوم من جانب العدائيات البحرية والجوية. الاستخبارات، المراقبة، والاستطلاع Intelligence, Survillance and Reconnaissince تستخدم إيران وسائل متعددة للقيام بأعمال المراقبة على طول شريطها الساحلى، وفى الخليج الفارسى وخليج عمان. ومازالت الطائرة P-3f orion التابعة لسلاح الطيران الإيرانى هى طائرة الداورية البحرية الرئيسية لإيران. وتشمل الطائرات الأخرى التى يمكنها القيام بدوريات فوق سطح الماء الطائرة F-27 Friendship، والطائرة SH-3D sea king، والطائرة Y-12 Turbo Panda، ولكن أياً من هذه الطائرات الأخيرة لديه القدرة على البقاء والعمل فى الجو فترة طويلة مثل الطائرة Orion، ولذلك فإن هذه الطائرات الأخيرة تستخدم فقط فى مهام الداوريات المحلية, أما سفن القوات البحرية النظامية الكبيرة الحجم لفرقاطات وقراويطات فإنها تستخدم للقيام بداوريات فوق سطح الماء لفترات تقل عن عشرة أيام على الرغم من افتقادها للرادارات الحديثة التى بإمكانها اكتشاف الأهداف البحرية فوق سطح الماء. أما السفن الصغيرة التابعة لفيلق بحرية الحرس الثورى فليس بإمكانها القيام بداوريات بحرية لأيام طويلة مثل سفن البحرية النظامية، ولكن بإمكانها تعويض ذلك بانتشارها الكثيف على مساحة واسعة من المسطحات المائية فى الخليج ومضيق هرمز، ورصد وتتبع كل ما يجرى على سطحه، بالنظر لامتلاكها أعداداً كبيرة من اللنشات والزوارق والقوارب. وعلى الرغم من أن إيران لديها مجموعة متكاملة ومترابطة من أجهزة ووسائل وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التقليدية (ISR)، فإنها أيضاً لديها صور دقيقة جداً وحديثة لأبعاد حركة المرور المائى - العسكرى والتجارى - وكل ما يجرى على سطح مسرحها المائى وتحته وفى أجوائه, حيث تنشر عناصر استخباراتها وراداراتها داخل منشآتها النفطية العديدة المنتشرة, خاصة شمال الخليج الفارسى، والتى زودتها بنقاط مراقبة واستطلاع بصرى نهارى وليلى, كما زودت الجزر المتحكمة فى الممرات المائية الضيقة والمسيطرة على مضيق هرمز بوسائل مراقبة واستطلاع تمكنها من مراقبة سير الملاحة القادمة والخارجة من المضيق، ذلك أن فصل ممرات عبور السفن الداخلة إلى الخليج عن ممرات السفن الخارجة منه، واقترابها من الجزر المتحكمة تهيئ فرص جيدة لنقط المراقبة والاستطلاع الموجودة فى هذه الجزر لاكتشاف تفاصيل جميع تحركات السفن الحربية والتجارية الداخلة والخارجة من وإلى الخليج. أضف إلى ذلك وجود مئات القوارب الإيرانية الصغيرة والمعروفة بـ (الدهو) منتشرة فوق مياه الخليج بشكل شبه مستمر يومياً ذهاباً وإياباً وتغطى كل جوانبه، تمكن الاستخبارات البحرية الإيرانية أن تحصل منها على معلومات دقيقة وموقوتة عن كل حدث يجرى فوق مياه الخليج، وذلك عبر اللاسلكى والهواتف المحمولة المتصلة بالأقمار الصناعية والموجودة مع عناصر الاستخبارات البشرية الموجودة فى هذه القوارب. تكتيكات اللنشات والزوارق الصغيرة لفيلق بحرية الحرس الثورى IRGCN Small boats Tactics على عكس تكتيكات القوات البحرية الإيرانية النظامية، المبنية على العمليات البحرية التقليدية إبان عهد الشاه، طور فيلق بحرية الحرس الثورى تكتيكات تدمج بين أساليب الحرب اللانظامية ومبادئ قتال القوات البرية. وعلى الرغم من وجود فيلق الحرس الثورى منذ إنشائه عبر 25 عاماً، فإنه تم تطويره بشكل كبير من حيث هيكلة البناء والتنظيم والتسليح والتدريب وخطط العمليات البحرية التى سينهض بها فى حالة الحرب، والتدريب عليها، وانتشاره فى المسرح البحرى الإيرانى، فقد تحاشى فيلق بحرية الحرس الثورى التقيد بأساليب الحرب البحرية التقليدية، وفضل تطبيق أساليب قتال وتكتيكات الحرب اللا متماثلة التى تعتمد على المفاجأة والسرعة والمناورة الواسعة، مع تأمين الحشد اللازم فى وقت قصير لمهاجمة أهداف كبيرة معادية، إلى جانب عمليات الخداع، وبحيث أصبح أسلوب "اضرب واهرب" هو السمة التى تتصف بها أساليب قتال فيلق بحرية الحرس الثورى. وعلى الرغم من أن البيانات العامة التى تصدر عن القيادات الإيرانية بشكل روتينى تؤكد على أن الأسلوب القتالى الجديد لفيلق بحرية الحرس الثورى يعتمد تكتيكات الحرب اللا متماثلة إلا أن تكتيكات اللنشات والزوارق والقوارب الصغيرة ليست بالجديدة ولا المبتكرة، ولكنها نموذج من تكتيكات الحرب التاريخية للقوارب الصغيرة. وعلى هذا, فإن السعى لفهم طبيعة التكتيكات التى يستخدمها فيلق بحرية الحرس الثورى تتطلب ضرورة العودة إلى مراجعة المبادئ الأساسية وتكتيكات حرب القوارب الصغيرة التى وقعت فى التاريخ القريب (أبرزها إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات فى حرب الاستنزاف عام 1968 أمام ساحل بورسعيد بواسطة، لنش صواريخ مصريين). حرب القوارب الصغيرة: مزايا وعيوب Small Boats Warfore: Advantages and Disadvantages تقدم القوارب الصغيرة عدداً من التكتيكات ذات المزايا المفيدة عندما تجرى بطريقة سليمة فى المياه الإقليمية، وتتميز معظم القوارب الصغيرة الحديثة بسرعة فائقة، وغاطس غير عميق، مما يصعب على العدو اكتشافها بسبب صغر حجمها، وحتى عند اكتشافها من الصعب تمييز هويتها بدقة، إن كل هذه المميزات تسمح لهذه القوارب الصغيرة بإن تجرى عمليات بحرية فى المناطق البحرية الضحلة التى لا تستطيع السفن الكبيرة العمل فيها، كما أن سرعتها العالية وقدرتها الفائقة على المناورة، مع تسلحها بقوة نيرانية ضخمة، تمكنها من تنفيذ مهام هجومية مفاجئة وسريعة ثم تنسحب وتختبئ بسرعة. وفى الوقت الذى تتميز فيه القوارب الصغيرة بمثل هذه الميزات العديدة، إلا أنها مقيدة بعدد من القيود التكتيكية التى تؤثر سلباً فى تنفيذ مهامها القتالية، من ذلك, على سبيل المثال, القدرة الزمنية المحدودة على البقاء فى البحر، ومحدودية المدى الذى يمكن أن تصل إليه فى المسرح البحرى وتقاتل فيه، إضافة إلى محدودية تحمل ثقل العمليات من حيث الإصابة والبقاء، كما أن تسليح هذه القوارب يكون غالباً محدوداً بأنظمة تسليح صغيرة، ناهيك عن ضعف الحماية التى يوفرها جسم السفينة للطاقم العامل عليها، مع صعوبة فى توجيه نيران أسلحتهم بسبب عدم استقرار منصات الإطلاق أثناء الإبحار. لذلك يلزم بصفة عامة لكى تنجح هذه القوارب الصغيرة فى إصابة أهدافها أن تقترب منها إلى مسافات قريبة حتى تضمن دقة استخدام وتوجيه أسلحتهم, خاصة أنه من الصعب ضمان دقة التوجيه والإصابة عند الإبحار بسرعة عالية وتنفيذ مناورات حادة، لذلك فإنها عادة ما تعمل بالقرب من السواحل أو فى المياه الضحلة. وتمارس معظم القوارب الصغيرة أساليب الضرب والهروب، اعتماداً على تحقيق مبادئ المفاجأة والخداع، والاستفادة من ظروف البيئة الجغرافية والمناخية المحيطة بهم. كما تحاول القوارب الصغيرة استغلال جغرافية الموقع الذى يقاتلون فيه لصالحهم من خلال الاشتباك مع الأهداف ذات المناورة المحدودة، مثل السفن التى تبحر فى مناطق بها كثافة مرورية عالية وفى المضايق، أو السفن أثناء دخولها أو خروجها من الموانئ. ولكى تستغل وحدات القوارب الصغيرة ما يتمتعون به من مزايا لصالحهم، والتغلب فى ذات الوقت على العيوب التى يعانون منها، لذلك فإنهم يشنون هجماتهم فى مجموعات، مما يتيح للقوارب الصغيرة قدرات قتالية أفضل نتيجة الحماية المتبادلة فيما بينها، وزيادة كثافة النيران التى تطلق من جميع القوارب الصغيرة, وفى توقيت متزامن ضد هدف كبير واحد محاط بهم. وتتنوع تكتيكات القوارب الصغيرة بدرجة طفيفة، ويتوقف ذلك على ما إذا كانوا يعملون فى مجموعات كبيرة أو مجموعات صغيرة، أو يعملون مستقلين. فعلى سبيل المثال، يعتبر الخداع والمفاجأة حيوياً جداً لزورق صغير يعمل بمفرده، إلا أن تحقيق هذين المبدأين - الخداع والمفاجأة – يعتبر صعباً جداً إذا ما عملت القوارب الصغيرة فى مجموعات كبيرة، لذلك فإنهم يعتمدون بشكل أساسى فى شن عملياتهم الهجومية على الحشد والمناورة لهزيمة عدوهم، متوقعين أن ينجح أحد أو بعض القوارب الصغيرة فى اختراق دفاعات السفن المعادية الكبيرة. الاستخدام القتالى للقوارب الصغيرة لفيلق بحرية الحرس الثورى IRGCN Small Boat Emplayment استخدم فيلق بحرية الحرس الثورى مجموعات من القوارب الصغيرة فى عمليات بحرية منذ منتصف الثمانينيات، حيث شنت عدداً من الهجمات ضد السفن التجارية فيما أطلق عليه "حرب الناقلات". فبينما تقاتل هذه القوارب بشكل عام فى مجموعات صغيرة نسبياً، إلا أن هذه القوارب فى اقترابها من الأهداف التى تهاجمها تسعى إلى تقليص المسافة بينهما إلى أدنى حد حتى يمكنها أن تطلق جميع نيران الأسلحة التى تحملها ضد الهدف وتضمن إصابته، يدخل فى ذلك الرشاشات المتوسطة والصواريخ عديمة الارتداد، وذلك ضد منصة الربان وأماكن طاقم السفينة المعادية المستهدفة فى الهجوم. إن التكتيكات الحالية للقوارب الصغيرة التابعة لفيلق بحرية الحرس الثورى تشابه تكتيكاته القديمة الخاصة باستخدام القوارب الصغيرة، ومستفيدة من نفس المبادئ, وهناك أساليب كثيرة متاحة لعمليات القوارب الصغيرة للحرس الثورى يطلق عليها (اجتياح Swarms) فى حشود بمئات القوارب تستخدم معاً فى عمليات هجومية. نظرة عامة الغواصات: Submarines ربما ستظل الغواصات المكون الأساسى فى تشكيل معركة البحرية الإيرانية. فإيران هى الدولة الوحيدة فى منطقة الخليج الفارسى التى تمتلك غواصات، وقد صرح قادة البحرية الإيرانية علناً أنهم يعتقدون بأن الغواصات لا تزال ذات قيمة قتالية أفضل بكثير من أنظمة تسليح بحرية أخرى. فقد ذكر العميد بحرى الإيرانى الأصل اشكوبس دانه كار "إن إيران تقدر جيداً القيمة الردعية للغواصات، حيث تستطيع الغواصات اعتماداً على نفسها أن تكتشف الهجمات المفاجئة التى تشن ضدها من مسافات بعيدة وتحبطها". وتمشياً مع هذا التركيز فى الاهتمام والاعتماد على الغواصات، أعلنت إيران فى أغسطس 2008 بإن مؤسسة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع أفتتحت خط إنتاج الغواصة طراز (قائم QA`EM)، والتى تزن 450 طناً. وقد أوضحت إيران أن هذا الجيل الجديد من الغواصات سيتم بناؤه فى إيران وسوف يسلح بطوربيدات، وألغام بحرية، وصواريخ. وطبقاً للرؤية الإيرانية، فإن الغواصة (QA`EM) ستكون قادرة على تنفيذ عمليات دفاعية (هذا بالإضافة إلى أن قائد البحرية الإيرانية النظامية الراحل - العميد سيارى - أعلن عن انتاج غواصة تزن أكثر من 1000 طن, وقد يكون هذا النوع من الغواصات هو النوع الأخر من الغواصات الذى ينضم إلى القوات البحرية النظامية, بالإضافة للغواصة قائم QA`EM سفن السطح surface ships: قامت إيران ببناء طراز من المدمرات يطلق عليه MOWJ, وهى فى الحقيقة تنتمى لعائلة القراويطات - الأصغر فى الحجم من الفرقاطات - ومنذ انضمامها للخدمة, فمن المحتمل أن يتم نشرها وتشغيلها فى عمليات القوات البحرية النظامية فى منطقة العمليات الخاصة بالقوات البحرية النظامية فى خليج عمان. وقد حدثت عمليات بناء سفن حربية إيرانية أكبر فى بحر قزوين. وقد أعلنت إيران أنها بدأت فى انتاج خط من القراويطات طراز MOWJ-2 فى قاعدة بندر أنزالى. وأيضا فى بحر قزوين, قامت إيران ببناء أربع نسخ من لنشات الداورية المسلحة بالصواريخ الموجهة طراز Combattante-II المواجهة. وتوضح هذه البرامج لبناء سفن السطح قدرة إيران على بناء سفن تتراوح بين الأحجام الكبيرة والمتوسطة. وبالتزاوج مع اهتمام إيران المستمر بتحقيق الاكتفاء الذاتى, فإن برامج بناء السفن هذه من المحتمل أن تتبعها برامج أخرى. كما تقوم القوات البحرية الإيرانية أيضا بإعادة تأهيل وتحديث سفن القتال القديمة بتزويدها بأنظمة تسليح حديثة. فعلى سبيل المثال, أعلنت إيران فى عام 2008 أنها نجحت فى تثبيت صواريخ فى واحدة من سفن الداورية التابعة لها, وبذلك حولتها إلى سفينة داورية مسلحة بصواريخ موجهة, كما قامت إيران أيضا بتطوير وتحديث سفينة الداورية NAGD HI طراز PF-103 بتزويدها بالصواريخ. وهذا الأسلوب فى تحديث السفن القديمة سيسمح للقوات البحرية الإيرانية بأن تمد فى أعمار سفنها القديمة التى تم اعادة تعميرها وتحديثها. وعلى النقيض من القوات البحرية الإيرانية, فقد قام فيلق بحرية الحرس الثورى بتركيز جهوده على امتلاك وتطوير لنشات صغيرة وسريعة, بعضها مسلح تسليحا خفيفاً, والبعض الأخر مسلح بصواريخ موجهة وطوربيدات, ومن المحتمل أن يستمر فيلق بحرية الحرس الثورى فى هذا الاتجاه. الأسلحة Weapons: يعتبر تحديث البحرية الإيرانية إحدى الأولويات العسكرية الأعلى لإيران, وتستمر إيران فى التركيز على حيازة أنظمة تسليح جديدة وبرامج تطوير, وتشتمل البرامج التى تحظى باهتمام توسيع ترسانتها الحالية من أنظمة التسليح بتزويدها بأنظمة تسليحية إضافية ذات تقنية أعلى. فأسلحة مثل صواريخ الطوربيدات ذات السرعة الفائقة من نوع Hoot Supercavitation, قد ينتشر توزيعها على سفن القتال الإيرانية, كذلك صواريخ الكروز ذات المدى البعيد المضادة للسفن-مثل الصاروخ رعد Ra`ad. وأخيراً- واضعين أهمية التلغيم فى الاستراتيجية البحرية الإيرانية فإن جهوداَ اضافية سوف تبذل فى هذا المجال أيضا. التغييرات فى الاستراتيجية changes in strategy: ليس من المحتمل أن تقوم القوات البحرية الإيرانية بتغييرات شاملة فى استراتيجيتها البحرية, وعلى الرغم من ذلك, فمن الواضح أن إيران سوف تعدل من استراتيجيتها عندما يستدعى الأمر ذلك. ولقد أوضح العميد البحرى (دانة كار) أن المخططين الإيرانيين سوف يراجعون ويعدلون عقيدتهم القتالية اعتمادا على الدروس والخبرات التى تم تحصيلها من الحروب التى جرت فى الماضى وجارية حاليا, والاستفادة أيضا من الامكانات والقدرات القتالية الإضافية التى اتسمت بها أنظمة التسليح والمعدات ذات التكنولوجيا الحديثة التى تم إنتاجها أخيرا ودخلت الخدمة فى بحريات الدول الأخرى. وأضاف "إننا لا نستطيع تطوير عقيدة العمليا |
|
حمو محمد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 15/04/2013 عدد المساهمات : 389 معدل النشاط : 516 التقييم : 10 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: مارس 2010 القوات البحرية الإيرانية من حرب العصابات إلى استراتيجية بحرية الأحد 6 أبريل 2014 - 10:12 | | | تبين انها تفكر في اغلاق المضائق وتعويض الفارق التكنولوجي ،بزيادة قوةالردع الصاروخي ونشرالالغام |
|
حمو محمد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 15/04/2013 عدد المساهمات : 389 معدل النشاط : 516 التقييم : 10 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: مارس 2010 القوات البحرية الإيرانية من حرب العصابات إلى استراتيجية بحرية الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 11:57 | | | |
|