جمهورية أخرى تريد الانضمام إلى روسيا
قدم برلمان جمهورية بريدنيستروفييه طلبا إلى البرلمان الروسي لتمكين الجمهورية من الانضمام إلى روسيا بالطريقة القانونية بعد أن صوت الغالبية الساحقة من السكان في شبه جزيرة القرم لصالح عودة القرم إلى روسيا





"أنباء موسكو"
قدم ميخائيل بورلا، رئيس برلمان جمهورية بريدنيستروفييه، وهي جمهورية معلنة من جانب واحد تقع في شرق جمهورية مولدافيا السوفيتية السابقة، طلبا إلى رئيس مجلس النواب الروسي سيرغي ناريشكين لتضمين القانون الروسي ذي الصلة بندا يتيح لجمهورية بريدنيستروفييه الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وأعلن أهالي شرق جمهورية مولدافيا ومعظمهم من أصل روسي، استقلال إقليمهم إثر حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية.
وفي عام 2006 أجرت جمهورية بريدنيستروفييه الاستفتاء حول ما إذا كان إقليم بريدنيستروفييه سيبقى جمهورية مستقلة أو سينضم إلى روسيا. وصوت 97.2 في المائة من الناخبين لصالح الانضمام إلى روسيا. وقد أقر برلمان جمهورية بريدنيستروفييه في القراءة الأولية قانونا بشأن الاعتراف بالتشريع الروسي كجزء من التشريع المحلي، وأصدر قرارا بتصنيف اللغة الروسية كلغة رسمية. ويحمل 200 ألف من سكان جمهورية بريدنيستروفييه الجنسية الروسية.
وقدم رئيس برلمان جمهورية بريدنيستروفييه طلبه بعد أن صوت 96.77 في المائة من المشاركين في استفتاء القرم لصالح عودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان الدولة الروسية التي انتزع منها القرم في الخمسينات من القرن العشرين.


http://anbamoscow.com/russia/20140318/390036175.html

التايمز: بوتين “مستعد لتفجير الانقسامات” بين أبناء القارة الاوروبية

لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالا تحليلا لروجير بويز بعنوان “بوتين سيجد طريقة لكشف الاختلافات داخل أوروبا”.

وقال بويز إن فرض العقوبات الاقتصادية القاسية ضد روسيا أضحى أمرا لا مفر منه، إلا أنه ليس هناك أي اتفاق ملزم بين الولايات المتحدة وأوروبا حول هذا الأمر.

ويتساءل بويز إن كان السبب من وراءهذه العقوبات جلب الرئيس الروسي فلاديمير بويتن إلى طاولة المفاوضات، فما هو تصور الاتحاد الأوروبي لمستقبل أوكرانيا وشبة جزيرة القرم؟ إذ أن قائد الكرملين مستعد لتأجيج الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وداخل أوروبا نفسها.

وأشار بويز إلى أن الاتحاد الأوروبي ناقش إمكانية تجميد أصول مالية روسية ومنع سفر حوالي 120 مسؤولا رسميا من روسيا.

إلا أن هذه الخطوات، بحسب كاتب التحليل، لم تعزل روسيا دبلوماسيا، لأن بوتين على إدراك تام بأنه ما زال لديه الوقت الكافي للعمل على تفكيك القارة الأوروبية الجديدة والقديمة المتهالكة.

وبحسب كاتب المقال، فإن الدول المنضوية تحت لواء أوروبا الجديدة والمدعومة من الولايات المتحدة تفضل التدخل الحاسم، من خلال العقوبات المالية كتلك التي أجبرت إيران على الدخول في محادثات حول برنامجها النووي.