بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا اليوم اخوتى الكرام يتحدث عن بعض القضايا التى اثيرت عن الجيش المصرى
فقد لاحظت ان الجيش المصرى اصبح عليه هجوم شديد
و اشاعات تتردد
لذا فمن دافع حبى لوطنى مصر
ووطنى الاكبر العالم العربى
فقد قررت ان احرر موضوعا اوضح فيها بعض النقاط
اولا حرب اكتوبر لقد لاحظنا جميعا ان هناك اراء تفيد لان الجيش المصرى خسر الحرب بل شاهدت بعض الفيديوهات على اليوتيوب تتحدث عن بسالة الاسرائيلين فى الدفاع عن خط برليف !!
متغاضين عن بعض الحقائق خلال الحرب
الحرب:
الحرب هي عبارة عن مجموعه من المعارك العسكريه ، او معركه واحده تحدث بهدف تحقيق هدف سياسي او اقتصادي او اجتماعي او عسكري او دينيه او اهداف اخري ، واذا لم يتحقق هذا الهدف فأن نتيجه الحرب ستكون خاسرة والعكس صحيح .
وقد شهد التاريخ امثله كثيرة علي انواع تلك الحروب ، بل هناك حروب نشأت لاسباب اقل اهميه من ذلك ، واذا ركزنا علي العصر الحديث وخاصه القرن الماضي فقط لوجدنا انه غني بالحروب التي قامت لاسباب مختلفه ، ومن امثله ذلك
الحروب ذات الاهداف السياسيه .
الحروب ذات الاهداف الاجتماعيه
الحروب ذات الاهداف الاقتصاديه
الحروب ذات الاهداف العسكريه
وعلي ذلك : يمكن ان نحدد ان نتائج مجموعه المعارك وتحقييقها لاهداف القياده في الحرب هي التي تحدد نتيجه الحرب .
وطبقا لتعريف الحرب السابق فأن حرب اكتوبر هي مجموعه من المعارك التي حدثت لكي يتحقق هدف سياسي محدد وضعه رئيس الدوله الرئيس انور السادات رحمه الله
لاحظ توجيه الرئيس السادات للجيش المصري قبل الحرب بيوم
ازاله الجمود العسكري ، وكسر وقف اطلاق النار ، تكبيد العدو اكبر كم من الخسائر ، تحرير الارض علي مراحل متتاليه حسب قدرات القوات المسلحه .
اي ان الهدف السياسي المعروف للجيش في تلك الحرب هو تحريك الوضع العسكري الميت وتحرير الارض طبقا للامكانيات المتاحه علي مراحل متتاليه .
ولم يتحدث التوجيه السياسي او خطه الحرب كلها عن تحرير كامل لسيناء لان ذلك ليس من ضمن قدرات الجيش المصري في هذا الوقت ، وعلي هذا الاساس تم وضع الخطط الهجوميه من عام 1968 وتطورت طبقا لامكانيات القوات المصريه
في المقابل : نجد ان الهدف العسكري الاسرائيلي من الحرب القادمه (قبل حرب اكتوبر ) يتمثل في وضع خطه شوفاح يونيم (برج الحمام ) للدفاع عن خط قناه السويس ثم خطه الغزاله لتطوير الهجوم غرب القناه واحتلال السويس ومحاصرة الجيش الثالث واحتلال الاسماعيليه ومحاصرة الجيش الثاني .
وطبقا لمذكرات رئيس الاركان الاسرائيلي دافيد اليعازر ومذكرات ايلي ذاعيرا رئيس المخابرات العسكريه الاسرائيليه في ذلك الوقت
فقد طلب موشي ديان في مايو 1973 وضع خطه هجوميه اخري لعبور القناه والوصول للقاهرة
لكن الخطه ماتت باندلاع حرب اكتوبر
ولم تحدث حرب في التاريخ كلها انتصارات وكامله التخطيط والتنفيذ ، لذلك يكون كاذبا من يدعي انه هناك حربا كلها انتصارات او كلها هزائم ، لذلك سنتعرض لحرب اكتوبر بتفاصيل محايده طبقا لمراجع عالميه ومصريه واسرائيليه بهدف اسكات اي نقد غير موضوعي يهدف لتشويه صورة الحرب .
يمكن تقسيم حرب اكتوبر الي اربع معارك رئيسيه وخامسه لم تنفذ طبقا لسير الاحداث وما تم فعلا.
المعركه الاولي : العبور المصري واقامه رؤوس جسور علي الضفه الشرقيه للقناه
المعركه الثانيه : صد الهجوم المدرع الاسرائيلي المتوقع في ثالث يوم من الحرب
المعركه الثالثه : تطوير الهجوم المصري
المعركه الرابعه : الثغرة
المعركه الخامسه : تصفيه الثغرة ( الخطه شامل )
معركه العبور : نجاح ساحق مصري وخسائر اسرائيليه هائله وفشل تحقيق خطه شوفاح يونيم في صمود خط بارليف وتوجيه ضربات محليه للقوات المصريه بغرض تعطيل عبور المدرعات المصريه ، وتحقيق كافه القوات المصريه لاهدافها المباشرة طوال يومي 6 و 7 أكتوبر بخسائر اقل كثيرا من تقديرات الخبراء الاجانب
معركه الهجوم المضاد : نجاح ساحق اخر للجيش المصري في صد الهجوم المدرع الاسرائيلي وتدمير اكثر من ثلاث لواءات مدرعه اسرائيليه علي امتداد خط الجبهه واسر قائد اللواء 190 المدرع
.
معركه تطوير الهجوم : نجاح اسرائيلي كبير في تدمير اغلب دبابات الفرقه 21 المدرعه واللواء الثالث المدرع من الفرقه الرابعه وخسارة مصر حوالي 220 دبابه وتحول المبادرة الي يد الجيش الاسرائيلي
.
معركه الثغرة : نجاح اسرائيلي كبير في قلب ميزان القتال بدفع 3 مجموعات مدرعه في ظهر الجيش المصري غرب القناه في غياب قوات مصريه مدرعه تستطيع صدها ، لكن تلك القوات الاسرائيليه فشلت في احتلال السويس او الاسماعيليه وتحولت من قوه تحاصر الجيش الثالث المصري الي قوة محاصرة من بقيه الجيش المصري ، واصبح عامل الوقت في صالح مصر مرة اخري التي استطاعت اعاده بناء احتياطي مدرع قوي من الفرق 21 و 4 المدرعه و 3 و 6 ميكانيكيه واصبحت القوات الاسرائيليه تتعرض لحرب استنزاف ثانيه امتدت حتي يناير74
وكان الاسرائيليين يراهنون علي استسلام الجيش الثالث المصري شرق القناه عبر قطع الامدادات عنه وعدم السماح بقوافل الامدادت المصرح بها من الامم المتحده من العبور الا بأعداد قليله لتجويع الجيش ودفعه للاستسلام وهو ما لم يتحقق .
معركه تصفيه الثغرة : بعد ان استعادت القياده المصريه زمام الامور مرة اخري بعد يوم 24 اكتوبر بدأت في اعاده بناء قوه مدرعه ضخمه لتصفيه الثغرة ، ومع مرور الوقت وفي ديسمبر 1973 اصبحت القوه مكتمله لتصفيه الثغرة تحت قياده اللواء سعد مأمون القائد السابق للجيش الثاني
.
ووفقا لمذكرات كسينجر وزير الخارجيه الامريكي نفسه ، فأن امريكا لم تكن تسمح ان تقوم مصر بتنفيذ تلك الخطه التي تابعت امريكا عبر اقمارها الصناعيه مراحل تجهزيها والاعداد لها ، فتدخل كسينجر سريعا ووصل الي اسوان وقابل السادات وابلغه ان امريكا لن تسمح بتنفيذ تلك الخطه
لخطه شامل في الميزان :اعدت القياده المصريه قوة مدرعه ضخمه لتنفيذ تلك الخطه وتدمير القوات الاسرائيليه غرب القناه تحت غطاء من حائط الصواريخ الذي ارتد للغرب ولم يدمر ، انما ظل معظمه فعالا .
وتكونت القوة المصريه تحت قياده اللواء سعد مأمون من الاتي
* الفرقه 21 المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
* الفرقه الرابعه المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
* الفرقه السادسه ميكانيكي 100 دبابه
* الفرقه 23 ميكانيكي 100 دبابه
* الفرقه 3 ميكانيكي 100 دبابه
* فرقه مشاه تم تكوينها – من لواء مشاه جزائري ولواء مشاه مغربي وكتائب سودانيه وتونسيه
* لواء مظلات
* 3 مجموعات صاعقه
* مدفعيه الجيش الثاني والثالث
الاجمالي العام حوالي 900 دبابه مصريه في مقابل600 دبابه اسرائيليه داخل الثغرة
ولم يختلف محلل او خبير اجنبي علي ان وضع القوات الاسرائيليه العسكريه في الثغرة كان خاطئا وسيئا عسكريا بكل الاحوال ، فتلك القوة الكبيرة لها رئه واحده وهو ممر ضيق من الارض عند منطقه الدفرسوار ، واذا تم اغلاق تلك الرئه الوحيده فان القوه الاسرائيليه ستكون محاصرة حصارا لا فكاك منه
فعرض رأس الجسر الاسرائيلي عند الدفرسوار لا يزيد عن عشرة كيلو مترات خصصت لها القوات المصريه الفرقه 21 كلها لغلق تلك الرئه ، مع تخصيص الفرقه الرابعه المدرعه كلها لفتح طريق امداد قوي وثابت الي السويس و للجيش الثالث بدورة .
لذلك قدم كسينجر تهديده الشهير بأن امريكا لن تقبل ان تنتصر الاسلحه السوفيتيه علي الاسلحه الامريكيه ، فقد كان يعلم مقدما نتائج تلك المعركه لو تمت .
لذلك فأن الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار في الهواء فرحا عندما علموا باتفاقيه فض الاشتباك لانهم افلتوا من الفخ وخرجوا من الثغرة سالمين
حرب اكتوبر : هو الانتصار المصري العربي الحقيقي الوحيد في تاريخنا الحديث ، فلم تحارب دوله عربيه حربا حقيقيه منذ ان ظهر العرب كدول حقيقيه في القرن العشرون ، والاجمل من هذا ان الانتصار كان ضد اسرائيل وامريكا والاتحاد السوفيتي نفسه وقناه السويس وما خفلها في نفس الوقت.
* فقد حاربنا دوله متقدمه علينا كما وكيفا وتكنولوجيا ، ولديهم اسلحه تتفوق كما علي كل ما لدي الدول العربيه اجمعها ، ولديها اسلحه تتفوق في النوعيه عن افضل سلاح عربي ، ولديها تكنولوجيا متقدمه بعشرة سنوات علي ما لدي العرب ، حاربنا كل ذلك وانتصرنا .
* وحاربنا امريكا التي وقفت خلف اسرائيل بكل ما تحتاج من دعم متقدم ، فاحدث الصواريخ كانت تصل اسرائيل في حالات كثيرة في وقت قبل ان تدخل الخدمه في القوات المسلحه الامريكيه نفسها ، والدبابات كانت تصل الي اسرائيل وعداد الكيلومترات لم يتعدي 60 كيلو متر ، بالاضافه الي الامداد بالطيارين المرتزقه كما حدث في معارك جويه بعد 13 اكتوبر ، والتي لمس فيها الطيارين المصريين وضباط الدفاع الجوي نوعا مختلفا من الطيارين والتكتيكات الجويه ، ورغم ذلك كله فقد انتصرنا وانتزعنا ارضنا حررناها
* حاربنا الاتحاد السوفيتي الذي كان يحاول بقدر الامكان احباطنا من دخول الحرب ، وبث الهزيمه والاستسلام في نفوس رجالنا عبر خبرائه تاره وعبر عدم ارسال قطع غيار للاسلحه التي يوردها لنا تاره اخري لكي يظل المتحكم في قدرتنا علي القتال وليكون قرار الحرب في يده هو ، ورغم ذلك قاتلنا لما لدينا وانتصرنا .
* حاربنا الظروف الطبيعيه والمصطنعه المتمثله في قناه السويس اقوي مانع مائي في العالم بظروفها القاسيه التي قيل انها تحتاج الي سلاحي المهندسين الامريكي والسوفيتي معا لعبورها ، ومن خلفه الساتر الترابي الذي يعادل عمارة سكنيه من ست طوابق ، ومن خلف الساتر خط بارليف ، والذي قيل عنه انه يحتاج لقنابل نوويه صغيرة للتغلب عليه ، كل ذلك تهاوي تحت اقدام الرجال المصريين
كما ان اعترافات قادتهم توالت حتى اليوم اخرها
اعترفت إسرائيل لأول مرة على لسان رئيس سلاح المخابرات العسكرية السابق الجنرال عاموس يدلين، بأن هزيمتهم الساحقة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، على يد قوات مصر المسلحة كان بسبب عنصر المفاجئة وفشلهم استخبارتيا فى التنبؤ بموعد الحرب.
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق خلال حوار مطول مع مدير الشئون الرشق أوسطية شاؤول منشاه بالإذاعة العامة الإسرائيلية بثته عدة مرات بمناسبة الذكرى الـ40 لهزيمتهم، وذلك لتعلم العبر والدروس من هزيمتهم على يد المصريين أن ذكرى الحرب تمر مريرة على كل الإسرائيليين.
وقال منشاه فى بداية الحوار الإذاعى أنه لتفادى نشوب مثل هذه الحرب مرة أخرى وتفاديها الحروب وسفك الدماء وضمان غد أفضل لأبناء وأحفاد شعوب هذه المنطقة فأنه أجرى الحوار مع يدلين لمعرفة الدروس من هزيمتهم بالحرب.
ووجهت الإذاعة العبرية سؤال ليدلين الذى يشغل حاليا مدير معهد الدراسات الأمنية فى جامعة تل أبيب، حول ما هى الدروس والعبر التى استقتها إسرائيل من حرب "يوم الغفران" – التسمية العبرية لحرب أكتوبر- خاصة فى موضوع الاستخبارات لكونها العامل الرئيسى فى مجريات تلك الحرب؟
وأجاب الجنرال الإسرائيلى السابق، قائلا: "فى شأن الاستخبارات تعلمت إسرائيل مدى أهميتها فى إعطاء الإنذار المسبق لنشوب الحرب وكذلك كونها أداة هامة لتحقيق النصر فى الحرب".
واعترف يدلين أن حرب أكتوبر كانت بمثابة فشل استخباراتى بالنسبة لإعطاء الإنذار المسبق لنشوب الحرب، مشددا على أنه حتى لا يتكرر مثل هذا الفشل، فقد غيرت إسرائيل مفاهيم الاستخبارات والأساليب كما طُورت مصادر إستخباراتية إضافية لكى تضمن إنذارات كافية لاحتمال نشوب الحرب.
وحول تلك الأساليب الجديدة التى طورتها تل أبيب قال يدلين: "من المهم لفت النظر إلى انه منذ تلك الحرب، هناك تعددية فى البحوث الاستخباراتية، ولم تعد التقديرات حصراً على مصدر واحد وإنما أقيمت مصادر إضافية لذلك فى الموساد والشاباك ووزارة الخارجية، واجبها عرض تقديرات بموازاة للاستخبارات العسكرية التى طورت دراسة الرأى الآخر للباحثين حتى اذا كانت مستوياتهم ليست رفيعة، وأصبح من الواجب عرض آرائهم لأرفع مستوى فى جهاز الاستخبارات".
وأضاف يدلين أنه أثناء أداء مهماته كرئيس لجهاز المخابرات العسكرية دأب على عرض مثل هذه الآراء حتى لوزير الدفاع ورئيس الوزراء، موضحا أنه قد أقيمت أيضا دائرة خاصة واجبها تشجيع عرض الرأى الآخر بهدف إثراء إمكانات التحليل واستنتاج النتائج.
وردا على سؤال هل حرب يوم أكتوبر المفاجئة وخاصة عبور الجيش المصرى قناة السويس والذى داوى كرامة المصريين الجريحة فى حرب 1967 يمكن رؤيتها كمنعطف تاريخى فى العلاقات بين العرب وإسرائيل، أو بمعنى آخر هل السلام بين مصر وإسرائيل هو نتيجة لتلك الحرب؟ أجاب يدلين قائلا: "ليس لدى أدنى شك فى أن حرب يوم الغفران أثرت على الجانبين بصورة متماثلة، حيث إن كلاهما توصلا إلى إدراك بوجود قيود للقوة العسكرية، وأنه من الأفضل الوصول إلى حلول سلمية وذلك لمصلحة الطرفين"، على حد قوله.
وأكد يدلين أن إسرائيل أدركت انه ليس بمقدورها حسم المعركة تجاه العالم العربى قاطبة وإملاء شروط للوصول إلى سلام، مضيفا أن المصريين أيضا أدركوا أنه على الرغم من توفر كل الشروط لصالحهم فى تلك الحرب كالمفاجأة التامة، ففى نهاية المطاف، فإن الإسرائيليين تمكنوا من عبور القناة غرباً وغيروا مجريات الحرب، على حد زعمه، مضيفا أنه لذلك السبب فان السبيل الأمثل للوصول إلى حلول بين الشعوب هو إجراء المفاوضات لتحقيق السلام.
وأضاف الجنرال الإسرائيلى السابق: "فى إعتقادى أن حقبة 40 عاما من الزمن كافية لإقناعنا بأن تلك الحرب أوصلتنا إلى إدارة أفضل للنزاع، وأن معاهدة السلام التى تم الوصول إليها عام 1979 أثبتت أهميتها فى حوالى 35 عاماً واجتازت أزمات كبيرة اجتاحت العالم العربى وحتى الإخوان المسلمون فى مصر خلال حكمهم للبلاد أدركوا أهمية السلام وحافظوا عليه.. وكلى أمل أن يتحول هذا السلام إلى مثل يحتذى لتحقيق سلام مع دول أخرى"، على حد قوله.
ووردا على السؤال الأخير للإذاعة العبرية للمسئول العسكرى الإسرائيلى السابق هل لديك رسالة ما توجهها لجيراننا العرب؟ قال يدلين: "أعتقد أنه هناك سبل جيدة للوصول إلى حلول بين الشعوب بدلا من الحرب التى سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والتى أدت إلى تدهور اقتصاد الجانبين واضمحلاله طيلة عقد من الزمن، وبدلاً من الاستثمار فى إنعاش الاقتصاد وتطويره استثمرنا حوالى ربع الناتج القومى فى القوات العسكرية".
وقال يدلين فى نهاية حديثه: "الرسالة واضحة وهى أن هناك سبلاً أفضل لحل النزاع بيننا وبين العرب، وحرب السادس من أكتوبر كانت ظاهرة سلبية وأما معاهدة السلام مع مصر فهى النبراس الذى ينبغى السعى إليه"، على حد تعبيره.
وبهذا نكون حاولنا الوصول لاقرب الحقيقة بدون ذكر انهيار موشى ديان التام و جنون مناحم بيجن ثانيا سيادة مصر على الحدود مع اسرائيل
لقد بدانا نسمع هذة الايام كثيرا عن ان الطيران الاسرائيلى فوق القاهرة !!
و
الحقيقة ان العكس هو ما يحدث !! حيث صرحت جريدة يديعوت احرنوت ان مروحية مصرية اخترقت مجال اسرائيل الجوى لمدة 25 دقيقة واصفة الحادثة بالخطيرة
ولم تعرف انه خطا من الطيار ام اختراق لمعلومات استخباراتية و الغريب ان الطيار لم يستجب لكافة النداءات الموجهة له !!
قولوا لى يا اصدقائى لو هذا الفعل قامت به طائرة اسرائيلية فى سيناء كنا سنرى عجائب و طرائف من بعض الاعضاء و من يقول ان هذا عار و ان الفارق اتسع و اصبح شاسع بين مصر و اسرائيل حيث ان مصر غير قادرة على حماية اراضيها الخ الخ
و لكن لماذا لم يعلق احد على هذا الخبر !!
و ليس هذا فقط
بل هناك الاكبر
هناك حادثة اخرى بل استطاعت طائرة استطلاع مصرية
الوصول و التحليق فوق مفاعل ديمونيه الاسرائيلى
و ابدت اسرائيل احتجاجها لدى القاهرة و ذهبت لامريكا لتؤكد لها انه لا يجب ان تذود مصر بطائرات اف 15 وكانت سبب فى الغاء الصفقة
لو سمعنا ان طائرة اسرائيلية فوق مفاعل انشاط
لسمعنا من الاعضاء هنا اسوء الالفاظ تجاه الجيش المصرى
و اكثر
و لكن لماذا هذة الاخبار ليست منتشرة فى الاعلام الغربى بل على العكس يروجون لاشاعات لا حصر لها !!
لانهم يريدون ان يظهرونا بمظهر الضعفاء
يريدون ان يتملك منا الشعور بالهزيمة و الضعف ثم الياس و الاستسلام و هذا ما لن يحدث قط ان شاء الله لنا متابعة ان شاء الله
المصادر
http://group73historians.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1/124-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D8%9F.html
http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2011/november/3/4563135.aspx
http://www.akhbarak.net/articles/3262037-%27%27%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88%D8%AA%27%27_%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D9%82_
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1284537&#.UrwXHLTvpc4