ارتفعت نسبة تأييد المواطنين الروس لسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نهاية آذار/مارس الجاري، إلى قمة من جديد لتصل إلى 82.3 في المئة.
أفادت نتائج استطلاع أجراه مركز أبحاث الرأي العام لعموم روسيا يومي 22 و23 آذار/مارس.
وكما لاحظ علماء الاجتماع، يرتبط هذا التصنيف العالي لرئيس الدولة في المقام الأول بانضمام شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى الاتحاد الروسي، فضلاً عن الأداء المظفر للفريق الروسي في دورتي الألعاب الاولمبية والبارالمبية الشتوية في سوتشي.
وذكر المركز أيضاً أن هذا الرقم هو الأقرب، إلى حد كبير، لمثيله قبل ست سنوات (82.9٪ في شباط/فبراير 2008).
و بالنسبة للرئيس الامريكي ارتفع عدد الأمريكيين الذين لا يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى 59٪، ليسجل رقماً قياسياً في انخفاض شعبيته، حسبما كشف مسح أجرته شركة "جي إف كي"، بتكليف من وكالة أنباء "اسوشيتد برس" .
وتسارع انخفاض شعبية أوباما بشكل مطرد منذ نهاية عام 2012، ففي شهر كانون الثاني/يناير لم يوافق 53٪ من الأمريكيين على سياسات أوباما، ما يعادل 5٪ أقل مما كانت عليه في الشهر الذي سبقه .
وتظهر نتائج استطلاع آذار/مارس هبوطاً حاداً في شعبية الرئيس. إذ أن 39٪ فقط من الأميركيين يوافقون على سياسات رئيسهم، بينما 59٪ يعارضونها. وأكثر الانتقادات، تتعلق بالسياسة الدولية للبيت الأبيض. إذ سجل عدد الأشخاص الذين لا يوافقون على سياسات أوباما، فيما يتعلق بالبلدان الأخرى، زيادة خلال الفترة منذ كانون الثاني/يناير، من 10 %، ليصل إلى 58٪ .
وأصبحت الأحداث في أوكرانيا أهم الموضوعات في العالم. ووفقاً للمسح، فإن 57٪ من الأمريكيين لا يوافقون على سياسات أوباما فيما يتعلق بهذا البلد. وتطرق الاستطلاع أيضاً إلى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في سياق الأحداث في أوكرانيا - وغالبية المستطلعين (54٪) لا يوافقون على تصرفات أوباما .
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_03_27/270291436/
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_03_27/270297817/