وفقه الله واعانه .
الدولة مستقرة بشكل ملحوظ مقارنة بجيرانها المضطربين ، وهو يسيطر عليها بشكل كبير - هناك من يتحدث عن بعض انتهاكات حدثت - ، والتوزيع الديني يساعده فالدولة 90 % من سكانها مسلمين و 8 % فقط مسيحيين و 2 % وثنيين ، ورغم وجود نهر " غامبيا " في منتصفها فأن سدس المساحة مزروعه فقط وغالبيتها بالفول السوداني والابحاث ترجع ذلك الي نوعية التربة - من الممكن كعرب ان نساعده بارسال منخصصين لدراسة الامر ومحاولة ايجاد حلول ، خصوصا مع تعدد الدارسات والتقارير التي تؤكد ان هناك مساحات شاسعة من الاراضي الصالحة للزراعة غير مستغله - ، لان الاعتماد علي الفول السوداني فقط جعل الدولة رهينة باسعار السوق وتعتمد علي مساعدات خارجية ، وبشكل عام فأن 3/4 السكان يعملون بالزراعة وهي تشكل خمس الناتج القومي الغامبي ، الرئيس يحيي بدأ من ناحيته في توسيع مصادر دخله وهناك محاولات لزيادة انتاج النفط وان كانت لم تؤتي ثمارها الي الان مع بعض المصادر المعدنية الاخري المتفرقة ، وحاولوا مع السياحة وخصوصا المنتجعات علي شاطئ الاطلسي ، وهناك اعتماد كبير ايضا علي تحويلات العاملين في الخارج .