أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: وزير صهيوني يهدد الرئيس الفلسطيني الإثنين 31 مارس 2014 - 13:55
وزير صهيوني يهدد الرئيس الفلسطيني
هدد وزير الاقتصاد في الحكومة الصهيونية نفتالي بانيت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادات حركة فتح، بالاعتقال في حال توجههم إلى مؤسسات الأمم المتحدة في حال عدم التزام الكيان الصهيوني بالإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى القدامى والتي كانت مقرر قبل يومين. وقال وزير الاقتصاد "إذا توجه أبو مازن للأمم المتحدة سيكون المتضرر الأول، متسائلاً هل يعلم كم لائحة اتهام تنتظر قادة فتح إذا توجه للأمم المتحدة؟، مضيفاً "أبو مازن لا يملك اقتصادا ولا يملك وجودا أمنيا". من جهته رفض نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، تهديدات وزير الاقتصاد الصهيوني ، محملاً رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مسؤولية مثل هذه التهديدات العلنية. وقال أبو ردينة في تصريح له: "الشعب الفلسطيني لن تهزه هذه التصريحات غير المسؤولة"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين وهذا يعطي القيادة الفلسطينية الحق بمحاسبة كل من يخرج عن القانون الدولي". وكان صائب عريقات، مسؤول ملف المفاوضات أكد تواصل المساعي للإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى والتي يبلغ عددهم 30 أسيرا. ودعا موتي يوغيف عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي الحكومة إلى عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين. واعتبر الإفراج عن المعتقلين أمرا غير أخلاقي ويمس بأمن الدولة الإسرائيلية ولا يساهم في دفع المفاوضات مع الفلسطينيين. واقترح النائب يوغيف ضم مناطق يهودا والسامرة إلى إسرائيل والنظر في منح الحقوق للسكان الفلسطينيين بشكل تدريجي. وأشار الوزير الصهيوني يوفال شتاينتس إلى أن الدفعات الأربع للإفراج عن السجناء الفلسطينيين، والتي تم الاتفاق عليها لا تشمل إطلاق سراح ما وصفهم بالمخربين من ((عرب إسرائيل)) ، معتبراً الإفراج عن سجناء من ((عرب إسرائيل)) خطوة غير صحيحة ومستبعداً موافقة دولة الكيان على ذلك. وقال شتاينتس إن: " الجانب الفلسطيني ليس مستعدا لتحقيق السلام الحقيقي لأنه يرفض الاعتراف بحقنا وبوجودنا". واعتبرت حركة فتح تهديدات وزير الاقتصاد في حكومة دولة العدو نفتالي بينت بحق الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة نموذجا صارخا للإرهاب والعنصرية والتطرف. وقال فايز أبو عيطة المتحدث باسم الحركة في تصريح له إن نفتالي بينت "امتداد طبيعي لإرهاب العصابات الصهيونية ودليل على طبيعة ارهاب دولة الاحتلال التي الحقت بشعبنا نكبة تاريخية حرمته من حقوقه الوطنية". وأكد أبو عيطة حق القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة باعتباره أحد الخيارات الكفاحية السياسية المشروعة لمواجهة حكومة الاحتلال الصهيوني ، وواصفا الوزير نفتالي بينت بأنه "نموذج للإرهاب والتطرف والعنصرية".