بورسعيد - قال الدكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد إن
حادث سقوط طائرة هيئة المواد النووية الذى وقع الثلاثاء بالقرب من خليج السويس، أمر نادر الحدوث ولا زالت أسبابه غير معلومة حتى الآن.
وأشار كامل - فى تصريح للتليفزيون المصرى ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن "مجموعة من الخبراء بدأت فى التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، موضحا أن شهود العيان أكدوا أن الطائرة احترقت فى الجو قبل سقوطها.
وأضاف المحافظ أن الطائرة المنكوبة من طراز سيسنا وكانت فى رحلة من القاهرة الى بورسعيد مشيرا إلى أن الطائرة حطت فى مطار بورسعيد ثم عادت للاقلاع ثانية قبل أن تحترق فى الجو، وأنه حدث شيىء ما عند إقلاعها على مسافة من 3 إلى 4 كيلو مترات من المطار.
ولفت إلى أن النائب العام أرسل وكيله وقرر دفن جثتى من كانا على متن الطائرة.
وكانت الطائرة الوحيدة التابعة لهيئة المواد النووية والتى كانت تقوم برحلة استكشافية بالقرب من منطقة خليج السويس، قد سقطت فى وقت سابق "الثلاثاء"، والتى كانت تقوم برحلة استكشافية بالقرب من منطقة خليج السويس .
وصرح مصدر مسئول بأن الطائرة كانت تستخدم للمسح الاشعاعى والكشف عن اليورانيوم فى خليج السويس ، بالإضافة إلى المعادن والمواد النفيسة بالصحراء المصرية.
وقد احترقت الطائرة وكان على متنها الكابتن محمود عبد النبى واللواء طيارأشرف شكرى اللذان لقيا حتفهما فى الحادث.
( منقول )
هذا الموضوع رغبه مني في المشاركه في منتداكم المحترم وارجو معرفه تعليقاتكم ومعلوماتكم عن هذا النوع من الطائرات