انتفض الطيارين الصغار بعضهم من الفرحه وبعضهم من القلق
واعاروا كامل انتباههم للكابتن عدنان الذى بدأ بشرح المهمه
كابتن عدنان: ياشباب طبعا سمعتم عن زياره الرئيس المصرى الجديد للجزائر الاسبوع القادم
الطيارين:طبعا سيدى
رد احد الشباب منفردا: ولكن ما دخلنا بهذا الشىء سيدى!!
عدنان: القياده العامه للقوات المسلحه المصرية طلبت تأمين طائرة الرئيس جوا عن طريق طائرات الجيش الجزائرى الحربية
وهناك معلومات وصلت للمخابرات المصرية مفدها ان من المحتمل استهداف طائره الرئاسه عن طريق اعتراضها جوا
نظر الطيارين فى دهشه لبعضهم ورد احدهم قائلا
اذا لماذا لا ترسل مصر مقاتلاتها وهم اولى بحمايه رئيسهم
رد عدنان قائلا
لا تسألنى اسئله انا شخصيا لا استطيع الاجابه عنها
انفض الاجتماع وكان من المقرر ان تكون هناك طلعه لعدد من الطيارين
وفعلا توجهوا للمدرج ليجدوا مقاتلاتهم تنتظرهم
وبعد دقائق
كانوا فى الجو ينفذون التدريب
*****
الدولة:مصر القاهرة
الوقت:2 ابريل 2015
المكان: المنطقه المركزيه العسكرية بالعباسية القاهرة
اجتماع لكبار القاده لبحث مسئله تأمين الرئيس يحضر الاجتماع
قائد المخابرات الحربية وقائد المخابرات العامه
قائد القوات الجوية
ووزير الدفاع
ووزير الخارجيه
حول الطاولة ينظر الجميع لوزير الدفاع منتظرين رد على طلبهم بعدم سفر الرئيس
خوفا على حياته
وزير الدفاع:ياجماعه انتوا بتكلمونى فى ايه؟!
انا لو الامر بأيدي كنت منعت الرئيس من ترك مكتبه حتى
لكن مش بأيدى
الرئيس مصمم ان يروح الجزائر بعد ثلاثه ايام والقياده الجزائرية بتقول انهم مستعدين لستقباله ومستنين ردنا
وزير الخارجيه:انا شايف اننا نتحجج للرئيس بأى حجه عشان ميروحش لان بصراحه اذا سقطت طائرة الرئاسه حسب التهديد
هتكون كارثه لا يعلم اخرها غير ربنا
قائد المخابرات الحربية: ياسياده الوزير انا كلمته بنفسى بس مفيش فايده بيقولى انا راجل عسكرى ومستحيل اخاف من تهديد زى ده
وانا عارف ان ولادى يقدروا يحمونى كويس
ده طبعا بعد ما سئل سياده الوزير والفريق قائد القوات الجوية عن قدره قواته على حمايه الطياره واكدوا له بالايجاب انهم يقدروا
اذا الله المستعان هنتكلم انهرده مع الرجاله وهنبعت للقياده الجزائرية الرد
****