قصف دريسدن كان هجوما على مدينة دريسدن
، عاصمة ولاية سكسونيا
، التي وقعت في الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
كان الهجوم في أربع غارات بين 13 و 15 فبراير 1945، 722 قاذفة ثقيلة
من البريطانيين سلاح الجو الملكي
(RAF) و 527 من الولايات المتحدة القوات الجوية للجيش
(سلاح الجو الأمريكي) ألقي أكثر من 3،900 طن من المتفجرات و العبوات الحارقة
على المدينة .
دمرت أكثر من 1،600 فدان (6.5 كم
2 ) من وسط المدينة
و قتل
بين 22،700 و 25،000 شخصا.
تلت ذلك ثلاث غارات جوية قام بها سلاح الجو الأمريكي يومي 2 مارس و17 أبريل تهدف إلى تدمير ساحة المدينة و أهداف صناعية.
اعتبرالحلفاء هذا القصف ضروريا لضرب أهداف عسكرية و صناعية و لوجستية,فيما عده الكثيرون عملا لا أخلاقيا و جريمة حرب خاصة أمام الهزيمة التي باتت مؤكدة للنازيين.
الحاصل أثار هذا القصف جدلا واسعا بين مؤيد يرى أن قصف المدنيين ضرورة عسكرية لا بد منها و بين معارض يرى أن هذا العمل جريمة حرب و لا مجال للقيام به.
في بداية الحرب أصدر روزفيلت إلتماسا إلى الدول المتصارعة بأن لا تقصف المدنيين من الأجواء مهمى كانت الظروف
ونستن تشرشل كان مسؤولا عن هذا القصف لكن فيما بعد هاله الدمار و تهرب من تحمل المسؤولية
المارشال هاريس كان مساندا بقوة لقصف المدنيين
الأمريكي سباتز عارض بشدة قصف المدنيين و أكد على ضرورة الإكتفاء بالأهداف العسكرية لكنه في الأخير خضع لرغبة الأنجليز
على كل هذه العملية أثارت جدلا كبيرا و خلفت وراءها دمارا أكبر
http://en.wikipedia.org/wiki/Bombing_of_Dresden_in_World_War_II#As_an_immoral_act.2C_but_not_a_war_crime