اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "الإبادة" التي شهدتها رواندا عام 1994، "لم تكن حادثا أو أمرا محتوما، وإنما جهدا متعمدا ومنظما من قبل أطراف معينة".
وأضاف: "لقد اجتاح العنف الدموي ضمير العالم عام 1994، فالإبادة لم تكن حادثا أو أمرا محتوما، وإنما كانت جهدا متعمدا ومنظما من جانب أناس لتدمير أناس آخرين".
يشار إلى أنه بين أبريل ويونيو 1994 قتل جنود من الجيش الرواندي وميليشيات الهوتو 800 ألف شخص من أقلية التوتسي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف: "الأحداث المرعبة خلال المائة يوم عندما انقلب الصديق على الصديق والجار على الجار، تضطرنا إلى مقاومة غرائزنا السيئة كما تذكرنا بشجاعة الذين خاطروا بأرواحهم من أجل إنقاذ آخرين، بواجباتنا تجاه مستقبلنا".
واعتبر الرئيس الأميركي أن "الإبادة التي فشل العالم في الرد عليها سريعا، تذكرنا بأنه لدينا دائما خيار".
وتابع: "أمام الحقد، يتوجب علينا أن نتذكر الإنسانية التي نتقاسمها، أمام الفظاعة يجب أن نختار الرحمة".
وأضاف: "بتبني هذا التفكير كأمم وأفراد يمكننا أن نحيي ذكرى الذين ماتوا قبل عقدين من الزمن وأن نبني مستقبلا يليق بأرواحهم".
كما أشاد أوباما بـ "عزم" الأحياء "الذين أقفلوا الجروح القديمة وبنوا حياتهم مجددا".
http://www.skynewsarabia.com/web/article/627461