أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmagdy

مســـاعد
مســـاعد
ahmagdy



الـبلد : اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما 01210
العمر : 43
المهنة : قناص الرافضه والاخوان المفسدين
المزاج : متفائل
التسجيل : 23/02/2009
عدد المساهمات : 427
معدل النشاط : 194
التقييم : -36
الدبـــابة : اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Unknow11
الطـــائرة : اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Unknow11
المروحية : اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Unknow11

اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Empty10

اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Empty

مُساهمةموضوع: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما   اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما Icon_m10الأربعاء 15 أبريل 2009 - 23:24

فضل الاتباع


اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما



فصل في فضل الاتباع. روي جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته: نحمد الله تعالى ونثني عليه بما هو أهله. ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، إن اصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: صحبكم مساكم. ثم قال: من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينًا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 رواه مسلم والنسائي. ولم يذكر مسلم: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2وكل ضلالة في النار</A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 .
نعم، وهذا الفصل عقده المؤلف -رحمه الله- لفضل الاتباع (اتباع الكتاب والسنة)، فضل اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما، فهذا الفصل يسرد فيه المؤلف -رحمه الله- آثارا وأخبارا في فضل اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما، وأنه يجب على الإنسان أن يعمل بالكتاب والسنة، وأن من اتبعهما فهو على الجادة المستقيمة.
روى جابر بن عبد الله –رضي الله عنه- وقال: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته: نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 هذا هو السنة: أن يبدأ الخطيب بخطبته -سواء كانت خطبة جمعة أو غيرها-، بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله، ثم يثني بالصلاة على نبيه، ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وهذا مأخوذ من الكتاب العزيز، قال الله –تعالى-: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B2 مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B1 اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B2 وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B1 .
من يهد الله فلا مضل له، من هداه الله ووفقه وقذف في قلبه الحق، فقبل الحق ورضي بما اختاره، فلا أحد يضله أبدا، لو اجتمع كلهم على أن يضلوه ما استطاعوا، ومن يضلل الله فلا هادي له، من يضلل الله ويخذله ويتخلى عنه، من خذله الله وأضله فلا يستطيع أحد أن يهديه، ولو اجتمع الخلق كلهم على أن يهدوه ما استطاعوا، قال الله –تعالى- لنبيه الكريم لما عجز عن فداء عمه أبي طالب، وكان يحميه ويزود عنه أنزل الله: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B2 إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B1 .
إن أصدق الحديث كتاب الله، أصدق الحديث كتاب الله هو كلام الله -عز وجل-، وأفضل الكلام وأصدق الكلام، وأحسن الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- يهدي، يعني: يرشد وينصح ويبين، فهو على بينة من ربه، وهو على نور من ربه، فهديه أحسن الهدي -عليه الصلاة والسلام-؛ ولهذا قال الله -عز وجل-: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B2 وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B1 يعني: تدل وترشد.
فالهدى نوعان: هداية دلالة وإرشاد، وهذه يملكها الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وهداية توفيق وتسديد، هذه لا يملكها إلا الله. فقوله في العبارة: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 ومن يضلل الله فلا هادي له </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 هذه هداية التوفيق والتسديد، وقوله هنا: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 وأحسن الهدي هدي محمد </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 هذه الهداية دلالة وإرشاد. الهداية هدايتان: هداية توفيق وتسديد، هذه لا يقدر عليها إلا الله، خلق الهداية في القلوب: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B2 مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما B1 وهداية دلالة وإرشاد ونصح، هذه يملكها الرسول اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 وأحسن الهدي هدي رسول الله </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 يعني: دلالته وإرشاده.
اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 وشر الأمور محدثاتها </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 شر الأمور المحدث، المحدث في الدين، والمحدث في الدين هو ما أحدث في دين الله مخالفا لشرع الله. اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 وكل محدثة بدعة </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 كل محدثة في الدين بدعة، اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار</A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 كل ضلالة في النار هذه لم يذكرها مسلم كما ذكر المؤلف، وإنما جاءت عند النسائي: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 كل ضلالة في النار </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 .
هكذا يحكي النبي في خطبته يوم الجمعة: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 [ومن يهديه الله فلا مضل له، ومن يضل فلا هادي له </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثه بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 ثم يقول: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 [بعثت أنا والساعة كهاتين و يفرق بين السبابة والوسطى، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 هكذا ينبغي أن يكون الخطيب، كان إذا خطب هكذا.
بعض الخطباء إذا خطب، تجده متماوتا، خطبة ضعيفة، خطبته تأتي بالنوم؛ لأنه متماوت (ميت)، لا الخطبة ينبغي أن تكون خطبة في شجاعة حماس قوة، يهز المنبر، يحمر وجهه، ويعلو صوته؛ حتى يؤثر في السامعين، هكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 كان إذا خطب احمرت وجنتاه وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 هذا الخطيب، الخطيب الذي يكون خاطبا عن حماسة وقوة، يعالج المشاكل التي وقع فيها الناس، ما يكون الخطيب متماوتا ميتا، يقرأ كأنه يقرأ في كتاب، لا، فالخطبة تحتاج إلى حماسة وشجاعة.
ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2من ترك مالًا فلأهله، ومن ترك دينًا أو ضياعا فإلي وعلي </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 من ترك مالا فلأهله</A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 يعني: لورثته. اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي</A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 يعني: يقضيه. فكان في أول الأمر كان لا يصلي على من عليه دين، ثم لما وسع الله عليه صار يقضي الدين -عليه الصلاة والسلام- ويقول: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 من ترك مالا فلأهله –للورثة-، ومن ترك دينا ... </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 يقضيه -عليه الصلاة والسلام-، أو ضياعًا يعني: الصغار، أطفال وعيال تسمى ضياعا، فيكون لهم من بيت المال.
ولهذا قال العلماء: إنه إذا كان بيت المال فيه سعة، فإنه ينبغي أن تقضى فيه دون الأموات، وتكفل فيه الأيتام؛ اقتضاء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H2 من ترك مالًا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعًا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين </A>اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما H1 رواه مسلم نعم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اتباع الكتاب والسنة والعمل بهما

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مسالة القتال والحضارة في آخر الزمان والملحمة الكبرى في ضوء الكتاب والسنة
» ذكر مصر وفضلها فى القران والسنة واقوال الانبياء عنها
» اسرار الاعجاز العلمي في القران والسنة (موسوعة شاملة)
» ما هي علامات نهاية اسرائيل حسب القران والسنة النبوية.. حلم حياتي
» سفارة مصر بدمشق تنجح فى إطلاق سراح مواطنين تم اعتقالهما للاشتباه بهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019