تعرف على الوحدة الجيولوجية في جيش العدو الصهيوني
كشفت القناة العبرية الثانية عن بعض تفاصيل الوحدة الجيولوجية، التابعة للوحدة 9900 في سلاح الاستخبارات الصهيوني.
وأوضحت القناة أنه لا يمكن أن تمر عملية عسكرية كبيرة دون مشورتهم، لإبداء الرأي في طرق الوصول للهدف والمقاطع الجغرافية.
وذكرت القناة نقلاً عن ضباط الوحدة أنه تم تأجيل عملية الاجتياح البري لمناطق في القطاع خلال حرب 2008/2009 ، بعد إعطاء الوحدة الجيولوجية تقريرًا يفيد بأن الأرض مشبعة بمياه الأمطار، ومن الممكن أن تعلق الدبابات في الرمل الغزاوي وبالتالي سهولة استهدافها.
وقالت القناة إن هذه الوحدة لا تكتفي بدراسة طبيعة الأرض المستهدفة عن بعد، بل تقوم بالبحث عن أرضية مشابهة لها داخل الكيان، لمعرفة طبيعتها، وبخاصة إذا ما كانت العمليات المقصودة خارج حدود الكيان، وليس بالإمكان الوصول إليها قبيل العمليات.
ومن أكثر المشاكل شيوعًا هو ليونة الأرض، ودرجة خشونة الصخور، وتعرجاتها في المناطق المستهدفة، وهل بالإمكان إيجاد ساحة لهبوط المروحيات عليها أم لا؟.
ويتم دراسة طبيعة الأرض المستهدفة عبر عدة وسائل، من بينها الصور الجوية القادمة من الأقمار الصناعية، أو الصور الجوية من الطائرات أو عبر مجسات قريبة على الأرض.
وفي حرب لبنان الثانية عام 2006 كانت تتواصل الوحدات العسكرية العاملة في جنوبي لبنان مع غرفة تحكم الوحدة الجيولوجية، للبحث عن أكثر الطرق أمانا وسهولة، إلا أن هناك بعض العمليات الخاصة والموضعية التي لا تحتاج إلى استشارة مسبقة لهذه الوحدة، وخاصة داخل المناطق المأهولة.
وتحاول الوحدة حاليًا استيعاب خيرة الخبراء الجيولوجيين الصهاينة، وذلك لتعزيز قدراتها أكثر فأكثر، ويعمل فيها عدد قليل من الخبراء الذي مضى على عملهم أكثر من 20 عامًا.