مصدر

مصدر

مصدر

مصدر

المليحة بيد الجيش العربي السوري.. وأكثر من 400 عنصر "للنصرة" محاصرون داخلها






واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها المكثفة والدقيقة مستهدفة بقايا المليشيات المسلحة المحاصرة في بلدة المليحة بريف دمشق، بعد الطوق المحك الذي فرضته الوحدات أمس على محيط البلدة، مضيقة الخناق على المسلحين وقاطعة خطوط الإمداد عنهم.

مراسل شبكة عاجل الإخبارية أكد أن المليشيات المسلحة المتمركزة داخل المليحة باتت محاصرة بالكامل، حيث أشار إلى أن قرابة الـ 400 عنصراً من "جبهة النصرة" باتوا محاصرين بالكامل داخل البلدة.

يأتي ذلك بعد حالات فرار جماعي نفذها المسلحون في الأيام الماضية باتجاه بلدات عمق الغوطة الشرقية هرباً من تقدم الجيش الذي التف عليهم في المليحة، إضافة إلى تنصل قائد ميليشيا "جيش الإسلام" المدعو "زهران علوش" من القتال إلى جانب الميليشيات في المليحة واتخاذه القرار بالتوجه نحو "مسرابا" لقتال "داعش" هناك.

هذا، و دخلت المعارك في بلدة "المليحة" يومها الأول بعد المئة، حيث تعتبر من أبرز معاقل المسلحين في الغوطة الشرقية، كما أنها تعتبر "مصنع قذائف الهاون"، حيث كانت تعتبر من أحد أهم مراكز إطلاق قذائف الهاون نحو مدينة جرمانا في ريف دمشق.

تتزامن عمليات الجيش في في العديد من محاور ريف دمشق، مع سحب الجيش العربي السوري للعديد من حواجزه داخل العاصمة دمشق.


www.shaamtimes.net/news-details.php?id=8143

الجيش السوري يحكم الطوق على سلمى بريف اللاذقية






أحكم الجيش السوري الطوق الذي عمل على فرضه على المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية بعد أن أعلن مصدر عسكري ميداني لـ"آسيا" عن إحكام الطوق على ناحية سلمى وقراها.
وقال المصدر العسكري إن استراتيجية الجيش التي اتبعها مؤخراً بالتقدم الخاطف والسيطرة على مواقع استراتيجية وتلال هامة أدت في نهاية المطاف إلى إحكام الطوق على كامل ريف اللاذقية الشمالي الخارج عن سيطرة الجيش السوري.

وأضاف المصدر إن هذا الأمر من شأنه تضييق الخناق على المسلحين وخاصة بعد سيطرة الجيش على جبل زغارو وتأمين محيطه وتراجع المجموعات المسلحة باتجاه غمام والدغمشلية ومحيطهما وانكفاءهم هناك، ما جعل خطوط الإمداد والتنقلللمجموعات المسلحة مكشوفة بالنسبة للجيش السوري.

وأوضح المصدر إن قوات الجيش السوري والفصائل الداعمة له في ريف اللاذقية "باتت تضرب طوقاً خانقاً على قرى ريف اللاذقية الخارجة عن السيطرة وقد ساهم بتشكيله سيطرة الجيش على محيط غمام من جهة والقوة الضاربة التي تغلق المنافذ على ناحية سلمى وقراها". واشار إلى أن "التقدم من خربة سولاس باتجاه جبل زغارو ضيق الخناق على المسلحين كثيراً، فالسيطرة على جبل زغارو كشفت المواقع وخطوط الإمداد التي كان يعتمد عليها المسلحين" وأكد جاهزة القوات السورية في ريف اللاذقية لأي تحرك بري بباتجاه "سلمى ودورين ومحيطهما .

وفي زيارة ميدانية ل"آسيا" يلاحظ قيام الجيش السوري بتثبيت مواقعه لمنع تقدم المسلحين من "سلمى" ورصد التحركات واستهدافها في "سلمى" و"تلة دورين" وقرى الكوم "التحتاني" و"الفوقاني" و"سد برادون"، إضافة إلى محاصرة المجموعات المسلحة في "غمام" و"ربيعة". وتتوزع عناصره بشكل دائري في محيط هذه المناطق لصد محاولات التسلل والقنص وإطلاق صواريخ باتجاه المدينة حيث تمكن الجيش السوري بعد سيطرته على جبل زغارو من الحد من إطلاق الصواريح باتجاه المدينة بنسبة ٨٠% ويسعى لمنعها بشكل كامل. ويتبع حالياً تكتيكاً يهدف إلى استنزاف المسلحين وقطع خطوط الإمداد عليهم، فبعد الرصد والمتابعة قام باستهداف أماكن تواجد المسلحين في كل من (سلمى والكوم ودورين) محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم..

واعترفت مصادر إعلامية معارضة بصعوبة الوضع في ريف اللاذقية وأشارت لـ"آسيا" إلى صدمة في صفوف "الكتائب المسلحة" بسبب "انكشاف خطوط الإمداد والتنقل في ظل صعوبة في إيجاد طرق غير مكشوفة.



http://www.shaamtimes.net/news-details.php?id=8186

الجيش السوري يتقدم في ريفي دمشق و ادلب ,تجدد الاشتباكات بين المسلحين






يحقق الجيش السوري مزيداً من الإنجازات من خلال سيطرته وتقدمه في عدة أمكنة على مختلف الجبهات. فقد ذكرت مصادر ميدانية في بلدة المليحة أن الجيش السوري سيطر على مبانٍ عدة بجانب قطاعة الحديد بمحيط تاميكو بعد اشتباكات عنيفة مكنت الجيش من التقدم باتجاه البلدة من جهة طريق زبدين وتزامنت مع استهداف  لمواقع المسلحين.

وفي ريف إدلب تمكنت وحدات من الجيش السوري بمساعدة "الدفاع الوطني" من التقدم في مزارع بنش بعملية نوعية استهدفت من خلالها مواقع المسلحين وتحصيناتهم.
من ناحية أخرى تجددت الاشتباكات بين عناصر "جبهة النصرة" ومسلحي ما يسمى "لواء الجبل الوسطاني" في منطقة سهل الروج بريف إدلب اثر خلافات بينهم على تهريب المازوت، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يسمى "أحرار الشام" ومسلحي "جبهة النصرة" في بلدة عرب سعيد وبالقرب من السجن المركزي على طريق ادلب ـ حارم بريف إدلب. هذا وقد اغتيل المدعو مصطفى قنطار قائد ما يسمى "اللواء السابع قوات خاصة" في ما يسمى "لواء درع الحق"، إثر كمين نفذه مجهولين بين قريتي عين لاروز والموزرة بجبل الزاوية بريف ادلب.

تدمير مقرات "جبهة النصرة" في خان الشيخ

وفي ريف دمشق أكدت مصادر عسكرية أن وحدة من الجيش السوري دمرت مقراً بمن فيه لـ"جبهة النصرة" ومستودعاً للأسلحة والذخيرة وأوقعت عدد من المسلحين في مزارع خان الشيخ وفي الخان الاثري بمنطقة خان الشيخ.

من جهة أخرى، شهدت مزارع مدينة رنكوس في منطقة القلمون اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

بدورها مصادر إعلامية أعلنت عن مقتل المدعو حسام السليك "أبو الفوز" قائد ما يسمى "كتيبة حرس الحدود" التابعة لما يسمى "جيش الإسلام" أثناء إزالة الالغام التي زرعتها "داعش" في مسرابا في الغوطة الشرقية.

اشتباكات في القنيطرة ودرعا

أما في القنيطرة، فجدد الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في عدة قرى وبلدات أبرزها خميسة ومحيط رسم الاقرع بالقرب من سد كودنة ومحيط بلدة عين الدرب وفي اوفانا واليرزن وزبيدة الشرقية أدت إلى مقتل عدد من المسلحين. كما تصدت وحدة من الجيش لمجموعة مسلحة حاولت التسلل الى رسم الاقرع بريف القنيطرة وتوقع افرادها قتلى ومصابين.

وذكرت مصادر لموقع "العهد" أن المدعو فراس الخياري القائد الميداني في ما يسمى "حركة مجاهدي الشام" قتل إثر اشتباك الجيش السوري مع المسلحين في ريف القنيطرة.

وفي ريف درعا دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة على تخوم بلدة الشيخ مسكين وسط معلومات عن تقدم للجيش العربي السوري في المنطقة، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف منهم المدعو "وسيم ابو ارشيد النورسي" أردني الجنسية وأحد عناصر "جبهة النصرة " خلال الاشتباكات.

الجيش السوري يواصل استهدافه لمقرات المسلحين في حمص وحماة واللاذقية

وفي حمص أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في قرى رحوم وسلام شرقي، وذكر مصدر عسكري سوري أن وحدات أخرى من الجيش استهدفت تجمعات المسلحين في جنوب القريتين وتصدت لمجموعات أخرى حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في وادي العين بريف تدمر وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.

أما في ريف حماة فقد استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مزارع بلدة اللطامنة وفي كفر زيتا وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.

وشهد ريف اللاذقية الشمالي استهداف لتجمعات مسلحي "جبهة النصرة" في المغيرية ربيعة القصب ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير سيارة تحمل مدفع 23 وسيارة محملة بالحشوات والعبوات الناسفة.

مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم في حلب وادلب
وفي حلب دمر الجيش  عشرات السيارات وعربة مصفحة وقتل عدد من المسلحين خلال سلسلة عمليات له في مناطق عدة من حلب وريفها.

وفي السياق خاضت وحدات حماية الشعب الكردية اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش" في منطقة عين العرب.

اما في إدلب فقد أوضحت مصادر ميدانية أن عشرات المسلحين قتلوا وصودرت أسلحتهم من مدافع هاون وعبوات ناسفة بعد استهداف مواقعهم في مزارع بلدة نحلة جنوب اريحا، ترافقت مع اشتباكات عنيفة، مضيفة أن الجيش السوري استهدف مقرات المسلحين في بلدة معرطبعي ما أسفر عن تدمير أكثر من 10 مقرات لهم ومقتل وإصابة العديد من المسلحين.

جبهة اليعربية تشتعل 

وفي الحسكة تواصلت المعارك في ريف المدينة بين الجيش  و"الدفاع الوطني" مع تنظيم "داعش" حيث دارت اشتباكات على أطراف مدينة اليعربية أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.

وأفادت مصادر لـ"العهد" أن المعارك بدأت على جبهة اليعربية وقرية جزعة وبلدتي تل البوقة والراوية في ريف رأس العين الغربي أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين ترافقت مع استهداف لمقرات المسلحين.

وفي دير الزور انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز لتنظيم "داعش" أدى إلى انفجار سيارة أخرى مليئة بالذخيرة قرب منطقة الماكف في مدينة الميادين أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.



http://www.shaamtimes.net/news-details.php?id=8285

غارات عنيفة على المليحة وجوبر وعدرا بريف دمشق




ستمرت عمليات القصف الجوي التي تشنها مقاتلات الجيش السوري على مواقع تابعة للمسلحين في غوطة دمشق الشرقية، كما مناطق محاذية للعاصمة تقع تحت سيطرت المسلحين.
وقال ناشطون إن بلدة المليحة في الغوطة الشرقية تعرضت لـ5 غارات جوية و4 صواريخ “أرض – أرض”، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحي الميليشيات على أطراف المليحة.
وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية على بلدة عدرا في ريف دمشق، كما استهدفت بغارتين جويتين حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وسقط عدد من الجرحى من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون في أحياء الشاغور و الدويلعة في العاصمة دمشق.


http://www.alhadathnews.net/archives/129026

الجيش السوري يستهدف مسلحين بمحيط جبل الأربعين

إستهدف الجيش السوري الأحد، مواقع ومقرات المسلحين في تلة “معرطبعي” المحاذية من الجهة الشرقية لجبل الأربعين بعشرات القذائف المتفجرة ورشاشات الدوشكا و 14.5ما أسفر عن تدمير أكثر من 10 مقرات ومقتل وإصابة عشرات المسلحين.
وقالت مصادر صحافية سورية نقلاً عن مصدر ميداني قوله: “ان عملية الإستهداف تمت بعد معلومات عن دخول عناصر مسلحة إلى القرية والتمركز في الأبنية بهدف الهجوم على التلة بعد منتصف ليل اليوم الأحد”.
في هذا الوقت ذكرت معلومات صحافية عن إستمرار المعارك بين وحدات الجيش السوري ومسلحي ميليشيات المعارضة في القنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان، حيث افيد عن سقوط قتلى.


http://www.alhadathnews.net/archives/129096

المصدر

هكذا باغت الجيش السوري المسلحين في المليحة






طالت معركة المليحة في الغوطة الشرقية للعاصمة. لكن منذ أيام، بات المسلحون تحت طوق من الحصار الكامل، بعد أن باغتهم الجيش السوري وحلفاؤه متقدّمين من الجهة الغربية الشمالية، وقاطعين كل خطوط الإمداد. كيف حصل الهجوم ومتى يتم الإعلان عن المليحة منطقة محررة؟
رشا أبي حيدر

المليحة | دقائق معدودة تفصل بين جرمانا وجارتها «اللدودة» المليحة التي طالما عانت من قذائفها. لدى الوصول الى أطراف المليحة، في ريف دمشق الشرقي، حاجز جديد للجيش السوري من الجهة الغربية من المنطقة، لم يكن موجوداً سابقاً. مقابله مبنى أزيل عن سطحه «رشاش 23»، من خلاله كان يرمى على المسلحين في المدينة، بحسب ما يروي أحد القادة الميدانيين. أصوات القصف خفيفة عند العصر، مقارنة بساعات الصباح الاولى. عند الدوار، حيث الطريق الرئيسي المقطوع من جرمانا الى المليحة، كانت أولى العمليات العسكرية التي شنّت منذ أكثر من 100 يوم.

الدمار كبير هنا. لكن ليس بحجم الدمار عند الجهة الشمالية الغربية، حيث جرى التقدّم الأخير للجيش، عندما أحكم الطوق بشكل كامل على المسلحين، وتحديداً عند مبنى الاتصالات. في هذه النقطة، تنكشف جميع الرمايات أمامك باتجاه المسلحين وكل المعابر تحت إشراف النار. كذلك تشرف هذه النقطة على معملي التاميكو والكبريت الشهيرين. ولا يمكن عبور هذه النقطة من دون تصبح هدفاً لأحد القناصة.
ماذا جرى منذ ثلاثة أيام وكيف حوصر المسلحون في المدينة؟
يشرح أحد القادة الميدانيين لـ«الأخبار» أنه منذ 20 يوماً، اعتمد الجيش السوري وحلفاؤه «تكتيكاً جديداً»، وهو «نقل المعركة من النهار الى الليل، من خلال التسلّل ليلاً عبر مجموعات صغيرة ووحدات استطلاع». وسرعان ما توضّحت نقاط «الضعف» لدى الجماعات المسلّحة التي «تعتمد على مقاتلين ذوي قدرات قتالية عالية أثناء النهار وقوات حراسة خلال الليل». ومنذ أربعة أيام، وبعد أن كثّفت الطائرات الحربية غاراتها الجوية عند ساعات الصباح الاولى، ظنّ المسلحون أن هجوماً ما سيتمّ بعد ذلك، لكن «المباغتة العسكرية تمّت قبل ساعتين من الغروب». وفيما كان ينوي الجيش التقدمّ والسيطرة في هذه الجهة على 6 مبان، تمّت السيطرة على «20 مبنى خلال نصف ساعة فقط، وتقدمنا بنحو كيلو ونصف وانقطعت خطوط الإمداد»، يضيف القائد.
عند هذه النقطة، كانت بنايتا العظم والقناص بأيدي مسلحين من «جيش الإسلام». وقد حصل الخلاف بين مسلحيه ومسلحي «جبهة النصرة» على هذين المبنيين. «بالنسبة إلى المسلحين كانت هذه النقطة الطريق الوحيد بالنسبة إليهم، وهي بمثابة مفتاح لقفل المليحة»، يشرح القائد العسكري. اعتبر مقاتلو «النصرة» أن قائد «جيش الإسلام» زهران علوش خذلهم بعد تخلّي مسلّحيه عن هذه النقطة. وبحسب المصدر الميداني، غالبية المسلحين الذين ينتشرون الآن هم من «النصرة»، أما ما تبقى منهم فهم من «جيش الإسلام»، ولا يتخطى عددهم جميعاً 500 مسلح. وحاول مسلحو «النصرة» شنّ هجوم منذ أول من أمس، وأمس، «لإحداث خرق وفتح بعض المعابر، إما للحصول على إمدادات أو لإخراج بعض القوات»، لكن «المنطقة مطوّقة بنسبة 360 درجة، والمقاتلون موزعون على تماس المليحة».
متى تنتهي العملية العسكرية التي استمرت أكثر من 100 يوم وتعلن المليحة منطقة محررة؟
«من المستحيل في الوقت الحالي إحداث أي خرق من قبل المسلحين. حتى لو حصل هجوم، فمن السهل جداً تداركه لأنهم معزولون ومطوّقون»، يردّ القائد. ويضيف أن المسلحين يفتقدون الذخائر، ولكن ليس للتموين. «إذاً إنها مرحلة الاستنزاف، والى أي مدى بالإمكان الصمود. حصلت حالات انسحاب فردية خلال اليومين الماضيين لمسلحين تابعين لزهران علوش، ولم يجر أي تواصل مع المسلحين، «فالجيش ليس من مصلحته التواصل، هم تحت الخناق».
قد ينسحب المسلحون من المليحة في أي لحظة من دون أي بلبلة، وقد يصمد هؤلاء لأيام طويلة، لكن من المؤكّد، وبحسب الميدان، أن الجيش لن يعطي هؤلاء المدة الكافية قبل أن يشنّ الهجوم الكبير والأخير عليهم، حتى إعلانها منطقة محررة و«الانتهاء من مخطط المليحة الأسود على العاصمة».
الاخبار


http://www.shaamtimes.net/news-details.php?id=8320

الجيش السوري يستعد للتقدم غرب حلب..ويخوض اشتباكات عنيفة مع مسلحي القلمون





يواصل الجيش السوري استهدافه للمجموعات المسلحة على كافة الجبهات في إطار عملياته العسكرية التي يجريها لتطهير البلاد من تلك المجموعات.

وفي جرود القلمون هاجم الجيش السوري مسلحين في موقع "طلعت موسى" في جرود رأس المعرة، ودمر مدفعاً مباشراً وعدة رشاشات ثقيلة وأوقع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب، كما هاجم مواقع أخرى للمسلحين في جرود سند السورية قرب الطفيل اللبنانية، سقط نتيجته عشرات القتلى بينهم قادة ميدانيين للمسلحين عرف منهم الملازم المنشق مروان عبد الوهاب ومساعده محمود عامر بيطار، ومحمد اسعد عاشور
كما خاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع المسلحين في السلسلة الشرقية بمحاذاة جرود بلدة يونين من الجهة السورية، حيث وقعت المعارك عندما حاولت مجموعة من مسلحي "جبهة النصرة" التقدّم من جرود عرسال للسيطرة على معبر الدرة غير الشرعي بعد خسارتها معبر الصهريج. وقد وصل إلى مستشفيات عرسال الميدانية نحو 32 جريحاً من المسلحين و9 قتلى.

تدمير سيارات ومقتل عدد من المسلحين في ريف دمشق ودرعا وحمص

وفي الغوطة الشرقية يواصل الجيش السوري تقدمه على محاور عدة خاصة في بلدة المليحة، بعد أن أحكم الطوق على المسلحين في البلدة.

وإلى الغوطة الغربية، دمر الجيش آلية تابعة للمسلحين على طريق بيت جن وأخرى في تلة مروان وقتل من كان فيها، في حين تمكن الجيش من استهداف عدد من المسلحين كانوا متمركزين داخل بناء موجود في الجهة الشمالية الشرقية  لعدرا العمالية، كما استهدف تجمعات للمسلحين في مزرعة سبنا في مزارع رنكوس.

وفي ريف درعا استهدفت وحدات من الجيش رتلاً من السيارات للمسلحين على طريق تلول المطوق والثريا والفقيع وغرب ضاحية اليرموك وبين بلدتي اليادودة وخراب الشحم وفي بلدتي عتمان والنعيمة ما أدى الى تدمير عدة سيارات ومقتل وإصابة العديد من المسلحين.

وفي حمص استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في تل السناسل على اتجاه جبورين ـ أم شرشوح وعدة مواقع من منطقة تلبيسة وبالقرب من جامع الأشتر بالرستن بريف المدينة ودمر سيارة بيك آب مزودة برشاش عند مدخل قرية العامرية وقتل وجرح من كان بداخلها.

أما في حماة فقد استهدف الجيش السوري مجموعات مسلحة في قرية عطشان، كما قتل المدعو علي الياسمين من "جبهة النصرة" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري.

اشتباكات عنيفة على جبهات حلب وإدلب

وفي حلب تستعد وحدات الجيش السوري للتقدم غرباً إلى حندرات لإكمال الطوق على المسلحين شرقي حلب، حيث دارات اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة في محيط سجن حلب المركزي، وأخرى على جبهة المدينة الصناعية واللواء 80 والنقارين، كما استهدف الجيش مقرات المسلحين في تل رفعت ودمر 11 سيارة بعضها مزود برشاشات ثقيلة في الأتارب وكفر حلب وأورم الكبرى وهنانو والحلوانية، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.

وفي الريف الجنوبي لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين في محيط جبل عزان وجبهة عزيزة في حين شهدت حلب القديمة اشتباكات متقطعة.

أما في الريف الشمالي فقد استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" قريتي المسعودية واخترين بقذائف الهاون، في حين دارات اشتباكات بين الأطراف المسلحة بالقرب من قرية الباروزة.

وفي إدلب تفاوتت حدة الاشتباكات، وفيما استهدف الجيش مقرات المسلحين في محيط تجمع الحامدية، هاجم مسلحو معرة مصرين مقرات ومواقع مسلحي بلدة زردنا إثر خلافات بين عدد من قيادات المجموعات المسلحة في المنطقة أدت لمقتل عدد من الطرفين، كما دارات اشتباكات عنيفة بين مسلحي "أحرار الشام" ومسلحي "جبهة النصرة" قرب السجن المركزي في بلدة عرب سعيد على طريق ادلب – حارم أدت لمقتل أكثر من 20 مسلحاً وتدمير آلية ثقيلة تابعة لمسلحي "أحرار الشام".

"داعش" تقتل أمير "النصرة" بدير الزور

وفي الحسكة عثرت وحدات من الجيش على أسلحة وذخائر في قرية السيحة وعملت على تمشيط طريق الحسكة ـ مغلوجة، ومن بين المضبوطات رشاشات "بي كي سي" وبنادق آلية وأكثر من 15 ألف رصاصة وقاذفات "أربي جي" و8 حشوات وأجهزة اتصال وعبوة ناسفة زنة 50 كغ.

وفي دير الزور أعلن ما يسمى "الجيش الحر" انسحابه من كل مقراته في مدينة دير الزور واحتلالها من قبل مسلحي "تنظيم الدولة ـ داعـش"، حيث بات يسيطر التنظيم المتشدد على كافة الأحياء داخل المدينة دون أي قتال مع "الجيش الحر".

وأقدم "داعش" على إعدام ضابطين من مدينة البصيرة وبلدة ذيبان، بعد اعتقالهم على أحد الحواجز بتهمة تشكيل خلايا ضد "الدولة الإسلامية" والتعامل مع هيئة أركان "الجيش الحر".
العهد



http://www.shaamtimes.net/news-details.php?id=8355