الف مبروك للعراق .
وهذا الخبر يحمل في طياته الكثير :
اولا : استعداد العراق لشراء المنتجات العسكرية المصرية التي تلبي احتياجها ، وفي هذا الكثير والكثير .
ثانيا : استعداد مصر لتلبية طلبيات العراق .
ثالثا : اهتمام القيادة العراقية بتطوير الجيش بمختلف فروعه وبمختلف انواع الاسلحة ، صراحة القيادة العسكرية العراقية تأخذ خطوات اكثر من رائعة في هذا المجال ، واختيار اكثر من رائع للمدافع المضادة للطائرات كأحد الحلول المتعدده ، لمواجهة الطائرات دون طيار ، فالمدفع المصري يتميز بمدي يصل الي 2.5 كيلو ، ويضرب 360 درجة بمعدل نيران يصل الي 400 طلقة في الدقيقة ، ويمكن ان يتحول من الحركة الي الضرب في زمن رائع يصل الي 15 – 20 ثانية ، وقد وضعت صورة له ، وادعو الله ان ينصر اخوتنا هناك علي كل من يسعي لخراب البلاد وعرقله جهود التنمية .
رابعا : فتح العلاقات العسكرية المصرية - العراقية من جديد ، والتي تميزت طوال تاريخ البلدين بالقوة مرورا بالسرب العراقي " الهوكر هنتر " الذي قاتل بامتياز من السادس من اكتوبر 1973 ، وصولا الي حرب الخليج الاولي والتي دعمت مصر فيها العراق بالسلاح وعمل العديد من خبراء الجيش المصري في خدمة قيادة الجيش العراقي .
خامسا : التعاون العسكري سيدفع بالتأكيد للتعاون في العديد من المجالات ، باختصار يجب ان ندفع الرقم المتواضع 400 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين الشقيقتين ليتضاعف مرات ومرات ، بعد ان توقف مؤشر الصعود في هذا الرقم عقب ثورة 25 يناير ، لا ادري هل توقفت اللجنة العراقية ـ المصرية المشتركة المشكلة بموجب مذكرة التفاهم للتعاون الثنائي والحوار الإستراتيجي عن الاجتماع ام لا ؟ اخر لقاء كان في 2009 ، عموما اعتقد ان وجود رئيس جديد لمصر وزيارة لبغداد ، وزيارة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي للقاهرة سوف تدفع الامور للامام من جديد .