28.08.2014
وقع وزيرا خارجية اندونيسيا واستراليا على اتفاقية فى مجال المخابرات من اجل تعزيز التعاون الامنى بين الجارتين والتأكيد بشدة على حظر استخدام ادوات التنصت والوسائل التى تلحق الضرر بمصالح الدولتين .
وقال وزير خارجية اندونيسيا مارتى ناتاليجاوا على هامش حفل التوقيع الذى اقيم فى نوسا دوا فى منتجع جزيرة بالى مع نظيرته الاسترالية جولى بيشوب " ان هذا اتفاق بالغ الاهمية توصلت اليه دولتان بينها شراكة استراتيجية. ينبغى الا نرى او نسمح بالتنصت مثلما حدث فى الماضى " .
والى جانب التشديد على حظر التنصت والاجراءات التى قد تضر بمصالح الدولتين فان الاتفاقية تعزز ايضا التعاون فى مجال المخابرات بين الاجهزة المعنية بالقانون والنظام فى الدولتين.
وقال مارتى ان التعاون سوف يرتكز على اتفاق التعاون الثنائى بين اندونيسيا واستراليا فى مجال الامن الذى يطلق عليه "معاهدة لومبوك" التى وقعت فى عام 2006 .
واضاف وزير الخارجية الاندونيسية ان قانون السلوك فى تنفيذ معاهدة لومبوك سوف يحسن العلاقات الثنائية وينقلها الى علاقات ايجابية .
وفى بيانها قالت بيشوب ان قانون السلوك فى التنفيذ سوف يحسن الاحترام المتبادل حول سيادة وسلامة الدول المعنية .
يذكر ان العلاقات بين اندونيسيا واستراليا توترت فى اواخر العام الماضى فى اعقاب الكشف عن عمليات تنصت قامت بها المخابرات الاسترالية على الهواتف الخلوية للرئيس سوسيلو بامبانج يوديونو والسيدة الاولى و العديد من كبار المسئولين الاخرين فى عام 2009 .
وقد استدعت الحكومة الاندونيسية سفيرها فى كانبيرا للرد على هذه المزاعم وجمدت العديد من مجالات التعاون الثنائى بين البلدين .
المصدر