أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: أضواء حول طابور السير الطويل للدفعتين (٥٩)، (٦٠) الكلية الحربية الإثنين 28 أبريل 2014 - 8:22
والي ولاية نهر النيل: ندعو أهل السودان للاتفاف حول مبادرة الحوار والسلام
وزير الدولة بوزارة الدفاع: القوات المسلحة تدك حصون التمرد وشعارها أكسح أمسح
قائد الكلية الحربية: الكلية الحربية حاملة لواء العزة وصاحبة الحضارات العريقة
تسعى الكلية الحربية إلى توسع أفق ومدارك الطالب الحربي بما يمكنه من المبادرة والتخطيط بمنهجية عالمية والتعامل مع مختلف المشاكل والأزمات برؤية ثاقبة بعيدة نيرة وبناء روح الانتماء الروحي ومتانة الالتزام الوطني وروح الأصالة العسكرية والجهاد والقيم الأخلاقية الرصينة حتى يكون قائداً متكاملاً قادراً على دورها الطليعي في جميع النواحي وفي ذات الإطار اختتمت الكلية الحربية مشروع طابور السير الطويل للدفعتين (٥٩)، (٦٠) أسود الوطن من كرري الى عطبرة بميدان الجيش بعطبرة بتشريف الفريق الركن الهادي عبدالله محمد العوض والي ولاية نهر النيل والفريق الركن يحيى محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع وحضور رؤساء الأجهزة التشريعية والقضائية ووزراء حكومة الولاية وقيادات الإدارات الأهلية وقادة القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وقيادات العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين تابعنا الفعالية لحظة بلحظة وخرجنا بالتالي:
دعاة سلام
الفريق الركن الهادي عبدالله محمد العوض والي ولاية نهر النيل أكد أن القوات المسلحة دعاة للسلام وتعد القوة لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن مؤكداً أنها تحافظ على إعداد منسوبيها بالعلم والمعرفة والصبر والمصابرة تأكيداً للجاهزية القتالية. ودعا سيادته أهل السودان بالالتفاف حول مبادرة الحوار الوحدة والسلام لبنائه ونهضته وتقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن مكتسباته وتوجهاته مضيفاً أن مسيرة الجهاد والاستشهاد ماضية أن الولاية تسخر كافة إمكانياتها المتاحة لدعم مجهودات القوات المسلحة لأداء رسالتها وأضاف أن الكلية الحربية ما زالت منبع الخير لهذه الأمة ترفدها بالكفاءات البشرية والعلمية وتسهم بفاعلية في مسيرة التنمية والإعمار وحيا سيادته جماهير ولاية نهر النيل التي ظلت دائماً على العهد تقف على القوات المسلحة في كافة فعالياتها بإعداد المجاهدين والدعاء لها بالمضي قدماً في أعمالها المباركة. وامتدح سيادته دور الفرقة الثالثة مشاة وسلاح المدفعية في قيادة نهضة التنمية بالولاية والعلاقات الاجتماعية الطيبة مع المواطنين.
أكسح، أمسح
الفريق الركن يحيى محمد خير وزير الدولة بوزارة الدفاع أن القوات المسلحة حققت انتصارات عظيمة في كافة جبهات القتال وتسير إلى الأمام بخطى واثقة لدك حصون التمرد وشعارها (أكسح وأمسح) مضيفاً أنها قادرة على أداء دورها الطليعي وحسم التمرد نهائياً وتحقيق الأمن والاستقرار موضحاً أن ختام المشروع بولاية نهر النيل يمثل لمسة وفاء وعرفان لأهل الولاية وأشاد سيادته بجهود المعلمين المتواصلة لتعليم الطلبة الحربيين وإيصال المعلومات العسكرية لصناعة قادة المستقبل بأحدث المناهج والوسائل التعليمية مشيراً إلى قرب تخريج الدفعة (٥٨) طلبة حربيين التي تم إعدادها في جميع المجالات العسكرية.
الحضارات العريقة
اللواء ركن آدم هارون إدريس هارون قائد الكلية الحربية قال إن الكلية الحربية حاملة لواء العزة والكرامة وصاحبة الحضارات العريقة ظلت طوال عهدها ترفد القوات المسلحة بقادة المستقبل والكفاءات البشرية موضحاً أنها أصبحت إحدى منارات العلم العسكري وتهتم بالإعداد الجيد ونقل القدرات بالمهارات والأساليب العسكرية المتقدمة مبيناً أن المشروع حقق أغراضه ومقاصده بإبراز قوة التحمل وإظهار معدل اللياقة البدنية وبناء الشخصية العسكرية وإرادة القتال بالتجارب النيرة للتفكير برؤية ثقابة في جميع المواقف العسكرية وأضاف سيادته أن القوات المسلحة ماضية في إعداد منسوبيها تأهيلاً وتدريبياً لمواجهة التحديات التي تحدق بالوطن والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية. وأشار سيادته إلى تلاحم أهالي الولاية مع الطابور بالتهليل والتكبير وأثره في رفع الروح المعنوية للمزيد من البذل والعطاء مشيداً إلى مجاهدات أهالي الولاية عبر التاريخ ووقفتهم دائماً مع القوات المسلحة.
سمات الأمة
اللواء الركن محمد منتي عنجر قائد سلاح المدفعية أوضح أن المشروع رسالة قوية للمتربصين بأن القوات المسلحة ماضية في مسيرة الإعداد والتأهيل لإرهاب أعداء الله والخونة مضيفاً إن الكلية الحربية منارة شامخة تعد الرجال وتأهلهم بصفة مستمرة ومتجددة للزود عن حياض الوطن وظلت تحافظ على سمات الأمة وعقيدتها والموروثات والتقاليد العسكرية لضمان تواصل الأجيال. وأشار سيادته إلى أصالة ومعدن أهالي ولاية نهر النيل ومساندتهم للطابور في كافة مراحله ما يؤكد شعار جيشاً واحد شعب واحد مضيفاً أن الولاية معطاة بإنسانها وتراثها وشهدت تطور نوعي في مجالات التنمية والخدمات .
سنة الجهاد
اللواء بحري ركن (م) بابكر حمتوه معتمد محلية عطبرة أكد أن المشروع دليل على إهتمام القوات المسلحة بالتدريب وتجويد رسالته وأن الدفعتين (٥٩)، (٦٠) عليها أن تعلم حجم المؤامرات التي تحدق بالوطن لحمل رأية الإسلام وإحياء سنة الجهاد مؤكداً أن المحلية لها مبادرات رائدة بإعداد المجاهدين للوقوف مع القوات المسلحة في كافة جبهات القتال. وأشار سيادته إلى الدور الريادي لسلاح المدفعية بالمنطقة باعتباره أحدى ركائز وحضارة الولاية وله اسهامات فاعلة في عمليات الأمن الداخلي والتنمية وحفظ السلام الاجتماعي وثمن سيادته دور المعلمين وأثره في رفع معنويات الطابور والوصول للمحطة النهائية دون خسائر موضحاً أن الولاية تقود عملية النهضة والإنتاج بزيادة المساحات الزراعية تحقيقاً للاكتفاء الذاتي في ربوع الوطن المختلفة.
الفتح المبين
المقدم الركن سانتو أبو زيد سانتو نائب قائد مشروع طابور السير الطويل أوضح أن المشروع يهدف لتعريف الطالب الحربي بطبيعة الأرض وتقاليد وأعراف أهالي السودان المختلفة وإبراز قدرات الطالب على التحمل والصبر لتنفيذاً وجه الحرب المختلفة موضحاً أن الدفعتين (٥٩)، (٦٠) حققت الرقم القياسي مقارنة بالسنوات السابقة وأرجع ذلك للإعداد المبكر وتنفيذ عدد من المشروعات المهمة. وأشار سيادته الى الروح المعنوية العالية للطالب الحربي حيث ساهمت في إنجاح فعاليات المشروع وتلاحم أهالي الولاية مع الطابور بالتهليل والدعاء للقوات المسلحة بالنصر والفتح المبين.