- mi-17 كتب:
المحاضره كانت في 18 سبتمبر 2007
وتوفي في 25 يوليو 2008
أخ قتيبة أنا أعرف تاريخ المحاضرة وتاريخ وفاة الأستاذ ولا تعتقد بأنني وجدته عشوائيا في اليوتيوب ثم وضعته هنا
أنا قرأت عن سيرته في كتاب من تأليف طالب في جامعة كارنيجي ميلون وكان ممن حضروا المحاضرة.
مما قاله باوش في المحاضرة:
تحدث باوش عن أحلام طفولته وبين كيف استطاع تحقيقها، وتذكَّرت عددا من الأقوال الجميلة أقتطف لكم بعضا منها:
- لا تتضايق من توجيه الناس لك، لأنك عندما لا تتقن العمل ولا يوجد من يوجِّهك فهذا يعني أنهم فقدوا الأمل فيك.
- العقبات التي تواجهها في طريقك ليست لإيقافك... ولكن لتثبت جديتك في رغبتك بالوصول، فهذه العقبات وضعت لمنع من لا يملك الجدية الكافية للوصول... ولا يمنع أن تكون بعض العقبات مصنوعة من لحم ودم.
- إذا كنت غاضبا من شخص ما... فالسبب أنك لم تعطه الوقت الكافي لتعرف من هو... فقط أعطه بعض الوقت... وسوف يبهرك في كثير من الأحيان.
- عمل المرء في مجال التدريس يتيح لك فرصة المساهمة في تحقيق أحلام طفولة الآخرين.
تحدث عن إحدى المواد التي أسَّسها في الجامعة وعن مشاريع الطلبة فيها، وكيف أنه رغم أنه لم يكن هناك إلا 50طالبا في المادة، إلا أنه في اليوم الأخير لعرض المشاريع حضر 95شخصا، كثير منهم كانوا آباء الطلبة!. تحدث عن أبيه وأمه، وعن فضلهما وأثرهما عليه، وكيف أنهما سمحا له وهو صغير بأن يدهن جدران غرفته.. ثم ألقى نصيحة للآباء والأمهات إذ قال: إذا أراد أبناؤكم أن يدهنوا جدرانهم.. فلا تمنعوهم.. من أجلي لا تمنعوهم.. ولا تقلقوا بشأن انخفاض قيمة المنزل.
تحدث عن مشرفه الدراسي في مرحلة البكالوريوس وقد كان موجودا بين الحضور، وكيف أنه نصحه ذات مرة وقال له: من المؤسف يا راندي أن الناس يعتبرونك مغرورا.. لأن ذلك سيحدُّ مما يمكنك إنجازه في المستقبل.. ثم علَّق كيف أن مشرفه استطاع بطريقة غير مباشرة ورائعة أن يخبره أنه مغرور وكيف أنه هو المتضرر من ذلك.
مما قال أيضا: اصدق مع الناس.. تأسف إذا أخطأت.. أقر بالفضل لأهله.. لا تتذمر ولكن اعمل بجد واجتهاد.
- ان المرء ليس بعدد السنين التي يحياها إنما بما يعمل.
- الشخص عند وفاته لن يندم على ما قام به ولكن على ما لم يقم به.