سرايا القدس : أي مواجهة عسكرية مقبلة مع العدو ستكون معركة "كسر عظم"أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها "لا تسعى لخوض معركة عسكرية مع جيش الاحتلال الصهيوني في الوقت الراهن لأسباب داخلية وخارجية".
وقال المتحدث الرسمي باسم السرايا "أبو أحمد" لمراسل وكالة "آسيا": "نحن لا نسعى في الوقت الراهن تحديداً لخوض معركة عسكرية مع جيش الاحتلال، ليس خوفاً أو رهبة بل لان الوضع الفلسطيني الداخلي يشهد انقساماً ووضع اقتصادي صعب وحصار".
وتابع "كذلك الوضع الإقليمي معقد في الوقت الحالي ولا نسعى لخوض معركة في هذه المرحلة"، مشدداً على أنه في حال فرضت أي مواجهة عسكرية ستكون "معركة كسر عظم".
وقال أبو أحمد "أي معركة قادمة هي صعبة وستختلف عن كافة المعارك السابقة التي خضناها مع جيش الاحتلال".
ولم يتجاهل أبو أحمد القدرات العسكرية الصهيونية التي قد تستخدمها في حربها المقبلة مع فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جيش الاحتلال سيستخدم في أي معركة قادمة "أسلحة من نوع جديد" كما تعودنا في كل المواجهات السابقة ، وأضاف " نحن كذلك سنستخدم أسلحة من نوع جديد في أي معركة مع الاحتلال، وستكون معركة مفتوحة على كل الاحتمالات وحرب واسعة وعنيفة".
وتابع "بكل تأكيد الحرب القادمة إن فرضت علينا ستكون أشرس من الحروب الماضية"، مؤكداً أن سرايا القدس وكافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية لديها الإمكانيات لمواجهة أي عدوان وهي على أهبة الاستعداد.
بيد أن "أبو أحمد" جدد تمسك حركته باتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصرية في ٢١ نوفمبر ٢٠١٢.
وأدى اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المذكورة لإنهاء عملية عسكرية شنها الاحتلال على القطاع، استمرت في حينها ٨ أيام، وأسفرت عن استشهاد ١٨٤ فلسطينيا، في المقابل قتل ٦ صهاينة جراء إطلاق مئات الصواريخ الفلسطينية من القطاع تجاه المدن والمستوطنات الصهيونية المحاذية للقطاع.