احتار العلماء لسنوات عديدة فى لغز "مثلث برمودا" الذى جذب معه فى طيات ظلمات المحيط آلاف الأشخاص والطيارين والبحارة وكل ما هو فوق سطح الماء، حتى أصبح كالوحش المفترس الضخم القامع ينتظر ضحيته القادمة، فهابه الأشخاص والمؤسسات حتى أنهم اعتقدوا أن جماعة من الجن تحكمه.
إلا أنه مؤخرا وباستخدام موجات السونار تم اكتشاف هرمين ضخمين يعتقد أنهما من الزجاج على عمق 2000 متر تحت سطح البحر، وباستخدام العديد من الأجهزة الأخرى تم الكشف عن المادة المصنوع منها هذين الهرمين والتى تبين أنها مصنوعة من "الكريستال".
تم الكشف عن أن نوع التكنولوجيا التى كانت مستخدمة فى بناء هذين الهرمين غير معروفة لنا حتى الآن، لذلك يتفق البعض أن هذه الأهرامات تم بنائها فوق سطح البحر، إلا أنه بعد التحول القطبى الذى حدث فى قديم الأزل، أدى إلى انهيار القشرة الأرضية، وأدى لحدوث العديد من الزلازل المدمرة وموجات تسونامى الضخمة، الأمر الذى أدى إلى دفن الهرمين وغرقهما تحت سطح البحر.
تكشف الأجهزة عن نتائج تدل على أن سطح الهرمين أملسين بشكل كبير يشبه الزجاج أوالثلج وقد تم التقاط العديد من الصور لهما بحيث يتم تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية من أجل تخيل الهرمين على السطح.
يعتقد المهندسون أن الأهرامات عبارة عن أشكال هندسية يستمد منها الطاقة، إذ أن الغرض من بنائها هو أن تكون مصدرا للطاقة لمن حولها، حتى أن مكتشفى هرمى برمودا الكريستاليين يعتقدوا أنهما كانا مصدرا كبيرا للطاقة للإمبراطورية المفقودة "أطلانتس".
و يعتقد أن الأهرامات الكريستالية تعمل كمكثف كهربى طبيعى هائل الحجم يعمل على تخزين الطاقة من حوله، وكلما كان حجم الهرم أكبر كلما كان حجم الطاقة التى يحملها أكبر.
يعتقد المكتشفون أن الجسم الهرمى يحدث داخله دوامات من الطاقة، ويذكر أن بعض ممن استطاعوا التحدث قبل اختفائهم داخل مثلث برمودا قالوا إنهم شاهدوا العديد من الدوامات الضخمة التى تظهر وتختفى بشكل مفاجئ.
من الحقائق العلمية المعروفة عن الأهرامات أنها تستطيع أن تصنع دوامات ضخمة من الطاقة عند تفريغها لشحنتها مما يعنى أن هذين الهرمين المكتشفين حديثا يستطيعان أن يصنعا العديد من الدوامات الهائلة، وهذا وفقا لما ذكره الموقع الاجتماعى
مصدر