تاريخ النزاع الشيشاني (القرن العشرون )
04.09.2009 | 15:45
تاريخ النزاع الشيشاني (القرن العشرون )
محاولات لايجاد مساوماتالعمليات العسكرية الاولى في الشيشان (التي تسمى الحرب الشيشانية الاولى )اتفاق خساف يورتما بعد خساف يورتعمليات مكافحة الارهاب في الشيشان ( الحرب الشيشانية الثانية )حول عمليات مكافحة الارهابولد النزاع الشيشاني ، كصراع حول موضوع استقلال الشيشان او بقائها ضمن روسيا ، كبقية النزاعات القومية على اراضي الاتحاد السوفييتي السابق في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي مع بداية البيريسترويكا (اعادة البناء) وضعف رقابة الدولة و الحزب الشيوعي السوفيتي على مجمل الحياة الاجتماعية في البلاد.
في 27 نوفمبر/تشرين ثاني عام 1990 اعلنت فكرة انشاء الدولة الشيشانية وخروجها لامن روسيا فقط بل ومن الاتحاد السوفيتي ايضا.
وبدأ تاريخ"الشيشان المستقلة" كمهزلة، ففي صيف عام 1991 عرف العالم بأن جزء غير محدد من جمهورية شيشانيا – انغوشيا يتخرج من قوام جمهورية روسيا السوفيتية و الاتحاد السوفيتي و يعلن نفسها دولة مستقلة باسم جمهورية شيشانيا (الشيشان)، حسب قرار المؤتمر الوطني العام (سمي فيما بعد بالكونغرس) للشعب الشيشاني، والذي اقر بأن السلطة العليا في هذه الدولة التي لاحدود لها بعد، تعود الى اللجنة التنفيذية برئاسة الجنرال السوفيتي الشيشاني السابق جوهر دودايف.
في بداية شهر سبتمر/ايلول 1991 قام مسلحون من الحرس الوطني لدودايف باحتلال مبنى رئاسة الوزراء ، والراديو والتلفزيون الشيشاني بالقوة، ومن ثم في 6 سبتمبر/ايلول اقتحموا القاعة حيث كان يجتمع المجلس( السوفيت) الاعلى للجمهورية . وفي 15 سبتمبر/ايلول عام 1991 تم جمع نواب المجلس الاعلى لجمهورية شيشانيا – انغوشيا واقترحوا عليهم حل نفسهم وهو ما فعلوه.واصبحت كل وسائل الاعلام والمواقع الحيوية جدا تحت رقابة اللجنة التنفيذية التي يقودها دودايف .
بعد ان استلمت اللجنة التنفيذية السلطة و ادارة الجمهورية اصدرت وثائق قانونية والتي حسب رأيها موجه نحو بناء الدولة المستقلة – الاولى في شمال القوقاز. وكان رد الفعل على طريقة بناء الدولة الجديدة ،خاصة فيما يتعلق بسبل تنفيذها، غير موحد لدى طبقات الشعب الشيشاني المختلفة. ونتيجة لذلك بدأ الصراع بين اللجنة التنفيذية و منظمات شيشانية اخرى. وكانت السلطة الحقيقية والقوة بيد اللجنة التنفيذية فقط. وقوبلت بالرفض جميع محاولات القيادة الروسية الهادفة الى تهدئة الوضع في الجمهورية واعتبرتها اللجنة نسفا للعملية الديمقراطية واستمرارا لعملية ابادة الشعب الشيشاني، كما اعتبرت ان كل القرارات التي تقرها السلطة الروسية المركزية تعتبر انتقاصا من وثيقة استقلال جمهورية الشيشان وليس لها صفة قانونية.
في 27 اوكتوبر/تشرين اول عام 1991 تم اجراء انتخابات غير قانونية لانتخاب رئيس جمهورية الشيشان ونواب البرلمان. وحسب رأي الخبراء كانت هذه عبارة عن مهزلة ( شارك 10 – 12% من الناخبين ). وفي بعض المناطق كان عدد الناخبين يفوق عدد المسجلين رسميا.في هذا الوقت اعلنت اللجنة التنفيذية النفير العام لكل الرجال من سن 15 الى 65 ووضع الحرس الوطني في حالة التأهب التام.
محاولات لايجاد مساوماتبالرغم من ان موسكو اعتبرت الانتخابات في جمهورية الشيشان غير قانونية وكل القرارات والوثائق التي اقرتها السلطات الشيشانية المذكورة اعلاه غير ملزمة التنفيذ، الا ان السلطة الفدرالية الروسية لم تستخدم القوة من اجل اعادة الامور الى سابق عهدها. لقد ابدى الرئيس الروسي وحكومة روسيا الاتحادية اعلى قدر من ضبط النفس وبحثوا عن حلول سياسية للازمة الدستورية الناشئة في جمهورية الشيشان ....
في 1 نوفمبر/تشرين ثاني عام 1991 اصدر دودايف اول مرسوم له يعلن فيه استقلال جمهورية الشيشان – ايتشكيريا عن روسيا الاتحادية.
واضطر الرئيس الروسي بوريس يلتسين ان يصدر في 7 نوقمبر/تشرين ثاني عام 1991 امرا باعلان حالة الطوارئ في جمهورية الشيشان – الانغوش( شيشانيا- انغوشيا). وردا على ذلك اعلن دودايف حالة الاحكام العرفية في الشيشان. ونظرا لكون اكثرية اعضاء مجلس روسيا الاعلى من المعارضين انذاك للرئيس يلتسين، لذلك لم يصادقوا على الامر الذي اصدره.
في 3 اذار/مارس عام 1992 اعلن جوهر دودايف بأن جمهورية الشيشان يمكن ان تجلس خلف طاولة المفاوضات مع روسيا فقط في حالة اعتراف موسكو باستقلالها.
في 12 اذار/مارس عام 1992 أقر برلمان جمهورية الشيشان دستور الجمهورية واعلن بلاد الشيشان جمهورية علمانية مستقلة.
وتم في 10 يونيو/حزيران عام 1992 الاستيلاء على كل مواقع وزارة الدفاع الروسية في الشيشان، ودون اي مقاومة منظمة جرت مصادرة جميع الاسلحة في معسكرات القوات الروسية في الاراضي الشيشانية.
في 10 نوفمبر/تشرين ثاني 1992 اعلن جوهر دودايف حالة الطوارئ في الشيشان.
ان مهزلة استقلال الشيشان اوجدت حالة من الاستهتار بالسلطة والسرقات الكبيرة،ففي مصافي النفط الشيشانية كان يكرر نفط غرب سيبيريا ،واما المنتجات النفطية فكانت تصدر عبر موانئ البحر الاسود من مناطق الموانئ الحرة كملكية غير خاضعة للضرائب . وعمليا فأن جميع العصابات المسلحة في جمهورية الشيشان كانت تسرق المنتجات النفطية بحجة حمايتها. وكانت القاطرات الروسية المارة عبر الاراضي الشيشانية تتعرض للسرقة بشكل دوري.واصبح مطار غروزني اضخم مركز للتهريب (من ضمنها الاسلحة والمخدرات ) لعدم عمل دائرة الجمارك الفدرالية الروسية على الاراضي الشيشانية. وصارت الشيشان ملجأ للجناة ومرتكبي الجرائم الاقتصادية.وهنا ازدهرت عمليات اختطاف الناس وبيعهم.
وجرت في شهر يناير/كانون ثاني عام 1993 عدة جولات من المباحثات بين وفود برلمانية وحكومية شيشانية من جانب وفدرالية من الجانب الاخر، الا انه بسبب الصراع بين دودايف و برلمانه كانت تظهر مسألة صلاحيات الوفد المفاوض. فبعض المفاوضين كانوا صراحة يقولون بانهم يريدون الحرب بهدف الحصول على اسهم سياسية.
وبسبب الازمة السياسية الحادة في الشيشان اصدر جوهر دودايف في 17 ابريل/نيسان عام 1993 امرا بحل البرلمان و الحكومة الشيشانية والمحكمة الدستورية ومجلس مدينة غروزني واعلن الادارة الرئاسية المباشرة ومنع التجول.
في 26 و 29 يوليو/تموز 1994 قام المتطرفون الشيشان للمرة الاولى بعمليات ارهابية خارج حدود الشيشان، ففي مدينة منيرالنيه فودي تم مرتين احتجاز رهائن وبضمنهم اطفال، وتم في النتيجة مصرع اربعة اشخاص ( يمكن الاطلاع بالتفصيل عن العمليات الارهابية في روسيا ).
كانت موسكو في ذات الوقت تأمل بوجود معارضة كبيرة وقوية لنظام دودايف ومؤيدة لروسيا.وبدأت هذه المعارضة في نهاية عام 1993 حرب العصابات ضد دودايف، وفي صيف 1994 طلبت من موسكو المساعدة وحصلت عليها. وكان عمر افتورخانوف رئيس المجلس العسكري المنظم الاساسي للعمليات ضد دودايف. في نوفمبر/تشرين ثاني عام 1994 باءت بالفشل محاولة المعارضة المدعومة من الاجهزة الروسية الخاصة السيطرة على غروزني.
العمليات العسكرية الاولى في الشيشان (التي تسمى الحرب الشيشانية الاولى )اصدر الرئيس الروسي في 1 ديسمبر/كانون اول عام 1994 امرا يقضي بأن يقوم كل من بحوزته سلاح غير مرخص في الشيشان بتسليمه طوعا لغاية 15 ديسمبر/كانون اول لقوات حفظ الامن الروسية.
في 11 ديسمبر/كانون اول عام 1994 واعتمادا على امر الرئيس الروسي بوريس يلتسين :"حول الاجرات اللازمة لوقف نشاط التشكيلات المسلحة غير القانونية في جمهورية الشيشان" دخلت قطعات وزارة الدفاع و الداخلية الروسية الى الاراضي الشيشانية.
في الفترة بين 12- 14 ديسمبر/كانون اول 1994 جرت في فلاديقوقاز مباحثات ولكنها توقفت بعد ان طلب الجانب الروسي من الشيشانيين توقيع وثيقة اعتراف بكون الشيشان جزءا من الاتحاد الروسي.
في 22 ديسمبر بدأت القوات الروسية بقصف غروزني وفي 26 منه اتخذ قرار اقتحام المدينة،الذي بدأ في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر/كانون اول – 1 يناير/كانون ثاني ).لم تكن عملية الاقتحام مدروسة جيدا لذلك ادت الى ضحايا عديدة بين المحاربين الروس.
في 3 يناير/كانون الثاني 1995 بدأ هجوم جديد، وفي نهاية فبراير/شباط 1995 سيطر الجيش الروسي على غروزني وبدأ التقدم نحو المناطق الجنوبية للشيشان.
في 14 يونيو/حزيران 1995 قام فصيل شيشاني بقيادة شامل باسايف بهجوم على مدينة بوديونوفسك ( انظر تسلسل العمليات الارهابية ).
بعد هذا اوقف الجيش الروسي عملياته العسكرية. وفي 9 يناير/كانون ثاني 1996 هجم فصيل بقيادة سلمان رادويف على مدينة قزلار (داغستان ).
وفي ابريل/نيسان 1996 قتل جوهر دودايف بصاروخ موجه نحو اشارة من هاتفه الخلوي اثناء تحدثه بالهاتف.
في 27 ابريل/نيسان 1996 قرر مجلس "القادة الميدانيين"الشيشانيين تكليف نائب الرئيس زيليمخان ياندربييف بتولي مهام رئيس جمهورية الشيشان -ايتشكيريا.
وبالرغم من التفوق في عدد القوات والسلاح والغطاء الجوي، لم تتمكن القوات الفدرالية الروسية من السيطرة الفعلية على العديد من مناطق الشيشان.
اتفاق خساف يورتادت الخسائر الجسيمة التي لحقت القوات الفدرالية في جمهورية الشيشان، وعدم وجود حماية كافية لمؤخرة القوات، وعداء السكان المحليين والهجمات المستمرة من جانب المقاتلين الشيشان الى تدهور الروح القتالية لدى الجنود الروس. لقد خسرت روسيا الحرب الاعلامية. واصبح الرأي العام الروسي الى جانب وقف العمليات الحربية،ونفس الشئ طالبت به الدول الغربية.
في 28 مايو/ايار 1996 التقى بوريس يلتسين لاول مرة في موسكو مع ممثلي جمهورية الشيشان- ايتشكيريا، و حضر المباحثات من الجانب الشيشاني زيليمخان ياندربييف والقائد الميداني
احمد زاكايف.
لقد باءت بالفشل كل المحاولات من اجل تحقيق السلام سابقا. اما في هذه المرة فتم الاتفاق على"وقف العمليات العسكرية في الشيشان اعتبارا من 1 يونيو/حزيران". كما توجب اطلاق سراح جميع الاسرى و المعتقلين خلال اسبوعين من توقيع الوثيقة ( لغاية 10 يونيو/حزيران). وتم توقيع هذا الاتفاق بحضور الرئيس بوريس يلتسين من قبل رئيس الوزراء الروسي فيكتور تشيرنوميردين و زيليمخان ياندربييف اضافة الى ممثلي منظمة الامن و التعاون الاوربي. قام يلتسين في اليوم التالي بزيارة جمهورية الشيشان، وبقى ياندربييف في موسكو لحين عودته.
وتم في 31 اغسطس/اب عام 1996 توقيع اتفاق خساف يورت بين روسيا الاتحادية وجمهورية الشيشان- ايتشكيريا الذي تضمن تاجيل مسألة الوضع القانوني النهائي للشيشان الى سنة 2001. وكان يفترض ايضا تبادل الاسرى حسب مبدأ (الكل بالكل ) والذي لم ينفذه الشيشانيون حسب قول المدافعين عن حقوق الانسان.
عام 1997 انتخب اصلان مسخادوف رئيسا لجمهورية الشيشان- أيتشكيريا.
ما بعد خساف يورتلم يستتب الهدوء والسلم في الشيشان والمناطق المجاورة لها بعد توقيع اتفاق خاسافيورت.
فبعد مقتل دودايف ازداد تأثير المتطرفين الاسلاميين في الجمهورية، واستبدل شعار انشاء دولة وطنية شيشانية بشعار انشاء دولة اسلامية في شمال القوقاز.وتم انشاء معسكرات في جمهورية الشيشان - ايتشكيريا لتدريب المقاتلين الشباب المسلمين من مناطق روسيا. وتوجه الى هناك رعايا بعض الدول الاجنبية وهم خبراء بالمتفجرات ومختصون بحرب العصابات. ولعب المرتزقة الاجانب ومن ضمنهم مواطنون عرب دورا سلبياً مؤثرا في حياة جمهورية الشيشان - ايتشكيريا، حيث كان هدفهم الاساسي خلق الفوضى في المناطق الروسية المجاورة للشيشان ونشر الافكار الانفصالية في جمهوريات شمال القوقاز الروسية ( بالدرجة الاولى داغستان وقرة شاي شركيسيا و كابردينوبلقاريا ).
وفي ذات الوقت تفاقمت النزاعات الداخلية بين مسخادوف وشخصيات مؤثرة اخرى وخاصة شامل باسايف و زيليمخان ياندربييف.
في اغسطس/اب عام 1999 اقتحمت فصائل مسلحة بقيادة شامل باسايف والمرتزق العربي "خطاب" الاراضي الداغستانية المجاورة للشيشان ، واستمرت المعارك الضارية اكثر من ثلاثة اسابيع، ولم تتمكن
حكومة الشيشان- ايتشكيريا الرسمية من السيطرة على نشاط مختلف المجموعات المسلحة على الارض الشيشانية، ولم تتخذ اي اجراءات فعلية للحد من تصرفات الارهابي شامل باسايف.
وبعد تحطيم فصائل شامل باسايف و "خطاب" استمرت القوات الروسية في ملاحقتهم الى الاراضي الشيشانية. وبدأت الحملة العسكرية الثانية التي سميت بعمليات مكافحة الارهاب.
عمليات مكافحة الارهاب في الشيشان ( الحرب الشيشانية الثانية )اعلن قادة الانفصاليين مرات عديدة نيتهم بنقل الحرب خارج حدود شمال القوقاز، ففي سبتمبر/ايلول 1999 حصلت تفجيرات عديدة لمبان سكنية في موسكو و فولغادونسك.
واخذا بالاعتبار عدم تمكن مسخادوف من السيطرة على الوضع في الشيشان، قررت القيادة الروسية القيام بعمليات عسكرية بهدف القضاء على المقاتلين في جمهورية الشيشان. وفي 18 سبتمبر/ايلول طوقت القوات الروسية الحدود الشيشانية.
بدأت القوات الروسية في 23 سبتمبر / ايلول بقصف غروزني وضواحيها بشكل مكثف، وفي 30 سبتمبر/ايلول توغلت في الاراضي الشيشانية. في هذه المرة راهن الكرملين على كسب نخبة من القيادات والمقاتلين الشيشانيين القدامى الى جانبه بهدف جعل الحرب مسألة شيشانية داخلية. وتم في سنة 2000 تعيين احمد قادروف الذي كان الى جانب الانفصاليين سابقا رئيسا للادارة الشيشانية.وبالمقابل راهن المقاتلون الشيشان على جعل الحرب اممية عن طريق كسب فصائل مقاتلة من اصل غير شيشاني. ومع بداية عام 2005 وبعد القضاء على مسخادوف وخطاب وبارايف وابوالوليد وغيرهم من قادة المقاتلين، انخفضت كثافة العمليات الارهابية للمقاتلين بشكل ملحوظ ( انظر تسلسل العمليات الارهابية )
في عام 2001 جرت انتخابات رئيس الجمهورية الشيشانية كأحد كيانات روسيا الاتحادية، واصبح احمد قادروف رئيسا للجمهورية.
في 9 مايو/ايار 2004 قتل قادروف نتيجة عمل ارهابي،وخلفه في رئاسة الشيشان آلو الخانوف.
وتم في 8 مارت/مارس عام 2005 القضاء على اصلان ماسخادوف رئيس ما يسمى بجمهورية ايتشكيريا بعملية خاصة. وفي سنة 2006 قتل شامل باسايف نتيجة انفجار شاحنة محملة بمواد متفجرة كان يستقلها.
في 15 فبراير 2007 استقال آلو الخانوف من منصب الرئيس. وتم تكليف رئيس الوزراء رمضان قادروف ( نجل احمد قادروف ) للقيام بمهام الرئيس.
في 16 ابريل/نيسان 2009 جرى رسميا الغاء نظام مكافحة الارهاب في جمهورية الشيشان.
حول عمليات مكافحة الارهابينص القانون الاتحادي " حول مكافحة الارهاب" على فرض نظام عملية مكافحة الارهاب في حالات خاصة.
ويسمح في المناطق او المنشآت التي يفرض فيها نظام عمليات مكافحة الارهاب في فترة تنفيذ العملية باتخاذ التدابير وفرض القيود الزمنية التالية:
- فحص وثائق الافراد وهوياتهم الشخصية وفي حالة عدم وجودها ينقل هؤلاء الافراد الى دوائر وزارة الداخلية لروسيا الاتحادية ( او غيرها من الدوائر المعنية) من اجل التحقق من هويتهم.
- ابعاد الافراد من بعض المناطق والمنشآت وكذلك سحب سياراتهم وغيرها من وسائل النقل التابعة لهم.
- تشديد حماية الامن العام.
- فرض الرقابة على المكالمات الهاتفية وغيرها من المعلومات التي تبث بواسطة شبكات الاعلام.
- ايقاف انتاج المواد الخطرة وعمل المؤسسات التي تستخدم المواد المتفجرة والمشعة والكيميائية والجرثومية الخطرة.
- ايقاف الخدمات المقدمة الى المؤسسات والافراد او تقييد استخدام شبكات ووسائل الاتصال.
- نقل الافراد بصورة مؤقتة من المنطقة التي يفرض فيها نظام عملية مكافحة الارهاب الى مناطق آمنة أخرى مع الالتزام بتوفير اماكن السكن الدائمة او المؤقتة لهم .
http://arabic.rt.com/info/34155-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%8A_%28%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86_%29/#5