أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
تعتبر مدينة كاودا عند المتمردين العاصمة المقدسة لهم، ورمزية النضال الذي قاده يوسف كوة وضباط الحركة الشعبية، وتأتي كلمة كاودا من اللغة الدارجة «الرطانة» من كلمة كودي، وهي منطقة تتكون من جزئين كودي فوق لقبيلة الاطورو، وكودي تحت لقبيلة تيرة، والتي تعني الشلال المتدفق بين الجبلين.
تبعد منطقة كاودا عن كادوقلي عاصمة جنوب كردفان 92 كيلو مترا إلى الشرق وهي معسكر صغير في قمة جبال شاهقة اتخذته الحركة الشعبية عاصمة ومقرا استراتيجيا لها، فشكلت رمزية مهمة جدا للحركة الشعبية قطاع الشمال.
أصل الحكاية :
كاودا سيطر عليها المتمردون في تمرد 1983م، ولم تكن فيها قوات للجيش السوداني منذ الاستعمار، وفي اتفاقية سلام جبال النوبة عام 2002م كانت توجد بالمنطقة قوات السلام الدولية التي تراقب الاتفاقية ومنطقة منظمات الاغاثة، فاحترم الجيش السوداني هذه الاتفاقية ولم يدخل كاودا او يراقبها.
خطوات تكتيكية:
وفقاً للاتفاقية تم بناء سبعة مطارات بعدد 11 مدرج طيران من قبل هذه القوات بحجة هبوط طائرات المراقبة، وتم طبخ المؤامرات من داخل كاودا وفي اتفاقية 2005م أصبحت المنطقة على وضعها الحالي نسبة لوجود اتفاقية على مناطق النوبة وبروتوكول خاص فأصبحت من ضمن مناطق الحركة الشعبية، وهذا يعني ان الجيش السوداني منذ تمرد توريت 1983م لم يدخل كاودا ولم يحاول لانها لم تكن ذات اهمية حيث كان التركيز على دخول جوبا. بعد انفصال دولة الجنوب أصبحت كاودا منطقة حركة دائبة للمخابرات الامريكية والصهيونية واليوغندية ومخابرات دولة الجنوب، فاضحت منطقة لوارد السلاح من كل بقاع العالم، فقرر الجيش السوداني كسر شوكة التمرد والقضاء عليه بسيطرته على منطقة الدعم الوحيدة له كاودا والتي يأتيها الدعم بريا وجويا عبر طائرات منظمات الاغاثة بخطة حظر الطيران الخاص والعسكري في اجواء المنطقة وحصار كاودا.
أيدي خفية:
هذه المنظمات التي كانت تقوم بالدعم الصريح لقوات الحركة وتعتبر كاودا معبراً رئيسياً لعمليات الامداد العسكري بالاسلحة والذخيرة، كما تقوم هذه المنظمات بمحاربة اللغة العربية في اوساط السكان المحليين من خلال تعمق الكراهية نحو المركز وتشيع مفهوم الاضطهاد والتهميش بين هذه القبائل كما قامت بايقاف تعليم اللغة العربية وايقاف تعليم القرآن الكريم على الرغم من اختلاف القبائل والتي كانت لا تجد اي وسيلة للتخاطب والتعامل الا عن طريق اللغة العربية، فادخلت هذه المنظمات تعليم اللغة الانجليزية مستهدفة بذلك الاعمار الصغيرة، لسرعة تأثرهم ويضعهم في مفترق الطرق.
كاودا والحركة الشعبية:
احساس الحركة الشعبية الخاص بمدينة كاودا جعلها (مغلقة) في وجه حتى شريكه السابق في السلطة المؤتمر الوطني لفترة ليست بالقصيرة، وتمنعها في ان لا يصلها الا من تحب وترضى. ويعود السبب لاختيارهم كاودا وتمترسهم فيها لاعتقادهم ان القوات المسلحة لن تستطيع الوصول اليها بسبب موقعها الحصين بين الجبال والقرى الصغيرة المتفرقة، والتي يعتبرها المتمردون خطوط دفاع اولى فيصعب مهاجمتها بالطيران، اضافة الى توزع قوات التمرد حول الجبال وسفوحها.
قبضة الكمّاشة:
حالياً استطاعت القوات المسلحة احكام قبضتها على كل الطرق المؤدية لمدينة كاودا، حيث يقوم الجيش السوداني بتمشيط الجهة الشمالية الشرقية لكاودا وتضييق الخناق يوماً بعد يوم على المتمردين، وتتم الان محاصرة جميع قرى وتجمعات التمرد التي تعتبر اولى الدفعات لكاودا فاصبحت وسط حلقة مغلقة تدور حولها القرى الصغيرة والتجمعات، وتم نشر مضادات طيران لضرب اي طائرة دعم او اخلاء اي قيادات موجودة في المنطقة المغلقة، وحسب الصفوف الامامية لمتحرك كاودا فقد سقطت بعض التجمعات والقرى الواحدة تلو الاخرى واخرها منطقة الفرشة، والجيش يتوجه بعدها نحو بركة والتي هي منطقة دفاع لحماية كاودا والتي لم يدخل اليها او يخرج منها اي من قوات المتمردين منذ بداية الحملة العسكرية «الصيف الحاسم» التي خطط لها باحكام للقضاء على التمرد في كاودا.
العقبة الوحيدة الآن امام القوات المسلحة هي استخدام تحالف كاودا للسكان المدنيين كدروع بشرية حيث قامت باحتجاز المواطنين داخل كاودا ويبلغ تعدادهم حوالى (55) ألف نسمة ولا تسمح بخروجهم رغم ان بعض المواطنين ومنهم اعيان قبيلة الطورو وبعض القبائل الاخرى تمكنوا من التسلل، وقام تحالف كاودا وقوات الحركة الشعبية بزرع الالغام والمتفجرات والشراك الخداعية حول كاودا ويقدر عددها بنحو 2000 لغم ومتفجر.
كاودا استراتيجياً:
بحسب خبراء عسكريين فإن خسارة قطاع الشمال والحركات المسلحة المحالفة له لمنطقة كادوا وسقوطها يعني ان الحرب قد شارفت على نهايتها وسقوط التمرد، وهو ما ذهب اليه نائب رئيس اركان القوات المسلحة السابق الفريق اول ركن عثمان بليه ـ خلال حديثه للصحيفة ـ وتاكيده انها تمثل بعدا استراتيجيا لانها المقر الرئاسي لقطاع الشمال، ويصعب السيطرة عليها لوقوعها في منطقة مرتفعة وسط الجبال وعلوها الذي ساعدها على كشف ما حولها، مما يجعل الوصول اليها يتطلب خطة عسكرية محكمة لقفل كل المحاور والمحاصرة لمدة طويلة حتى لا ياتيها الامداد، مشيرا الى ان ذلك يحدث الان بتحرك القوات لاضعاف قوة المتمردين، وقال ان تحرير الجيش لكادوا سيصحبه تأثير كبير وقوي ومباشر على وضع الحركة الشعبية قطاع الشمال في الميدان وسيشل حركتهم او نهاية عملهم كمتمردين في المنطقة، فسقوط الرئاسة لاي قوة عسكرية يعني كسر شوكتها. بينما يرى اخرون انه من الصعوبة التكهن بنهاية الحرب في الاقليم، خاصة ان الجماعات المتمردة قد تتخذ اي موقع اخر كقاعدة لها بديلا لكاودا حال سقوطها،
فقوات التمرد ظلت متنقلة ومتوسعة من وقت لاخر وتنحسر احيانا كثيرة فيما لم تنته بالمرة رغم الضربات التي تشنها عليها القوات المسلحة، وان سقوط كادوا لا يعني نهايتها بل يجعلها تبحث عن موقع اخر، وقد تتمدد الى مواقع داخل دولة جنوب السودان فضلا عن وضعية منطقة جبال النوبة التي لا يمكن السيطرة عليها، واكتشاف مناطقها الجبلية، مما يتطلب الحذر اكثر تجاه فرضيات إحكام السيطرة على المناطق المتوقع ان تنسحب اليها، إلا أن آخرين يجزمون بانه قد تنعكس الحرب الأخيرة وتطورات الهجوم على كاودا سلباً على مفاوضات السلام التي تجري في اديس ابابا بين الحكومة والحركة الشعبية.
موقع هذه المنطقة , هو نعم الاختيار من قبل المتمردين
موقع استراتيجي قريب من عاصمة ولاية جنوب كردفان
و استراتيجي بمناعة طبيعية من الجبال , و قمم مرتفعة , و تلال و اودية , و غيرها من الموانع الطبيعية
بنظرة الى خريطة كاودا نجد التالي
مفاتح السيطرة على المعركة القادمة في هذه المنطقة هي المناطق القريبة من العاصمة قادوقلي , و تلودي و قواطع المناطق المتصلة بينهما , و هذه جهة اولى .
الجهة الثانية و هي الاخطر في نظري لاتساع دائرتها و ضعافتها و هشاشتها عسكريا , و هي جبهات رشاد و و منطقة ام بريميطة و الرهد ام روابة و ابوكرشولة , حتى تصل الى منطقة ابو جبيهة و هيبان , و هذه منطقة كبيرة احكم الجيش السوداني الطوق الامني عليها , و نذكر ان تحركات المتمردين حولها لكسر الطوق العسكري باتت معروفة , فجميع تلك المناطق قدموا لها زيارات سرقة و تموين , ليتم التخزين في كاودا !
مشكلة كاودا انها تحتاج الى امكانيات عالية جدا , و اتمنى تواجدها و استخدامها , خصوصا مع مواسم الامطار حيث الخطوط اللوجستية سوف تكون في اسوء الظروف , و هو ما عولوا عليه سابقا في مناطق ابوكرشولة على ما اذكر !
و عموما كاودا لن تكون افضل من توريت !
لكن ما يميزها فقط هو الموقع الحصين , و رغم عدم اطلالتها الان على اي منفذ حقيقي للامداد بعد وصول طلائع الجيش السوداني الى النطاق الحيوي لتحركاتهم التقليدية , الا ان الدعم يمكن ان يستمر بحجة الدعم الانساني , و هذا امر طبيعي من هذه المنظمات الصهيونية !
عمليا كاودا الزج فيها بمشاة مقاتلين هو ضرب من ضروب الانتحار فقط , افضل علميات النفس الطويل و تجفيف منابع وصول الامداد العسكري , و استخدام القصف الليلي المركز و الموجه ((المروحيات و المقاتلات بالطبع)) بالاضافة الى استخدام اساليب قضم المناطق و المرتفعات و التحصين لبدا الانطلاقات الجديدة بالطبع , و هذا امر لن يغفل عنه جيش يحارب في الاحراش اكثر من نصف قرن من الزمان !
الاهم في نظري هو وصول التكنولوجيا المتفوقة عليهم , فعندما كان الجانبان يقاتلات بدبابات T-55 كان هناك ندية نوعا ما , اليوم الجيش السوداني يستخدم دبابات T-72 و T-85 II الصينية ايضا , و لديه طواقم مدربون جيدا على مقاتلات MIG-29 و SU-25 و SU-24 السوفيتية , و مروحيات MIL MI-24 التي تحضر و بقوة في نزاع مسلح للجيش السوداني .
اتمنى انتهاء التمرد في هذا البلد , و تقيمي على الموضوع اخي الكريم .
حسب الموضوع وشرح الاخ تاهك تبدو فعلا منطقه أستراتجيه ومحور هام من محاور التمرد, لكن لماذا لايتم أستخدام الطيران الحربي والمدفعيه في دك هاذه المدينة او بشكل دقيق مقرات المتمردين داخل المدينه ؟
حسب الموضوع وشرح الاخ تاهك تبدو فعلا منطقه أستراتجيه ومحور هام من محاور التمرد, لكن لماذا لايتم أستخدام الطيران الحربي والمدفعيه في دك هاذه المدينة او بشكل دقيق مقرات المتمردين داخل المدينه ؟
لانها مجموعة قرى، و بها مدنيين، و المتمردين يستعملونهم كدروع بشرية
أذن الحصار والتفاوض يبدوان الخياران الافضل , رغم أن أستعمال القوات الخاصه لاجراء عمليات خاطفه قد يكون خيار مطروح بشدة في بعض المواقف!
الانتصارات المتوالية التي حققتها قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة أثلجت صدور الشعب السوداني قبل إن تشيع الفرحة في نفوس مواطني مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان التي ظلت مهددة تحاصرها قذاف ولكن قوات الدعم السريع أقسمت إن تطهر تلك المناطق من دنس التمرد والخائنين للوطن ووحدة ترابه و هي الآن تحقق انتصاراً تلو الآخر وتتقدم بقوة بحو الهدف الذي ترمي أليه وتمكنت من استعادة العديد من المناطق التي ظلت عصية على السيطرة منذ ان احتلها التمرد منها منطقة ميري برة وتمددت الانتصارات شرقاً فاحتلت قوات الدعم السريع منطقة دلدكو التي شهدت معارك ضارية مع قوات التمرد استبسلت فيها قوات الدعم السريع وأظهرت قدرات قتالية عالية حينما انتصرت على التمرد وجعلته يتراجع ويتقهقر مجرجراً اذيال الهزيمة والخذلان.
لم تستطع قوات التمرد ان تحتمل الهزيمة بعد ان فقدت أكبر معقل لها فمنطقة دلدكو تمثل الرئة التي يتنفس بها التمرد فى كاودة فهي المعبر الأساسي الذي يتم عبره دعم قوات قطاع الشمال بالإمداد الغذائي والمؤن والعتاد والسلاح الذي يأتيهم من دولة الجنوب والدولة اليوغندية بفقدهم هذه المنطقة سيفقدون كل الدعم الخارجي لذا ثارت ثورتهم واعدوا العدة والعتاد لاستعادة المنطقة واستنفرت الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قواتها من عدة مناطق بلغت نحو (3000) متمرد بجانب الدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة وكانوا يمنون أنفسهم بالانتصار ولكن هيهات فقد كانت عين قوات الدعم السريع يقظة ومترقبة لردة الفعل التي كانت متوقعة من قطاع الشمال وقواته المتمردة فكانت المعركة الحاسمة التي قسمت ظهر قوات التمرد بمقتل قائدها الذي مات متأثراً بجراحه حيث انتاشته قواتنا الباسلة بشجاعة واستبسال.
كانت المعركة فاصلة وقاصمة خرج منها التمرد مهزوماً منكسراً حيث استمرت المعركة منذ الثامنة مساء حتى الثامنة من صباح اليوم التالي وبلغت خسائر التمرد مائتي قتيل وأكثر من خمسين ضابطاً في مقدمتهم قائدهم (عبود اندراوس) وخرجت قواتنا منتصرة وزادتها شجاعة ورفعت من معنوياتها مما جعلها تتقدم أكثر لتحقق انتصارات أخرى وهي الآن تحاصر مناطق على مقربة من منطقة كاودا معقل التمرد..
ومن المتوقع ان تحقق قوات الدعم السريع أهدافها في القريب العاجل وقد ساعدها على ذلك ما تواجهه دولة الجنوب الداعم الأساسي لها، فهي الأخرى تنشغل بمعارك داخلية بين حكومة سلفاكير ونائبه الذي تمرد عليه، الآن تواجه معارك ضارية بين الجيشين الشعبي وجيش رياك مشار، بجانب تهديدات مجموعة باقان التي أطلقت على نفسها الطريق الثالث وهي تطالب وتضغط لتكوين حكومة انتقالية تشارك فيها، وهي ترى هي الأفضل وتعتبر سلفاكير اقصائياً لا يصلح لحكم الجنوب بينما توصف مشار بأنه دموي قتل الآلاف الأبرياء. لهذا فان قوات التمرد الآن تعيش أوضاعاً صعبة بسبب انقطاع الإمداد من دولة الجنوب بعد احتلال أهم منافذ الإمداد من جانب وعدم قدرة دولة الجنوب مد يد العون وهي تعيش ظروفاً بالغة التعقيد من جهة أخرى هذا بجانب إن قوات التمرد فقدت قائدها (عبود اندراوس) الذي يمثل رأس الرمح للمعارك التي يقودها التمرد وبفقده ستكون بداية لنهاية التمرد ربما سهلت استعادة منطقة سردبة التي تمثل نقطة ارتكاز مهمة للتمرد بما يكون الطريق سالكاً للدخول إلى كاودا..
الآن التمرد يعيش حالة اللاوعي جراء الهزائم التي تلاحقه والتي لم يتوقعها حيث ظلت منطقة دلدكو تمثل مصدراً لانطلاق عمليات صواريخ الكاتيوشا نحو مدينة كادوقلي، ونفذت منها عدة عمليات تضرر منها مواطنو كادوقلي كثيراً وقد روعتهم وأرقت مضاجعهم وفقدوا خلالها النفس والنفيس لذا كانت فرحتهم بانتصار قواتنا الباسلة على التمرد فوق التصور وقابلوهم بالتهليل والتكبير وخرجت الجموع تبارك النصر
نصر متوقع ان يصل مداه بعد ان استعادت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في عمليات الصيف الساخن أكثر من 90% من المناطق المحتلة بجنوب كردفان والاهم من ذلك إن هذه العمليات تتبعها عمليات تأمين للمناطق المحررة حتى لا يهاجمها التمرد في محاولة لاستعادتها والآن القوات تتقدم لاستعادة المناطق الأخرى وتحاصرها بعد إن سدت كل المنافذ التي يستعين بها التمرد ومن المتوقع إن نسمع أخبارا سارة قريباً باستعادة المناطق المحاصرة فالتمرد يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إن كان يمني نفسه ان يحتل مدينة كادوقلي ويجعلها بنغازي على طريقة الثوار الليبيين ومنها ينطلق إلى منطقة الأبيض ثم الخرطوم!!
حالة الانكسار التي يعيشها قطاع الشمال وقواته التي ذاقت الهزيمة (المرة) من قواتنا الباسلة تجعله يأتي إلى مفاوضات السلام طائعاً (منحنياً) يقبل بما يتم طرحه في مائدة المفاوضات ولن يستطيع ان يعلي سقف شروطه التي كسر بها ظهر الوفد الحكومي قبل إن تصيب رئيس الآلية رفيعة المستوي ثامبو أمبيكي بملل مرات وبالإحباط مرات ومرات فالتحية لقوات الدعم السريع وللقوات المسلحة التي منحتنا أجمل هدية .. الانتصار على التمرد.. الله اكبر
لكن ما يميزها فقط هو الموقع الحصين , و رغم عدم اطلالتها الان على اي منفذ حقيقي للامداد بعد وصول طلائع الجيش السوداني الى النطاق الحيوي لتحركاتهم التقليدية , الا ان الدعم يمكن ان يستمر بحجة الدعم الانساني , و هذا امر طبيعي من هذه المنظمات الصهيونية !
عمليا كاودا الزج فيها بمشاة مقاتلين هو ضرب من ضروب الانتحار فقط , افضل علميات النفس الطويل و تجفيف منابع وصول الامداد العسكري , و استخدام القصف الليلي المركز و الموجه ((المروحيات و المقاتلات بالطبع)) بالاضافة الى استخدام اساليب قضم المناطق و المرتفعات و التحصين لبدا الانطلاقات الجديدة بالطبع , و هذا امر لن يغفل عنه جيش يحارب في الاحراش اكثر من نصف قرن من الزمان !
الاهم في نظري هو وصول التكنولوجيا المتفوقة عليهم , فعندما كان الجانبان يقاتلات بدبابات T-55 كان هناك ندية نوعا ما , اليوم الجيش السوداني يستخدم دبابات T-72 و T-85 II الصينية ايضا , و لديه طواقم مدربون جيدا على مقاتلات MIG-29 و SU-25 و SU-24 السوفيتية , و مروحيات MIL MI-24 التي تحضر و بقوة في نزاع مسلح للجيش السوداني .
اتمنى انتهاء التمرد في هذا البلد , و تقيمي على الموضوع اخي الكريم .
لهذه السبب تتسابق القوات المسلحة وقوات الدعم السريع مع الزمن فى الوصول الى اقصى مكان حتى موعد انتهاء الخريف
الله أكبر , أذن فالتمرد يلفظ أنفاسه الاخيره في الطريق الى السقوط المدوي دون رجعه بحول الله . لكن هل من معلومات أخ علي عن قوة الدعم السريع المعنيه في هاذا التوضيح؟
بمناسبه حديثك عن الايدي الخفيه وحديث وفقاً للاتفاقية تم بناء سبعة مطارات بعدد 11 مدرج طيران من قبل هذه القوات بحجة هبوط طائرات المراقبة، وتم طبخ المؤامرات من داخل كاودا وفي اتفاقية 2005م أصبحت المنطقة على وضعها الحالي نسبة لوجود اتفاقية على مناطق النوبة وبروتوكول خاص فأصبحت من ضمن مناطق الحركة الشعبية، وهذا يعني ان الجيش السوداني منذ تمرد توريت 1983م لم يدخل كاودا ولم يحاول لانها لم تكن ذات اهمية حيث كان التركيز على دخول جوبا
لقد اختلف الوضع الان فان اي تحليق لطائرة غير سودانيه سوف تكون تحت نيران القوات المسلحه السودانيه
لهذا اتوقع تدخل خارجي سياسي لتاخير تقدم وحسب المعركه
سلاح الجو , و بطريقته الحاليه في القصف لا يبشر بالاعتماد على سلاح الجو
تقريبا اقرب المطارات العسكرية القريبة من كاودا , تبعد حوالي 100 كلم , و يستخدم الجيش فيها طائرات الانتنوف بكثرة
لا مشاهدات حقيقية للقوة الجوية السودانية الاحترافية
المدفيعة و المحورية و راجمات هي سيدة الموقف الى هذه اللحظة , اشتباك و دعم مدفعي , مستفيد من قدرة الدبابات على اقتحام المناطق المحصنة للعدو
و الاعتماد على مدرعات قوات الدعم السريع و المدرعات الخفيفة الروسية من طراز BTR
و هذه بعض الصور التي ظهرت في العمليات الاخيرة
لكن هذه الاسترتيجية هي لمناطق تعتبر مناطق كانت في غير سيطرة الحركات المتمردة , و تعتبر ذات تحصين ضعيف مقارنة بكاودا , فممرات كاودا هي عبارة عن اودية وعرة , و اذا اتى موسم الامطار حتى الدبابات تواجه الصعوبات القصوة في العبور , ووجود الانهار الموسمية ((في اوقات الامطار)) تقطع طرق المهاجم , و تصبح عبارة عن خطوط دفاعية للمدافعين .
ارى من وجه نظري اغلاق الطرق المؤدية من و الى كاودا , و استخدام سلاح الجو ((بطريقة احترافية)) فسلاح الجو السوداني ليس هو ذات السلاح قبل 20 عاما , اليوم لديه تقنيات جيدة و تسليح جيد , مروحيات و قاذفات تعتبر من القمة في العالم , و ارجوا حسن استخدامها جيدا .
الله أكبر , أذن فالتمرد يلفظ أنفاسه الاخيره في الطريق الى السقوط المدوي دون رجعه بحول الله . لكن هل من معلومات أخ علي عن قوة الدعم السريع المعنيه في هاذا التوضيح؟
تعتبر قوات الدعم السريع ( قدس) قوات نظامية تخضع للقوانين واللوائح التي تنظم عمل وأنشطة القوات النظامية فضلاً عن العقيدة القتالية لتلك القوات وجاء تشكيل قوات الدعم السريع بإعتبارها قوات للنخبة وهى نمط موجود لدى القوات والجيوش النظامية عبر العالم بجانب الفرق والتشكيلات العسكرية الأخرى تكون هناك قوات مساندة ذات طبيعة وإختصاصات معينة تم تكونها من الجيش السودانى و جهاز الامن والمخابرات الوطنى .
اخى عبد الله انظر الفيديو والى كلمات القائد البطل الشهيد العقيد الركن حسين جبر الدار بعد معركة دلدكو الاخيرة
فممرات كاودا هي عبارة عن اودية وعرة , و اذا اتى موسم الامطار حتى الدبابات تواجه الصعوبات القصوة في العبور , ووجود الانهار الموسمية ((في اوقات الامطار)) تقطع طرق المهاجم
اخى TAHK توصف تلك المنطقه وكانك احد سكانها كلامك صحيح حتى الاندكروزر يعانى فى تلك المناطق انظر
أذن الحصار والتفاوض يبدوان الخياران الافضل , رغم أن أستعمال القوات الخاصه لاجراء عمليات خاطفه قد يكون خيار مطروح بشدة في بعض المواقف!
العمليات موجودة بالفعل، و لن يقتصر على الحصار فحسب بل ان شاء الله ستعود المنطقة للجيش السواني لكن عبر عمليات برية، لانه مقدار خطأ 5 او 10 امتار خلال قصف او ضربة جووية ستكون عواقبه وخيمة